أحمد بن محمد: الأسرة اللبنة الأولى في بناء المجتمع
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دبي: "الخليج"
حضر سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، العرس الجماعي المشترك العاشر لموظفي الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي وجمارك دبي، الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي بمناسبة زفاف 148 عريساً من أبناء الوطن.
وهنّأ سموه العرسان الذين شملتهم المبادرة متمنياً لهم حياةً أسريةً سعيدةً تسودها المودّة والرحمة، مؤكداً سموه أن "التنمية الاجتماعية لا تقل في أهميتها عن التنمية الاقتصادية.
وأشاد سموه بمشاركة المؤسسات الوطنية في تحقيق هذا الهدف المهم، وهو ما تجسّده مبادرة العرس الجماعي بكل ما تحمله من معاني التلاحم والتكافل والحرص على إتاحة الفرصة للشباب لبدء حياتهم الأسرية الجديدة. الصورة
السعادة والاستقرار
وعبّر العرسان عن عميق الشكر والامتنان إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وبالغ سعادتهم بتشريف سموه للعرس الجماعي، بما تحمله هذه اللفتة الكريمة من معانٍ نبيلة، تعكس مدى حرص القيادة الرشيدة على تحفيز الشباب وتهيئة الممكنات التي تعينهم على بدء حياة أسرية تنعم بأسباب السعادة والاستقرار.
وجاء العرس الجماعي العاشر في إطار حرص الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي وجمارك دبي على ضرورة ترسيخ مفهوم الترابط المجتمعي ودعم وتمكين كيان الأسرة الإماراتية لمواكبة "أجندة دبي الاجتماعية 33" التي تعتمد شعار "الأسرة أساس الوطن"، بهدف تهيئة أجيال واثقة بقدراتها متمسكة بهويتها وجاهزة للمستقبل.
وتُعد مبادرة الأعراس الجماعية أحد المبادرات المستدامة التي حافظت عليها "إقامة دبي" و "جمارك دبي" وعملت على تنفيذها الجهتان سنوياً لإتاحة الفرصة لمشاركة أكبر عدد من الموظفين في هذا المحفل الاجتماعي، لتقديم الدعم الكامل واللازم للمقبلين على الزواج لترسيخ كيان الأسرة الإماراتية، حيث تعتمد "إقامة دبي" و"جمارك دبي" استراتيجية مستدامة في المسؤولية المجتمعية تعمق الاهتمام بمحور الأسرة والمجتمع من خلال مبادرات مجتمعية تستهدف تطوير المهارات في الكوادر المواطنة.
نموذج مشرف
وخلال الحفل، هنّأ الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، الشباب المقبلين على الزواج ، مشيراً إلى أن مبادرة العرس الجماعي في نسختها العاشرة جاءت ثمرة لنجاح المشاريع السابقة، مؤكداً أهمية هذا النوع من المبادرات والمشاريع التي تعتبر نموذجاً مشرفاً لروح المحبة والتضامن في المجتمع الإماراتي، وتعكس الترابط الاجتماعي وروح الوحدة والتآزر، مما يسهم في تعزيز التماسك المجتمعي وترسيخ قيم التضامن، بما ينسجم مع رؤية وأهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، التي تضع الأسرة وتمكينها في مقدمة أولوياتها، وتسعى جاهدة لتعزيز دور الأسرة كوحدة أساسية في بناء مجتمع قوي ومترابط.
خطط استراتيجية
وبارك أحمد محبوب مصبح، المدير العام لجمارك دبي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة للعرسان بداية حياة جديدة قائمة على الاستقرار والمحبة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات من أكثر دول العالم اهتماماً بالإنسان، عبر إطلاق وتنفيذ خطط استراتيجية ومبادرات تنموية طويلة الأجل لدعم الرفاه المجتمعي وجودة الحياة للمواطن الإماراتي، حيث تحرص القيادة الرشيدة على تطور الإنسان وتنميته من خلال توفير كافة سبل الدعم للمواطنين وتعزيز الاستقرار الأسري والحياة الكريمة لهم ودعم جودة الحياة وإرساء دعائمها في المجتمع.
وقال: "يسرّنا المساهمة من خلال هذه المبادرة في دعم المنظومة المجتمعية للمجتمع الإماراتي ودعم توجهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الشاملة لصالح المجتمع ورفعته والتي تجسدها أجندة بدبي الاجتماعية 33، وننتهز هذه الفرصة لندعو جميع الموظفين الشباب المقبلين على حياة جديدة أن يضعوا نصب أعينهم بناء أسرة سعيدة قائمة على الوفاق والتوائم، لتكون نواة طيبة لمجتمع دولة الامارات"، مؤكداً على دور الأعراس الجماعية في تعزيز قيم التعاون والمحافظة على العادات والتقاليد العربية الأصيلة".
