شاربو الشاي الساخن معرضون لخطر الإصابة بسرطان المريء
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شرب الشاي الساخن يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء خمسة أضعاف، وتوصل خبراء الأكل الصحي من الصين إلى هذا الاستنتاج المفاجئ.
قد يزيد شرب الشاي الساخن من خطر الإصابة بسرطان المريء، خاصة إذا كنت تشرب الكحول أو تدخن السجائر، واكتشف باحثون صينيون أنه حتى لو لم يتناول الشخص الكحول والتبغ، فإن خطر الإصابة بالسرطان يظل مرتفعا ومع ذلك، يجب تحديد قيمته الدقيقة في دراسة جديدة.
وأظهرت الملاحظات الآن أن تسخين الشاي إلى درجة حرارة 65 درجة مئوية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء بمقدار خمسة أضعاف بين الأشخاص الذين يتعاطون المشروبات الكحولية ومن يسمون بالمدخنين "الشرهين".
ويعزو مؤلفو الدراسة هذا الارتباط إلى الضرر الحراري الناجم عن مرور السائل الساخن عبر المريء ويدمر الشاي بطانة المريء، ويتداخل مع قدرته على العمل كحاجز للسموم الضارة الموجودة في الكحول ودخان التبغ وعلى الرغم من أن نتائج هذه الدراسة تبدو مزعجة للغاية، إلا أنه ليست هناك حاجة ملحة للرفض القاطع لشرب الشاي الذي يحبه ملايين الروس.
ويشرب معظمنا الشاي ساخنًا إلى درجة حرارة أقل بكثير من 65 درجة مئوية، وفي هذه الحالة يكون احتمال تلف المريء ضئيلًا.
أظهرت الدراسات أن أورام المريء أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 و70 عامًا، ويصاب بها الرجال أكثر من النساء في المراحل المبكرة، لا يسبب سرطان المريء أي أعراض عادة، ولكن تحدث لاحقًا مشاكل في البلع أو عسر الهضم المزمن أو حرقة المعدة وفقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر أو ألم في الجزء العلوي من البطن أو الصدر أو الظهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاي الساخن الشاي سرطان المريء التبغ السرطان المدخنين أورام المريء المريء
إقرأ أيضاً:
العراق.. مسيحيون يعترضون على حظر الكحول
العراق – أعربت كتلة “الوركاء الديمقراطية” المسيحية عن اعتراضها الشديد على القرار الحكومي بحظر المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية في العراق
وحذرت الكتلة في الوقت ذاته من انتشار المخدرات بعد هذا القرار من قبل أصحاب “السلاح المنفلت”.
وقال رئيس الكتلة النائب السابق جوزيف صليوا: إن “موضوع المشروبات الكحولية أصبح ملفا تجاريا بغطاء ديني، والغاية من هذا الأمر كسب الأموال، وفتح الطريق أمام انتشار المخدرات التي تسيطر عليها بعض الأطراف التي تمتلك السلاح خارج إرادة الدولة، وهذه الأطراف تغطي على الموضوع بحجة أن القضية لها علاقة بالجانب الديني”.
وأضاف صليوا “الأغلبية الذين يشربون المشروبات الكحولية هم المسلمون، كما أنه ليس هناك إجماع على تحريم المشروبات الكحولية، هناك نواد عريقة في بغداد منذ مئات السنين، تعمل على بيع المشروبات الكحولية، ولم تحظر هذا الأمر، فهل السنوات الماضية كانت حلالا والآن أصبحت حراما؟ بل حتى في زمن العباسيين لم تكن تلك المشروبات محرمة أو ممنوعة في بغداد”.
وبين أن “قرار حظر المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية فيه جنبة سياسية وفيه جنبة مالية، وله تأثيرات اجتماعية خطيرة جدا على المجتمع العراقي، كما سيؤثر على الجانب الاقتصادي، حيث إن هذه المشروبات والنوادي تدخل ملايين الدولارات إلى خزينة الدولة العراقية سنويا”.
وختم رئيس كتلة الوركاء الديمقراطية المسيحية قائلا: “هذا القرار يبرر بغطاء ديني، لكن الحقيقة هو لأغراض مالية من خلال سيطرة أطراف مسلحة على هذه التجارة وفرض إتاوات بحجة منع المشروبات الكحولية، لكنهم يتسامحون بذلك مقابل الأموال”.
ووجهت وزارة الداخلية العراقية بحظر تصنيع وبيع المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية.
وأشارت الداخلية في كتاب موجه إلى “نادي العلوية” إلى أن هذا الحظر يشمل جميع النوادي المسجلة وفقا لقانون المنظمات غير الحكومية، مع تحذير باتخاذ إجراءات قانونية في حال المخالفة. ومنذ عام 2020، تنفذ الوزارة حملات لإغلاق النوادي الليلية والملاهي التي تبيع مشروبات كحولية غير مجازة في بغداد.
المصدر: شفق نيوز