في مقال رأي  بقلم تشارلز إم بلو في صحيفة نيويورك تايمز، تم تصوير الناخبين العرب الأمريكيين في ميشيغان على أنهم يعبرون عن خيبة أمل عميقة وإحباط من تعامل الرئيس جو بايدن مع الصراع في غزة. يلقي المقال الضوء على المشاعر السائدة داخل الجالية العربية الأمريكية، خاصة في سياق الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية في ميشيغان.

وأعرب نهاد عوض، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، عن شعوره بالخيانة بشأن موقف بايدن بشأن الصراع في غزة. صرح عوض، وهو مسلم أمريكي من أصل فلسطيني كان قد دعم بايدن في انتخابات 2020، أنه شعر "بالخيانة المريرة" من موقف الإدارة. وقد ردد مشاعره داود وليد، المدير التنفيذي لفرع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في ميشيغان، الذي أكد أن العديد من المسلمين لن يدعموا بايدن مرة أخرى ما لم يتم إجراء تغييرات كبيرة.

وتهدف زيارة عوض إلى ميشيغان إلى حشد الدعم للتصويت "غير الملتزم به" في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي في الولاية. وهذه الاستراتيجية، كما هو موضح في المقال، هي بمثابة شكل من أشكال الاحتجاج ضد سياسات بايدن فيما يتعلق بغزة. وعلى الرغم من العواقب المحتملة، بما في ذلك إعادة انتخاب دونالد ترامب، فإن عوض وآخرين مصممون على إرسال رسالة إلى بايدن.

ويسلط المقال الضوء على حدة المشاعر داخل الجالية العربية الأمريكية، حيث أعرب عوض عن رغبته في سقوط بايدن السياسي. ويعتقد أن قوة أصوات المسلمين، خاصة في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان وجورجيا، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على فرص بايدن في إعادة انتخابه.

علاوة على ذلك، تتعمق المقالة في نجاح الحملة "المتاحة" في الانتخابات التمهيدية في ميشيغان. على الرغم من الشكوك الأولية، تجاوزت الحملة التوقعات، حيث اختار أكثر من 100000 ناخب خيار "غير الملتزم". وتؤكد هذه النتيجة أهمية الأصوات العربية الأميركية في تشكيل النتائج السياسية.

وفي نهاية المطاف، يثير مقال بلو تساؤلات مهمة حول التقاطع بين السياسة، والأخلاق، والهوية. إنه يدفع القراء إلى النظر في التداعيات الأوسع لسياسة بايدن في غزة والعواقب المحتملة على رئاسته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی میشیغان بایدن فی

إقرأ أيضاً:

سيناتور: الأمريكيون يشككون في جدوى مواصلة دعم أوكرانيا بعد إهدار مليارات الدولارات عليها بلا فائدة

الولايات المتحدة – أشار السيناتور، مايك لي، عن ولاية يوتا الأمريكية إلى تشكيك الأمريكيين في جدوى استمرار دعم أوكرانيا بعد عامين من الإمدادات العسكرية، وإهدار 175 مليار دولار على مساعدتها بلا فائدة.

وقال لي في لمجلة Responsible Statecraft: “بعد عامين من التهور وإهدار الإمدادات العسكرية وأكثر من 175 مليار دولار، أصبح الجمهوريون والمجتمع الأمريكي بشكل عام متشككين أكثر فأكثر في استمرار الدعم لأوكرانيا. وأعتقد أنهم سيكونون أقل ميلا لتلبية مطالب زيلينسكي عندما سيزورنا مرة أخرى”.

واتهم السيناتور إدارة الرئيس جو بايدن بتزويد كييف بالأسلحة مباشرا من مخزونات الجيش الأمريكي.

وأوضح: “هذه ليس مخزونات احتياطية مخصصة لاستخدامها كمساعدة أجنبية، بل هي الأسلحة التي قد يحتاج إليها الجيش الأمريكي في أي لحظة في ساحات المعارك ذات الأولوية وخاصة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. لكن إدارة بايدن أفرغت مخزوناتنا حتى عام 2030 على الأقل، وقوضت قدرتنا القتالية بشكل لا رجعة فيه من أجل أوكرانيا.

والتقى زيلينسكي الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس الماضي في محاولة لتحقيق موافقة واشنطن على استخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى لضرب عمق روسيا، لكن البيت الأبيض لم يعلن في أعقاب هذه المحادثات عن تغيير موقفها من هذه المسألة. وكتبت صحيفة “بوليتيكو” أمس الجمعة، نقلا عن مصادر، أن بايدن ومستشارين ليسوا واثقين بنجاح “خطة النصر” لزيلينسكي.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • «تقنية الوطني» تعتمد تقرير سياسة الحكومة بشأن إدارة واستدامة الوقف
  • لغز جديد..اكتشاف حفر غامضة في قاع بحيرة ميشيغان
  • لجنة بـ الوطني الاتحادي تعتمد تقرير سياسة الحكومة بشأن إدارة واستدامة الوقف وأموال الزكاة
  • الخارجية الأمريكية: كييف لا تحتاج لإذن لضرب الأراضي الروسية
  • إعلام إسرائيلي: الإدارة الأمريكية تعتقد التفاهم مع تل أبيب بشأن العملية البرية في لبنان
  • بايدن: أنا على علم بتقارير بشأن شن إسرائيل عملية برية في لبنان
  • مسئول أمريكي: إدارة بايدن تخشى هجوما إيرانيا محتملا وتعمل مع إسرائيل بشأن المسائل الدفاعية
  • ضربة قاسية للبحرية الأمريكية: جنوح “بيغ هورن” يعطل شريان الإمدادات في بحر العرب
  • سيناتور: الأمريكيون يشككون في جدوى مواصلة دعم أوكرانيا بعد إهدار مليارات الدولارات عليها بلا فائدة
  • بايدن يرحب بمقتل نصر الله ويعمق الهوة مع الناخبين العرب والمسلمين