أولمرت يهاجم نتانياهو.. ويتحدث عن سبب هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، بنيامين نتانياهو، بالفشل في الدفاع عن الإسرائيليين بسبب "ثقته الزائدة وغروره"، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء يقوم بتوجيه إسرائيل عن قصد إلى حرب شاملة، وفق صحيفة "هآرتس".
وفي حلقة هذا الأسبوع من بودكاست على الصحيفة الإسرائيلية، قال أولمرت لمضيفه إنه بالنسبة لنتانياهو ووزرائه إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش فإن غزة ليست سوى البداية، وهم يسعون إلى "هرمجدون"، مما يجعل من الممكن طرد الكثير من الفلسطينين في الضفة الغربية.
وهرمجدون تعني "تل مجدو" الواقع غرب مدينة جنين في فلسطين، وهو موقع تجمع الجيوش للمعركة النهائية، وفقا لسفر الرؤيا في العهد القديم بالكتاب المقدس لدى اليهود.
وذكر أولمرت بدعم وزير بالحكومة لمجموعات عنيفة من المستوطنين، يضربون الفلسطينيين وينهبون منازلهم، ويضيف أن "أغلبية كبيرة من الفلسطينيين الذين قتلوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر لم يقتلوا بالضرورة لأسباب مقنعة، وليس من قبل قوات الأمن الإسرائيلية المؤهلة، ولكن من قبل المتطوعين، مثل شباب التل."
واتهم أولمرت الحكومة الحالية بمواصلة الصراع وتجنب وقف إطلاق النار على المدى الطويل، مضيفا أنه لهذا السبب تتأخر صفقة إطلاق رهائن.
ويدعم المسؤول الإسرائيلي السابق بقوة صفقة لإطلاق سراح الرهائن، حتى لو كلف ذلك تنازلات مؤلمة، بحسب ما تنقل عنه الصحيفة.
وقال أولمرت إنه لو كانت هناك حكومة مختلفة ذات أولويات مختلفة بدلا من حكومة نتانياهو لن يحدث شيء في 7 من أكتوبر، وخلص إلى أن "5000 إرهابي فلسطيني هزوا أسس دولة إسرائيل بسبب الثقة الزائدة والغرور".
وأدى الهجوم المفاجئ الذي نفذته حماس المصنفة على أنها حركة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصا غالبيتهم من المدنيين.
وردا على ذلك توعدت إسرائيل بالقضاء على حماس وأدت عملياتها العسكرية المتواصلة منذ 7 أكتوبر إلى مقتل أكثر من 30 ألف شخص غالبيتهم من النساء والأطفال وفق حصيلة وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس طاقم نتانياهو يخضع للتحقيق في قضية الوثائق المسربة
يخضع تساحي بروفرمان، رئيس طاقم رئيس الوزراء الإسرائيلي، الخميس، للتحقيق في قضية تسريب وثائق من مكتب بنيامين نتانياهو.
ويواجه بروفرمان تحقيقاً بشبهة ارتكاب جريمة خيانة الأمانة، على خلفية الاشتباه في تعديل بروتوكولات اجتماعات مجلس الوزراء خلال الحرب.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أن تساحي برافرمان، هو المشتبه به في ابتزاز ضابط في الجيش الإسرائيلي لـ"تغيير محاضر اجتماعات في زمن الحرب" من خلال تهديده بـ"تسجيل فيديو حساس"، الأمر الذي نفاه "برافرمان" ووصفه بالادعاء الكاذب.
"فيديو حساس وعلاقة مع موظفة".. قصة الوثائق السرية "المسربة" في إسرائيل كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن "تساحي برافرمان"، رئيس ديوان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، هو المشتبه به في ابتزاز ضابط بالجيش الإسرائيلي لـ"تغيير محاضر اجتماعات في زمن الحرب" من خلال تهديده بـ"تسجيل فيديو حساس"، الأمر الذي نفاه "برافرمان" ووصفه بالادعاء الكاذب.وقد منحت المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، والنائب العام، عميت إيسمان، موافقتهما على استجواب بروفرمان، ومن المتوقع أن تقوم الشرطة برفع أمر حظر النشر المفروض على القضية بعد انتهاء التحقيق.
وكشفت مصادر، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن بروفرمان هو المسؤول البارز الذي تم توجيه استفسار غير معتاد بشأنه لرئيس هيئة الأركان.
ويشتبه في حصول بروفرمان على تسجيل حساس يتعلق بضابط عمل مع مكتب نتانياهو، حيث قُدمت شكوى تفيد بأن مكتب رئيس الوزراء، ربما يحاول ابتزاز الضابط من خلال حيازة هذا التسجيل.
من جانبه، نفى بروفرمان بشدة هذه الاتهامات قائلا: "الاتهام الخطير بأنني أحتفظ بتسجيل لضابط أو أنني حاولت ابتزاز شخص ما هو كذب محض، وكذلك التقرير المسيء الذي نشره مايكل شيمش. إنه كذب من أوله إلى آخره، وهدفه إلحاق الضرر بي وبمكتب رئيس الوزراء في ذروة الحرب".