.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم دبی الاجتماعیة 33 العرس الجماعی
إقرأ أيضاً:
الراعي: لبنان يدخل اليوم حياة جديدة مدعومة من المجتمع الدولي
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ظهر اليوم، في الصرح البطريركي في بكركي الهيئة الادارية الجديدة لجمعية "تجار جونية كسروان - الفتوح" برئاسة جاك حكيم، في زيارة لاخذ البركة وكانت مناسبة لعرض الاوضاع الراهنة.
في بداية اللقاء،ألقى حكيم كلمة، قال فيها:"جئنا، نحن جمعية تجار جونية وكسروان الفتوح المنتخبة حديثا، لزيارة الصرح البطريركي لنأخذ بركتك يا صاحب الغبطة قبل أن نبدأ بمسؤولياتنا".
أضاف :"نحن ندعم مواقفكم الوطنية الثابتة التي تجسد الأمل لجميع اللبنانيين. هناك موضوعان مهمان لجميع اللبنانيين والمسيحيين بخاصة هما الوضع الاقتصادي الصعب والهجرة في مجتمعنا التي تخطت المعقول".
وتابع:"نحن نعرف مدى اهتمامكم بالموضوعين وتأثيرهما على مستقبل أجيالنا ووطننا، واضعين قدراتنا المتواضعة في تصرفكم. مع ذلك لا بد من كلمة من القلب المملوء حبا واحتراما ووفاء لهذا الصرح الذي أعطي له مجد لبنان. شعارنا وعملنا في جمعية تجار جونية و كسروان الفتوح "شراكة ومحبة" نستعيرها من كلمتكم حين تم انتخابكم بطريركا في 11 آذار 2011. لا يسعنا سوى ان نستعير من القداس الماروني هذه الجملة "كونوا في السكوت" ففي حضرتكم سنكون في سكوت ، لأنكم صاحب الكلمة ونحن السامعين".
ختم:"يسعدنا أن نعلن محبتنا لكم وشراكتنا معكم في حمل هموم منطقتنا العزيزة جونية وكسروان الفتوح التي من حسن حظها انها تتفيأ بظلال بكركي، ونطلب من غبطتك أن تمنحنا البركة الأبوية".
ورد البطريرك الراعي بكلمة رحب فيها بالوفد، مهنئا الهيئة الادارية الجديدة للجمعية:"، وقال:"أتمنى للجميع الصحة والتوفيق في عملكم، وعلى الاكيد لدينا رجاء بيوم جديد بوجود رئيسي للجمهورية جديد ورئيس للحكومة أيضا ونأمل أن تتشكل الحكومة خلال اليومين المقبلين وعندها تكون قيامة لبنان خاصة وان المجتمع الدولي كله يهمه امر لبنان وان يستعيد اقتصاده وعافيته، وهذا امر مهم جدا، والاهم ألا يضيع المسؤولون هذه الثقة العالمية التي يضعونها في أمل اللبنانيين".
واضاف:" ان لبنان يشكل قيمة حضارية للمجتمع الدولي، يمكن نحن لا نعرف قيمته كلبنانيين، ولبنان قيمته في صيغته وعيشه المشترك ونظامه وطيبته وحرياته وغيرها، ولهذه الاسباب المجتمع الدولي يتطلع الى لبنان، ولكن على هذا المجتمع ان ينظر اليوم الى لبنان الذي هو بحاجة الى اعادة اعمار بدءا من المرفأ".
وسأل الراعي:" لماذا لا يتم العمل بمرفأ جونية كونه عنصرا أساسيا في المنطقة وللبنان وكذلك بالنسبة لمطار القليعات، وفي كل مرة يكون هناك النية لاقامة مشروع يعيدون الحسابات مئة مرة، مؤكدا ان لبنان عائد للعب دوره في هذه البيئة المشرقية، ونسمع من دول الخليج يرددون لبنان ولبنان. وسألتهم في احدى المرات لماذا لبنان، فأتى الجواب ونحن ذاهبون الى لبنان وندخل في الاجواء اللبنانية نشعر بالحرية وهي ليست موجودة اينما كان بل في لبنان، يجب علينا ان نحافظ على هذه القيم.
واستطرد الراعي:" وانتم كتجار انكم عنصر الحياة الاقتصادية والاجتماعية لانكم تستقبلون السواح الذين يتعرفون على لبنان من خلالكم، وانتم لستم تجارا فقط بل انتم رسل لبنان".
وختم الراعي :"ثقتنا كبيرة برئيس الجمهورية والرئيس المكلف لانقاذ البلد اقتصاديا ما يعزز عدم هجرة شبابنا. ولبنان اليوم يدخل حياة جديدة مدعومة من المجتمع الدولي".