قيادي حوثي يسطو على أراضٍ لمواطنين في إب ويودعهم السجن
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اختطفت مليشيا الحوثي عدداً من المواطنين، بعد اعتداء قيادي تابع لها على أراضيهم في إب، وسط انتهاكات يومية تمارسها في مختلف مديريات المحافظة.
مصادر محلية قالت، إن مشرف حوثياً اعتدى على أراضي مواطنين في منطقة السحول، شمال مدينة إب، بحماية عناصر مسلحة تابعة للمليشيا في إدارة أمن محافظة إب.
وأضافت، إن المشرف الحوثي يدعى "مصطفى المتوكل" قدم من صنعاء بهدف السطو على أرضٍ تابعة لأسرة بيت "عبدالله سالم"، في منطقة "المشواف" بسحول إب، في الوقت الذي استعان بأطقم حوثية بهدف السطو على الأرض، التي سبق وأن اعتدى عليها قبل أشهر.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر المليشيا قامت بخطف "يحيى سالم" وآخرين من أسرة بيت سالم، وتم إيداعهم السجن في إدارة الأمن، في الوقت الذي رفضت الإفراج عن المختطفين، ووقف الاعتداء، بالرغم من مذكرة محكمة غرب إب، التي أوضحت أن القضية منظورة لديها، وطالبت بعدم حماية المعتدين، والتوقف عن الاعتداءات حتى يتم الفصل في القضية من قِبل المحكمة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يشق عصا سيّدة ويعلن تمردة على قرار إقالته
رفض قيادي حوثي اليوم السبت يعمل مديراً لأحد اقسام الشرطة التابعة للمليشيات في محافظة إب قراراً صدر مؤخراً من جماعته قضى باستبعاده من منصبه وإحلال قيادي حوثي يدعى"معمر دبوان"في ذات المنصب.
وذكرت مصادر محلية لـ "مأرب برس" بأن القيادي الحوثي "علي الوشلي" رفض التعاطي مع القرارات الحوثية الاخيرة التي أطاحت به وبعددا من العناصر الحوثية المعيّنه في مناصب
مدراء لإدارت الامن التابعة للجماعة الإرهابية بمختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها... مشيرةً الى أن القيادي الحوثي "الوشلي" المُقال لايزال يرفض حتى اللحظة حضور دورة الاستلام والتسليم .
ومؤخراً كشفت وثائق مسربة تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن سلسلة قرارات أصدرها عبدالكريم أمير الدين الحوثي، المنتحل صفة وزير داخلية المليشيا الحوثية في صنعاء، تضمنت تعيينات وتكليفات في إدارات أمنية بمختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا، في مخالفة صريحة للدستور والقوانين النافذة.
وتشمل القرارات تعيين مديري إدارات أمن المديريات والمناطق الأمنية في محافظات صعدة، عمران، تعز، البيضاء، الحديدة، المحويت، ذمار، إب، حجة، أمانة العاصمة، وصنعاء.
وأظهرت الوثائق أن أغلب الأسماء الواردة إما مدنيون تم تعيينهم مباشرة من خريجي الحوزات والدورات الطائفية، أو منتحلو صفة ضباط أمن، بينما تم تهميش الضباط الحقيقيين.
وبحسب الوثائق، جاءت التعيينات وفق المادة (1) لتشمل أفراداً من المنحدرين للسلالة الحوثية، فيما أُوكلت المادة (2) إلى الموالين للمليشيا بقوة.