التعاون الصناعي بين سورية والهند محور مباحثات السفير الهندي في غرفة صناعة دمشق وريفها
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة مع سفير الهند بدمشق الدكتور إرشاد أحمد أوجه التعاون الاقتصادي المشترك وسبل الاستفادة من الإمكانات والمقومات الاقتصادية في البلدين وترجمتها لمشروعات تعاون ملموسة.
وتناول اللقاء مجالات التعاون في قطاع الصناعات البتروكيميائية، والتشبيك بين رجال الأعمال والشركات بين الجانبين، والاستفادة من الخبرات الهندية في قطاع الصناعات الهندسية والدوائية والغذائية، والاستفادة من الخبرات الهندية في مجال البرمجيات والصناعات الميكانيكية وغيرها.
وأكد سفير الهند بدمشق حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون المشترك مع سورية في مختلف المجالات، لافتاً إلى أهمية اللقاءات التي أجراها لتعزيز التعاون المشترك بين اتحادات الصناعات والغرف التجارية بكلا البلدين لفتح قنوات للتواصل والحوار المشترك بين مجتمعي الأعمال، بما يسهم في الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
من جانبه أشار رئيس الغرفة إلى أهمية تعزيز أطر التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي المشترك بين سورية والهند وإلى أهمية قطاع الأعمال الهندي والفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق السورية، وإمكانية الاستفادة من الخبرات والقدرات الصناعية الهندية في مختلف القطاعات الإنتاجية.
وطلب عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة من الجانب الهندي تزويدهم بأجندة المعارض التخصصية في الهند للمشاركة فيها، لافتين إلى إمكانية التعاون في مجال الأعمال الدرامية والسينمائية وخاصة الدوبلاج من خلال التنسيق مع لجنة صناعة السينما في الغرفة.
أحمد سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات التدريب المصرى الهندي المشترك إعصار- 3
أختتمت فعاليات التدريب المصرى الهندي المشترك “إعصار- 3” الذى تم تنفيذه بمشاركة عناصر من قوات الصاعقة المصرية والقوات الخاصة الهندية ، وإستمرت فعالياته على مدار عدة أيام بدولة الهند ، والذى يأتى فى إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع نظائرها من الدول الشقيقة والصديقة.
وتضمن التدريب عقد عدد من المحاضرات النظرية بهدف توحيد المفاهيم العملياتية ، كذلك تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية العملية التى أظهرت مدى ما يتمتع به الجانبان من مهارات ميدانية وقدرات وإمكانيات قتالية عالية تمكنهم من تنفيذ المهام ذات الطبيعة الخاصة تحت مختلف الظروف.
كما تضمن التدريب تنفيذ عدد من الرمايات النمطية وغير النمطية التى أبرزت الدقة والمهارة فى إصابة الأهداف من الثبات والحركة.
عكس التدريب مدى ما وصل إليه العناصر المشاركة من قدرة على تنفيذ كافة المهام المشتركة بكفاءة وإقتدار.