ماكرون يصف تصريحه عن إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا بـ"المتزن"
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه تحدث بكامل وعيه عن إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، قائلا إنه "وزن" كلماته و"فكر فيها مليا".
وقال ماكرون في تصريح صحفي خلال زيارة للقرية الأولمبية المستقبلية في ضواحي باريس، اليوم الخميس، إن "هذه مواضيع خطيرة للغاية.
في الوقت نفسه، رفض رئيس الدولة الإدلاء بـ"تعليقات جيوسياسية" في هذا الشأن، داعيا إلى عدم الخلط بين موضوع الصراع الأوكراني وافتتاح القرية الأولمبية، مشيرا إلى أنه "يجب أن تعزز الرياضة الوحدة والسلام".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي صرح الاثنين الماضي، بأن إمكانية إرسال قوات برية غربية إلى أوكرانيا أُثيرت خلال اجتماع ممثلي حوالي 20 دولة أوروبية في باريس، حيث ناقشوا مسالة تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا في الصراع مع روسيا.
وبحسب قوله، فإن المشاركين لم يتوصلوا إلى توافق حول هذه المسألة، لكن لا يمكن استبعاد مثل هذا السيناريو في المستقبل.
وقد صرح ممثلو غالبية الدول المشاركة بعد المؤتمر أنهم لا يخططون لإرسال قوات إلى أوكرانيا، وعارضوا مشاركة قوات غربية في الأعمال القتالية ضد روسيا.
وفي وقت لاحق أوضح وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أن وجود أفراد عسكريين غربيين على الأراضي الأوكرانية قد يكون ضروريا لتقديم أنواع معينة من المساعدة، بما في ذلك إزالة الألغام وتدريب العسكريين الأوكرانيين، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني مشاركتهم في النزاع.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس موسكو غربیة إلى أوکرانیا إرسال قوات قوات غربیة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يكشف عن مقترح لهدنة جزئية في أوكرانيا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لصحيفة "لو فيجارو" يوم الأحد إن فرنسا وبريطانيا اقترحتا هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا لا تشمل القتال البري.
وأشار ماكرون إلى أن الهدنة ستشمل الهجمات الجوية والبحرية والبنية التحتية للطاقة.
وصرّح ماكرون للصحيفة قائلا: "في حالة وقف إطلاق النار، سيكون من الصعب للغاية التحقق من (القتال) على طول الجبهة"، مضيفا أن خط الجبهة يعادل المسافة بين باريس وبودابست.
وبموجب المقترح الفرنسي البريطاني، لن يتم نشر قوات برية أوروبية في أوكرانيا إلا في مرحلة ثانية، حسبما ذكر ماكرون.
ونقلت صحيفة "لو فيجارو" عن ماكرون قوله "لن تكون هناك قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية في الأسابيع المقبلة".
وأضاف: "السؤال هو كيف نستخدم هذا الوقت لمحاولة التوصل إلى هدنة من خلال مفاوضات ستستغرق عدة أسابيع، وبعد ذلك، بمجرد إبرام اتفاق سلام، يتم نشر قوات".
وشدد ماكرون على أن بلاده ودولا أوروبية أخرى يتعين أن تنفق المزيد على الدفاع، موضحا أن هذا قد يعني نحو ثلاثة إلى 3.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وتابع قائلا إن المفوضية الأوروبية "لابدّ أن تكون أكثر ابتكارا في تمويل الإنفاق الدفاعي".
وتحدث ماكرون لصحيفة "لو فيجارو" أثناء توجهه إلى لندن لحضور اجتماع مع قادة أوروبيين، بدعوة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لتعزيز الجهود الرامية إلى وضع خطة سلام في أوكرانيا.
وجاءت القمة في لندن بعد يومين من انتهاء اجتماع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض باشتباك بينهما.
وأبدى قادة العالم دعمهم القوي للرئيس الأوكراني، ووعدوا ببذل المزيد من الجهود لمساعدة بلاده.
وأوضح زيلينسكي للصحفيين في لندن عندما سئل عما إذا كان على علم بالخطة "أنا على علم بكل شيء".
وفي وقت سابق من يوم الأحد، قال زيلينسكي إن بلاده تشعر بدعم قوي، وأبدى ارتياحه لما قال إنها "وحدة أوروبية على مستوى عال للغاية لم نشهده منذ فترة طويلة".