أثناء تجمع آلاف الفلسطينيين بمنطقة دوار النابلسي شمالي قطاع غزة، فوجئ الجميع بقصف إسرائيلي مباغت أثناء انتظار وصول الشاحنات وتوزيع المساعدات الإنسانية، وبحسبما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية، وصل عدد الشهداء إلى أكثر من 112 شهيدًا، والجرحى إلى 760 جريحًا، في وقت نددت فيه مصر بالمجزرة واعتبرتها انتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي والإنساني.

وطالبت مصر الأطراف الدولية، ومجلس الأمن، بتحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والقانونية عن وقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

الحكومة الفلسطينية تدين مجزرة دوار النابلسي بغزة

وأدانت الحكومة الفلسطينية مجزرة دوار النابلسي بغزة، وقالت إن سقوط العدد الكبير من الضحايا المدنيين الذين ذهبوا من أجمل لقمة العيش هو جزء من حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وتتحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة والمحاسبة عليها أمام المحاكم الدولية.

كما نددت الخارجية الفلسطينية بمجزرة دوار النابلسي شمالي قطاع غزة، واعتبرتها تاكيدًا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تعطي اهتمامًا للمناشدات والمطالبات الدولية بحماية المدنيين.

الاحتلال الإسرائيلي: الفلسطينيون بدوار النابلسي شكلوا تهديدًا ضد القوات

في وقت، تنصلت دولة الاحتلال الإسرائيلي بمجزرة دوار النابلسي، وقال المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إن الشاحنات قامت بدهس الفلسطينيين أثناء تجمعهم لاستلام المساعدات والازدحام الكبير الذي وقع بدوار النابلسي، كما قال دانيال هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن جيش الاحتلال لا يعلم بوجود قصف بدوار النابلسي، كما أكد رواية المتحدث باسم حكومة الاحتلال، حول الحادث، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين شكَّلوا تهديدًا ضد قوات الاحتلال المتواجدة هناك.

بن جفير: تصرف ممتاز

كما علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، على حادثة دوار النابلسي في غزة، واصفًا الطريقة التي تصرف بها جنود الاحتلال بأنها «ممتازة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دوار النابلسي غزة شمال غزة الاحتلال الإسرائیلی دوار النابلسی

إقرأ أيضاً:

خوفا من الاعتقال.. تصرف خبيث يفعله الجنود الإسرائيليون خلال سفرهم للخارج

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن زيادة مخاوف جنود الاحتلال الإسرائيلي من محاولات ملاحقتهم عبر دول العالم، إذ تكررت عمليات هروب بعضهم خلال تواجدهم  في دول العالم، بعد تقديم مؤسسة هند رجب بلاغات ضدهم، والتي تلاحق أكثر من ألف جندي، وهو ما يدفعهم لبعض التصرفات قبل السفر إلى الخارج خوفًا من تعرضهم للاعتقال أو المحاكمات.

تصرف غريب لجنود الاحتلال للهروب من المحاكمات الدولية

وقالت القناة 12 العبرية إن جنود الاحتلال الإسرائيلي يعانون من مخاوف متزايدة تتعلق بملاحقتهم قضائيًا واعتقالهم في الدول التي ينوون السفر إليها، بسبب تورطهم في جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة، وجرائم حرب أخرى في لبنان.

وأضافت أن العديد من الجنود الإسرائيليين، الذين شاركوا في تلك الحروب، أقدموا على حذف حساباتهم من منصات التواصل الاجتماعي قبل سفرهم للخارج، مشيرة إلى أن بعض هؤلاء الجنود يخططون للسفر إلى البرازيل قريبًا.

وتزايدت هذه المخاوف بعد ورود طلبات إلى محاكم برازيلية لاعتقال جندي إسرائيلي يُعتقد أنه شارك في الحرب على غزة، حيث تم التعرف على وجوده في البرازيل من خلال صوره التي نشرها في وسائل التواصل الاجتماعي؛ لكن هذا الجندي تمكّن من الهرب من البرازيل قبل اعتقاله.

العالم بات يلاحق جنود الاحتلال

وقال جندي إسرائيلي يُدعى «جاي»، إن العالم بات يلاحق الجنود الإسرائيليين، موضحًا إنه يخطط للسفر مع أصدقائه الذين خدموا معه في غزة ولبنان، مشيرًا إلى أنهم قاموا بحذف جميع الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها على فيس بوك وإنستجرام لتجنب التعرض للاعتقال.

وأضاف أن السلطات في البرازيل قد تتجاوب مع دعاوى منظمات مؤيدة للفلسطينيين ومنها مؤسسة هند رجب، مما قد يُفشل رحلتهم، مؤكدًا أن هدفهم هو تجنب تقديم أي أدلة قد تُستخدم ضدهم.

جندي آخر أكد أهمية محو الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي لتجنب المشاكل القانونية أثناء السفر، موضحًا إنهم يهدفون إلى القيام برحلة «ما بعد الخدمة العسكرية» دون ملاحقات، على أن يعيدوا حساباتهم بعد عودتهم من الرحلة.

الخوف يلاحق حتى غير المقاتلين

وأضافت القناة أن بعض الجنود المسرحين، الذين لم يخدموا في وحدات قتالية بل في مهام دعم مثل الطهي والصيانة، قاموا أيضًا بحذف حساباتهم على الشبكات الاجتماعية قبل سفرهم للبرازيل تحسبًا لأي ملاحقة.

وأشار أحد هؤلاء الجنود إلى أنه كان في غزة ونشر صورًا لنفسه هناك، لكنه لاحظ أن تلك المنظمات لا تفرق بين نوع الخدمة العسكرية التي قام بها الجنود، مما دفعه لحذف الصور ومقاطع الفيديو.

تعليمات بإخفاء هوية الجنود الإسرائيليين

وفي سياق متصل، أصد رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي، تعليمات بإخفاء هوية جميع الجنود والضباط المشاركين في العمليات العسكرية في غزة، وذلك لتجنب الملاحقة القانونية في الخارج.

وشملت هذه التعليمات منع نشر أي صور أو أسماء قد تُستخدم كأدلة في التحقيقات المتعلقة بجرائم الحرب.

مقالات مشابهة

  • خوفا من الاعتقال.. تصرف خبيث يفعله الجنود الإسرائيليون خلال سفرهم للخارج
  • للأسبوع الرابع.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير دوار السينما في جنين
  • كل ما تريد معرفته عن قرعة كأس أمم إفريقيا 2025
  • حتى 17 فبراير.. كل ما تريد معرفته عن التقديم بمعهد معاوني الأمن 2025
  • منصة وسلاح تافور الإسرائيلي.. رسائل الفصائل الفلسطينية خلال تسليم المحتجزين
  • «للجمال عنوان».. كل ما تريد معرفته عن سيارات BMW موديل 2025
  • كل ما تريد معرفته عن فيلم "سيكو سيكو" لـ طه دسوقي وعصام عمر
  • 55 ألف وحدة سكنية صديقة للبيئة.. كل ما تريد معرفته عن مبادرة العمارة الخضراء
  • كل ما تريد معرفته عن جناح الأزهر الشريف بمعرض الكتاب 2025
  • الاحتلال يجرف مدخل بلدتي السيلة الحارثية واليامون غرب جنين