صباغ للسفير الإماراتي: ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية ولا سيما على المستوى البرلماني
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال لقائه اليوم السفير المفوض وفوق العادة لدولة الإمارات العربية المتحدة بدمشق حسن أحمد الشحي متانة وعمق العلاقات السورية الإماراتية، وتطورها في المجالات كافة.
وشدد صباغ خلال اللقاء على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والاستفادة من الخبرات المتبادلة، وتضافر الجهود المشتركة ولا سيما على المستوى البرلماني، منوها بالدعم الإنساني الإماراتي المستمر لسورية وبقيام المجلس الوطني الإماراتي بتشكيل لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية السورية التي من شأنها دفع العلاقات قدماً إلى الأمام.
وأوضح رئيس المجلس أن أبواب سورية كانت وما زالت مفتوحة على الدوام لكل الأشقاء العرب، مشيراً إلى حيوية العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل التسهيلات التي يقدمها الجانبان لكل ما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
من جانبه أكد السفير الشحي أنه سيعمل جاهدا خلال أدائه مهامه على تطوير العلاقات الإماراتية السورية على المستويات كافة، مبيناً أن بلاده تولي اهتماماً كبيراً لعلاقاتها مع الأشقاء العرب وتعزيز العمل العربي المشترك، ودعم الأمن والاستقرار في الدول العربية كافة.
وأوضح السفير الإماراتي بدمشق أن سورية لها أولوية خاصة لدى الإمارات، معرباً عن تفاؤله بتطوير العلاقات الثنائية وتبادل الخبرات والتجارب مع سورية بما يسهم في تحقيق مصلحة البلدين والمنطقة عموماً.
حضر اللقاء أعضاء مكتب المجلس وعضو بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة المستشار عبد الحكيم النعيمي.
وسيم العدوي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العلاقات الثنائیة
إقرأ أيضاً:
أخنوش ورئيس الحكومة الفرنسي يجمعان على القفزة الإستثنائية للعلاقات بين البلدين
زنقة 20 . الرباط
التقى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم السبت بماتينيون، برئيس الحكومة الفرنسية فرانسوا بايرو.
وكان أخنوش قد حضر الى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الافتتاح الرسمي للمعرض الفلاحي الدولي الذي كان المغرب ضيف شرفه.
وفي تصريح للصحافة عقب هذه المقابلة، أشاد بايرو بجودة العلاقات بين البلدين التي سجلت “قفزة استثنائية”، بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الفرنسي إلى المملكة، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ورحب بايرو، بهذه المناسبة، بالإنجازات التي تم تحقيقها خلال هذه الزيارة، خاصة في مجال الشراكة الاقتصادية، مسلطا الضوء على البعد الإنساني للعلاقات الثنائية.
وقال بايرو: “من الواضح أن البعد الإنساني لهذه العلاقات هو الأهم وهو الضمان لاستمرار هذه العلاقات الأخوية مع مرور الوقت”.
وقال: “في المدينة التي أنا محظوظ كوني عمدة لها، تعد الجالية المغربية إلى حد بعيد أهم جالية ذات أصول أجنبية ثقافيا وجمعويا”.
وبعد أن شكر الوزير الأول الفرنسي على الاستقبال الحار الذي حظي به الوفد المغربي، أشاد أخنوش بجودة التبادلات التي أجراها مع نظيره الفرنسي، مذكرا بأن زيارة رئيس الجمهورية الفرنسية إلى المملكة، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تشكل “خطوة مهمة” في تاريخ العلاقات الثنائية.
وشدد أخنوش بهذه المناسبة على أهمية الاتفاقيات الموقعة خلال هذه الزيارة “والتي نعمل عليها اليوم من أجل تنفيذها وتتبعها بشكل خاص بهدف تحقيق الالتزامات التي تتضمنها”.
واغتنم رئيس الحكومة هذه الفرصة ليشكر فرنسا على دعوة المغرب للمشاركة في المعرض الفلاحي الدولي.
وأضاف رئيس الحكومة: “أردنا من خلال الجناح المغربي أن نظهر مختلف جوانب الفلاحة المغربية، لا سيما دور المرأة والتعاونيات وأهمية المنتوجات المحلية المرتبطة بالإقليم”.
وأوضح أخنوش أن “هذه الزراعة التضامنية الصغيرة مهمة للغاية من حيث التشغيل والتنمية لبلدنا”، داعيا رئيس الوزراء الفرنسي لزيارة الجناح المغربي.
وأضاف رئيس الحكومة أن أنشطة أخرى ستعزز مستقبلا علاقات الشراكة الاستثنائية بين البلدين، خاصة تبادل الزيارات وتنظيم الأحداث الكبرى.