أول تعليق من «التنمية المحلية» على استغلال المخلفات في إنتاج الكهرباء
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن أول تعليق من التنمية المحلية على استغلال المخلفات في إنتاج الكهرباء، قال مساعد وزير التنمية المحلية للتطوير المؤسسي المتحدث باسم الوزارة الدكتور خالد قاسم إن الوزارة تعمل بالتعاون مع وزارة البيئة من أجل إنشاء .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أول تعليق من «التنمية المحلية» على استغلال المخلفات في إنتاج الكهرباء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال مساعد وزير التنمية المحلية للتطوير المؤسسي المتحدث باسم الوزارة الدكتور خالد قاسم إن الوزارة تعمل بالتعاون مع وزارة البيئة من أجل إنشاء محطات خلايا دفن صحي داخل المحافظات التي لا تتمتع بظهير صحراوي، مشيرا إلى أن ذلك يأتي ضمن استراتيجية الوزارة للتخلص الآمن من المخلفات واستغلالها في إنتاج الكهرباء.
وأوضح قاسم، أن عملية إنشاء خلايا الدفن الصحي تستغرق نحو عام ونصف العام من أجل التجهيز وتركيب المعدات وغيرها، لافتا إلى أن الأهم من ذلك هي عملية الترسية على الشركات ومن ثم التعاقد ثم بدء العمل على المحطات، موضحا أن كل ذلك يهدف إلى استغلال ما يقرب من 20% من المخلفات في التخلص الآمن وإنتاج الكهرباء.
وأضاف أن هناك 8 محافظات تعتبر أولوية في إنشاء محطات الدفن الصحي، وعلى رأسها محافظة الغربية نظرا لبعد مسافة مدافن التخلص الآمن من القمامة، وكذلك دمياط والإسكندرية نظرا لطبيعة التربة فيهما.
ولفت إلى أن الوزارة تتابع مع المحافظات المستهدفة، وتعمل معها من أجل تخصيص أراض لإقامة هذه المشروعات.
وأكد قاسم حرص وزارة التنمية المحلية على دفع عجلة تنفيذ مشروعات البنية التحتية للمنظومة في مختلف المحافظات وتذليل أي تحديات في هذا الشأن بهدف رفع كفاءة المنظومة والتغلب على مشاكل تراكم المخلفات ودفنها والتخلص الآمن منها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التنمیة المحلیة أول تعلیق من المخلفات فی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: الجالية المصرية في كندا نموذج مُشرف لدعم الوطن
أشادت وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، اليوم /السبت/، بالدور الذي تلعبه الجالية المصرية في كندا في دعم مبادرتي "حياة كريمة" "ومعا"، مشيرة إلى أن مساهمات الجالية تعكس عمق الانتماء الوطني والحرص على المساهمة في جهود التنمية داخل مصر.
جاء ذلك على هامش حفل تكريمها من قبل الهيئة الكندية للتراث المصري ومدرسة فلوبيتير في مدينة ميسيساجا، تقديرًا لدورها في تعزيز جهود التنمية المحلية، ودعمها للتواصل بين أبناء الوطن في الداخل والخارج، بحضور عدد كبير من الشخصيات المصرية والكندية البارزة.
حضر الحفل السفير المصري في كندا، أحمد حافظ، والقنصل العام نبيل مكي، وفيبي وصفي مديرة مدرسة فيلوباتير، وشريف سبعاوي عضو البرلمان في أونتاريو، بجانب حشد حافل من مسؤولي وبرلماني مقاطعة أونتاريو والجالية المصرية لتكريم الوزيرة منال عوض.
وفي تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط قالت الدكتورة منال عوض إن فكرة مبادرة "معا" جاءت من كندا عندما تبرع الطلاب من مدرسة فلوباتير بمصروفهم لدعم مبادرة حياة كريمة، وقاموا بزيارة قرى المبادرة الصيف الماضي، حيث شاهدوا بأنفسهم التطور الكبير في هذه القرى وأيضا علموا بالتطوير الذي تم في الصعيد.
وأكدت الوزيرة أهمية التواصل المستمر بين أبناء مصر في الخارج وبلدهم، لافتة إلى الشغف الكبير الذي لمسته من المصريين في كندا لمعرفة أخبار مصر والحرص الكامل على التواصل مع بلدهم الأم.
وفيما يتعلق باستراتيجيات التنمية في مصر، قال الدكتورة منال عوض إن الوزارة تعمل في عدة مجالات، لكن تنمية الإنسان من أول المجالات اللي يتم التركيز عليها، مشيرة إلى مشروعين كبيرين في هذا الإطار "مبادرة رئاسية حياة كريمة"، ومبادرة "تنمية الصعيد"، أو مشروع تنمية الصعيد، وهو مشروع يتم العمل فيه في أربع محافظات (أسيوط والمنيا، وسوهاج وقنا"، الذي بدأ العمل به في 2018، ويضم مشاريع للبنية التحتية وتطوير الصرف الصحي والمياه والكباري، بجانب مشاريع التنمية الاقتصادية.
وأضافت: "أما فيما يتعلق بمشروع "حياة كريمة" الذي بدأ في عام 2016 بمرحلة تمهيدية ب143 قرية، قبل إطلاق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مبادرة حياة كريمة في 2019، التي وصفتها بأنها من أعظم المبادرات في تاريخ مصر، حيث بدأ العمل على تطوير مراكز بأكملها بدلا من التركيز على قرى فقط، رغم التكلفة الاقتصادية لمثل هذه المشاريع، إلا أن إصرار السيد الرئيس السيسي كان حاسما في استمرار المشروع ونجاحه".
وقالت وزيرة التنمية المحلية إن المرحلة الأولى للمشروع كانت 1447 قرية، مضيفة أن المشاريع تخطت 27 ألف مشروع، بين مرافق ومدارس ووحدات صحية، وإدارات تضامن، وإسعاف، حماية مدنية، أسواق، ومشاريع كهرباء، مشددة على أن المبادرة أتاحت كل شيء في القرى حاليا.
ونوهت الوزيرة إلى تمكين المرأة في مبادرة حياة كريمة من خلال مشاريع متنوعة، بجانب تمكين الشباب.
وأشارت الوزيرة إلى بدء المرحلة الثانية من خلال 1667 قرية، من خلال توفير الأراضي لتلك المشاريع، لافتة إلى وجود مركز حكومي وبريد في كل قرية حاليا لتقديم كافة الخدمات للمواطنين.
ووجهت الوزيرة الشكر لمدرسة فلوبيتير وللهيئة الكندية للتراث المصري على جهودهما في دعم مصر، وتنمية مشاعر الارتباط ببلادهم، معربة عن فخرها بالمشاعر الوطنية لدى بنات وأبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين تجاه وطنهم.
وحرصت الوزيرة خلال الحفل على تكريم عدد من طلاب مدرسة فليوباتير الذين أسهموا بشتى الطرق وبمجهوداتهم الذاتية في دعم مبادرة حياة كريمة.