أستاذ اقتصاد يعدد فوائد مشروع رأس الحكمة.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سعيد استاذ الاقتصاد ، إن الدولة المصرية كانت بحاجة لأموال مشروع رأس الحكمة بسبب أزمة السيولة الدولارية .
وتابع الدكتور أحمد سعيد ، خلال لقائه لبرنامج " صناع القرار والمذاع على فضائية " صدى البلد " ، أن أزمة السيولة الدولارية تسبب في خلق السوق الموازية ، متابعا :" اللي ليه واللي ملوش بقا عاوز يستحوذ على الدولار ويتاجر فيه ".
وواصل : بمجرد الإعلان عن مشروع رأس الحكمة هبط الذهب ٢٥٪ بالسوق الموازية ، وكذالك الدولار .
وأكمل حديثه : فلوس مشروع رأس الحكمة لم تدخل السوق حتى الان مع هذه التغيرات ، والسوق السوداء اعادت هيكلة السعر وفقا للمتاح .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أزمة السيولة الدولارية الدكتور أحمد سعيد السوق السوداء السيولة الدولارية مشروع رأس الحكمة مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
أستاذ تاريخ بجامعة القاهرة: محمد عبده بحث عن كل السبل لتحرير مصر من الاحتلال البريطاني
قال الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة، إن الإمام محمد عبده هو مجدد ومصلح ديني منذ مطلع القرن العشرين حتى الآن وما زلنا نعيش في الثورة الدينية وحركة التجديد التي بدأها، لافتاً إلى أن الإمام محمد عبد لعب دورا كبيرا في الثورة العرابية، وكان يبحث عن كل السبل لتحرير مصر من الاحتلال البريطاني، مدللاً على ذلك بوثيقته التي تضمَّنت خطة ما بعد تحرير مصر من الاحتلال البريطاني التي عثر عليها لاحقاً وأصبحت موضوع كتاب «أوراق الإمام محمد عبده المجهولة.. مشروع استقلال مصر».
«أوراق الإمام محمد عبده المجهولة.. مشروع استقلال مصر»وأضاف أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة، في كلمته أثناء الندوة المنقعدة حالياً بمعرض الكتاب تحت عنوان «أوراق الإمام محمد عبده المجهولة.. مشروع استقلال مصر»، أن أهمية الكتاب كونه قدم مشروع استقلال مصر وربطه بجمعية الانتقام التي كان هدفها اغتيال البريطانيين في مصر للحفاظ على زخم للثورة العربية، إلى أن تم القبض على أعضائها والذي كان من بينهم الزعيم سعد زغلول، مشيراً إلى أن محمد عبده لم ينتهِ حلمه بمجرد فشل الثورة العرابية، بل واصل التفكير في الاستقلال واستمر في التواصل مع قيادات الحزب الإهلي الذي كان المحرك للثورة العرابية آنذاك.
ندوة معرض الكتابوأوضح أن الدول الأوروبية رأت أن وجود بريطانيا في مصر منذ 1882 كان غير قانوني، وطالبت العديد من الدول الأوروبية إجلاء القوات البريطانية عن مصر، لافتا إلى أن هذه المطالبات تلاشت بمجرد دخول الجيش الإنجليزي للسودان لإخماد الثورة المهدية وتغلغلها داخل السودان، ما زاد مطامعها في مصر وأفريقيا عموما، خصوصا أن أفريقيا كانت مكانا لمطامع الدول الأوروبية آنذاك.