وزير الصحة المصري: استقبال مابين 40 إلى 50 مصابا يوميا من قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد وزير الصحة المصري الدكتور خالد عبد الغفار اليوم الخميس أنه يتم استقبال ما بين 40 إلى 50 مصابا يوميا من قطاع غزة مشيرا إلى أن الحالات تتوزع على نحو 85 مستشفى.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء المصري الذي استعرض خلاله الوزير عبدالغفار آخر مستجدات تقديم الدعم الصحي المصري لمصابي قطاع غزة.
وأضاف عبدالغفار أن ما يقارب 1562 عملية جراحية أجريت للمصابين و1366 حالة أعدت للسفر إلى الخارج.
وأكد أنه في سبيل تقديم الدعم الطبي على النحو الأمثل لمصابي قطاع غزة تم استقبال نحو 1043 حافلة بإجمالي عدد 44 ألفا و65 حالة تلقوا خدمات صحية من بينها 10 آلاف و730 طفلا وقد طعم هؤلاء الاطفال ضد شلل الاطفال والحصبة والحصبة الألمانية والنكاف.
وأضاف أن ما يقارب 277 حالة أورام من بين المصابين الذي تم استقبالهم حولوا إلى مستشفى 57357 ومستشفى أورام برج العرب.
وأشار إلى توفير أطقم طبية متخصصة في مختلف المجالات لتوفير أفضل استجابة طبية لمصابي القطاع ومن ذلك تخصصات الرمد وجراحات العيون والرعاية المركزة والأنف والأذن والحنجرة والتخدير وجراحات العظام والتجميل والأوعية الدموية والأعصاب والجراحة العامة بالإضافة إلى الدعم النفسي.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين مصرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مصر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لجنة استقبال مصابي غزة تؤكد رفع درجة الاستعداد تحسبًا لأي تطورات
في خطوة تعكس التزام مصر الثابت بدورها الإنساني والأخوي تجاه الأشقاء الفلسطينيين، عقدت وزارة الصحة والسكان اجتماعًا موسعًا للجنة المعنية بوضع خطة استقبال الجرحى والمصابين من قطاع غزة، وذلك بمشاركة ممثلين عن وزارات الإسكان والمرافق، والتعليم العالي، والشباب والرياضة، والتنمية المحلية، والتضامن الاجتماعي، إلى جانب أعضاء اللجنة المتخصصة.
يأتي هذا الاجتماع في سياق التوجيهات الرئاسية والحكومية بتوفير أقصى درجات الدعم والرعاية للأشقاء في غزة، والتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الراهنة.
ترأس الاجتماع الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة لشؤون الطوارئ والرعاية العاجلة، نيابة عن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار.
وشدد وديع على ضرورة التنسيق الكامل بين جميع الوزارات والجهات المعنية، لضمان تقديم رعاية طبية وعلاجية وإيوائية متكاملة للمصابين، مؤكدًا أن ما تبذله مصر في هذا الشأن هو تعبير عن التزام أخوي وأخلاقي وإنساني أصيل.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تضمن عرضًا شاملًا للقدرات الطبية المتوفرة في المستشفيات، وآليات الإسعاف والنقل العاجل، وتحديد أماكن إقامة آمنة ومناسبة للمصابين ومرافقيهم، كما نوقشت آليات تقديم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم، للمساعدة في تخفيف آثار الصدمة والتعامل مع الأوضاع الطارئة.
وتابع عبدالغفار أن الاجتماع شهد استعراضًا تفصيليًا للإجراءات التي تم تنفيذها منذ بداية الأزمة، شمل إحصائيات دقيقة حول أعداد المصابين وتوزيعهم على القطاعات الصحية، إضافة إلى تقييم شامل لقدرات الوزارات الشريكة في تقديم الخدمات.
كما شهد الاجتماع نقاشات موسعة حول كيفية تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية والدعم الشامل، بما في ذلك النواحي النفسية والإنسانية، وبما يضمن توفير بيئة علاجية تساعد على التعافي السريع.
وفي ختام الاجتماع، جرى التأكيد على استمرار المتابعة الحثيثة والتنسيق المشترك لتنفيذ ما جرى الاتفاق عليه، ورفع درجة الاستعداد تحسبًا لأي تطورات.
شارك في الاجتماع كل من الدكتور أحمد سعفان، مساعد الوزير لشؤون المستشفيات، والدكتور عمر شريف، أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد بدر، ممثل الهيئة العامة للرعاية الصحية، إلى جانب اللواء عبدالرحمن شلش، رئيس الإدارة المركزية للمدن الشبابية بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور عصام شعت، مساعد وزير التنمية المحلية، والدكتورة آمال الإمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، والدكتور أحمد سعدة، المدير التنفيذي لصندوق دعم الجمعيات الأهلية بوزارة التضامن، والدكتور محمد زكي، الأمين المساعد للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.