رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يرأس اجتماع المجلس الوزاري الـ 159 لمجلس التعاون الأحد المقبل
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يعقد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، يوم الأحد المقبل بالرياض، اجتماعه الـ 159، برئاسة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، رئيس الدورة الحالية للمجلس، بحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون.
وقال السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في بيان، إن المجلس الوزاري سيبحث خلال انعقاده عددا من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون، التي صدرت عن القمة الـ (44) بالدوحة في ديسمبر 2023، والمذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات والعلاقات الاستراتيجية بين دول المجلس والدول والتكتلات العالمية، بالإضافة إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أنه سيعقد، على هامش الاجتماع، الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون ووزراء خارجية مصر والأردن والمغرب، كل على حدة، منوها إلى أن الاجتماعات المشتركة الثلاثة ستتضمن الاجتماع الخليجي - المصري، الذي سيتم خلاله مناقشة عدة مواضيع؛ أهمها خطة العمل المشترك، وسبل تعزيز التعاون بين مجلس التعاون ومصر في المجالات كافة.
أما بالنسبة إلى الاجتماع الخليجي - الأردني، فإنه سيأتي في إطار العلاقة والشراكة الاستراتيجية المتميزة مع الأردن، وبناء على قرار المجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في دورته 32 بشأن تأسيس شراكة استراتيجية بين دول المجلس والأردن، في حين سيأتي الاجتماع الخليجي - المغربي في إطار العلاقات الوثيقة بين الطرفين، وضمن الشراكة الاستراتيجية المتميزة بينهما.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: دول الخليج العربية الرياض لمجلس التعاون مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يرحب باتفاق قسد والادارة السورية
بغداد اليوم - متابعة
رحب مجلس التعاون الخليجي، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، بالاتفاق الذي توصلت إليه قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مع الحكومة المؤقتة الانتقالية في دمشق.
وأكد الأمين العام للمجلس محمد البديوي في بيان نقله موقع الأمانة العامة، أن "موقف المجلس ثابت بدعوة جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري إلى تضافر الجهود، وتغليب المصلحة العليا والتمسك بالوحدة الوطنية، لتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق".
وشدد البديوي حسب البيان، على "ضرورة تأمين سلامة المدنيين، وتحقيق المصالحة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، ودمج جميع الفصائل تحت مظلة وزارة الدفاع، وحصر حمل السلاح بيد الدولة، للحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا واستعادتها لدورها الإقليمي ومكانتها الدولية".
كما أعرب البديوي، عن "أمله في أن يسهم الاتفاق بدعم مسيرة الاستقرار والتنمية في سوريا، ويعزز وحدتها وسيادتها واستقلالها".
وكانت رئاسة الجمهورية العربية السورية، أعلنت أمس، عن توقيع اتفاق بين الحكومة السورية المؤقتة و"قوات سوريا الديمقراطية"، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية، مع التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض أي محاولات للتقسيم.
من جهتها، علقت قسد في بيان على موقعها على الاتفاق وقالت: "في لحظة مفصلية من تاريخ سوريا، وبروح المسؤولية الوطنية، تم التوقيع على اتفاق بين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، والرئيس أحمد الشرع، ليكون خطوة أساسية نحو بناء سوريا جديدة، دولة ديمقراطية تعددية لامركزية تحترم حقوق جميع مكوناتها، وتستند إلى دستور يعبر عن إرادة السوريين والسوريات، ويؤسس لجمهورية حديثة تتناسب مع تطلعات الشعب السوري وتضحياته.