#سواليف

أعلن مسؤول طبي فلسطيني في قطاع #غزة، اليوم الخميس #وفاة 7 #أطفال في #مستشفى_كمال_عدوان بشمال القطاع بسبب #سوء_التغذية، مما يرفع عدد الوفيات هناك منذ الثلاثاء، إلى 13 طفلًا.

وقال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، إن 7 أطفال فارقوا الحياة في المستشفى بشمال قطاع غزة بسبب سوء التغذية.

ظروف صحية سيئة يعيشها الأطفال داخل مستشفى كمال عدوان شمل قطاع #غزة#حرب_غزة pic.

twitter.com/Mf5HFodyyh

مقالات ذات صلة “السرايا” توثق تفجير صاروخ طائرة بجنود داخل مبنى بحي الزيتون (فيديو) 2024/02/29 — قناة الجزيرة (@AJArabic) February 29, 2024

حرب جديدة على سكان غزة

وفي بيان اليوم الخميس، قال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة “يشنّ الاحتلال الإسرائيلي حربًا جديدة على سكان غزة، وهي حرب التجويع”، مشيرا إلى أن عدد الشهداء جراء حرب التجويع يتزايد، خصوصًا بين الأطفال.

وأكد وجود أعداد من الأطفال في العناية المركزة مهددين بالوفاة جراء الجوع، مشيرا إلى أن الاحتلال يعرقل جهود جميع المنظمات الإنسانية، محذرا من أن المنظومة الصحية في شمال غزة عاجزة تمامًا، خصوصًا بعد توقف مستشفى كمال عدوان.

وأمس الأربعاء، أعلن القدرة، ارتفاع حصيلة شهداء المجاعة من الأطفال إلى 6، بعد وفاة طفلين في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، نتيجة الجفاف وسوء التغذية.

وأعلن مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، حسام أبو صفية، أمس الأربعاء، أن المرفق الطبي خرج من الخدمة بسبب نفاد الوقود، جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ نحو 5 أشهر.

وقال في مؤتمر صحفي إن “المستشفى سيخرج عن الخدمة بدءًا من اليوم بسبب نفاد الوقود”، مجددًا مطالبته بتزويد المجمع الطبي بالوقود لإنقاذ المرضى.

وقالت وزارة الصحة في غزة أمس الأربعاء، إن أربعة أطفال توفوا، وإن سبعة آخرين في حالة حرجة، نتيجة الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان بشمال القطاع.

وكانت إدارة المستشفى قد أعلنت في وقت سابق عن توقف العمليات بعد نفاد الوقود فيه.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية، استشهاد 4 أطفال في مستشفى كمال عدوان، واثنين في مجمع الشفاء الطبي، مؤكدة أن 7 آخرين ما زالوا في حالة الخطر الشديد نتيجة الجفاف وسوء التغذية.

وطالب مسؤولون، المؤسسات الدولية بالتحرك الفوري لمنع وقوع كارثة إنسانية بشمال قطاع غزة، مذكّرين بأن المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي وإنساني لوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.

وفي 19 فبراير/شباط الجاري، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن الارتفاع الحاد في سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يشكل تهديدا خطيرا على صحتهم، خاصة مع استمرار الحرب المدمرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة وفاة أطفال مستشفى كمال عدوان سوء التغذية غزة حرب غزة مستشفى کمال عدوان سوء التغذیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أطفال من غزة في صرخة جماعية للعالم: نحن نموت جوعا

في أحد أركان حي مدمر، ووسط حجارة سوداء وحوائط مفتوحة على السماء، وقف أطفال من قطاع غزة، الثلاثاء، يرتجفون من الجوع، يصرخون مطالبين بغذاء ودواء قطعته إسرائيل عنهم منذ شهرين، ضمن حرب الإبادة المستمرة للشهر 19 على التوالي.

 

عيونهم غائرة في الضعف، ووجوههم شاحبة من الجوع، وبعضهم بالكاد يستطيع الوقوف، علامات سوء التغذية واضحة على سيماهم، لكنهم وقفوا لتذكير العالم بجوعهم وعطشهم.

 

أصابع مرتعشة

 

ورفع الأطفال خلال الفعالية التي نظمها فريق "الأصدقاء الأربعة"، بأصابع مرتعشة لافتات كتب عليها "بيكفي موت"، "افتحوا المعابر"، "نحن جوعى"، "أنقذونا"...

 

كانت هذه الفعالية رقم 25 التي ينظمها الفريق في مدينة خان يونس، لكنها لم تكن تشبه غيرها من الفعاليات، بل صرخة جماعية لأطفال يعانون من جوع قاتل.

 

وفريق "الأصدقاء الأربعة" هو مجموعة من المتطوعين في قطاع غزة، ونظم عدة فعاليات مناهضة للإبادة الجماعية الإسرائيلية في القطاع.

 

والاثنين، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الحصار والإغلاق المستمر للمعابر منذ نحو شهرين أدى لتدهور كارثي في الأوضاع الصحية وتفشي حالات سوء التغذية خاصة بين الأطفال الرضع.

 

وأشار إلى أن "أكثر مليون طفل في القطاع يعانون من الجوع اليومي، فيما جرى نقل 65 ألف طفل منهم إلى ما تبقى من مستشفيات يعانون من سوء تغذية حاد".

 

نموت جوعاً

 

الطفلة راما أبو العينين (11 عاماً)، قالت بصوتٍ يخنقه الجوع والخوف: "نناشد بفتح المعابر. نحن نموت جوعاً وقصفاً. نريد المعابر أن تفتح وتدخل المساعدات".

 

وأضافت للأناضول: "أغلب الذين يموتون من القصف أطفال... خلاص يكفي. لنا شهرين نموت من الجوع، ولم يعد هناك لا أمان ولا تعليم."

 

ومنذ 2 مارس/ آذار تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

 

والجمعة، أكد المفوض العام لوكالة "أونروا"، فيليب لازاريني، أن الأطفال في قطاع غزة باتوا يتضورون جوعاً، بفعل سياسة تجويع متعمدة تمارسها إسرائيل عبر منع إدخال الغذاء والاحتياجات الأساسية، منذ بدء إغلاقها الكامل للمعابر في 2 مارس/ آذار الماضي.

 

وأضاف: "تواصل حكومة إسرائيل منع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى، إنه تجويع من صنع الإنسان وبدوافع سياسية".

 

يموتون أمام أعيننا

 

في مشهد يمزج الألم بالحزن، قال رسمي أبو العينين ممثل الفريق: "هذه الفعالية رقم 25، لكنها الأصعب... أطفالنا لا يجدون طعاماً، لا دواء، لا مأوى آمناً".

 

وأشار إلى أن "الاحتلال يمنع دخول المساعدات، والأسواق خالية. الجوع يفتك بهم كما القنابل، وهذا استخدام إجرامي للتجويع كسلاح ضد شعبنا."

 

وأضاف: "نشعر بالجوع والخوف والمرض والخذلان. من 2 مارس لم تدخل غزة أي مساعدات غذائية أو طبية. أطفالنا يموتون أمام أعيننا، أين ضمير الإنسانية؟ أين أمتنا؟"

 

والجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة جراء الحصار الإسرائيلي.

 

وفي وقت سابق الثلاثاء، اتهم مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، في كلمة له أمام مجلس الأمن، إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في قطاع غزة، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار.

 

فيما اعتبرت حركة حماس، استمرار إسرائيل في استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة "جريمة حرب واستخفاف بالمجتمع الدولي".

 

كما اتهمت مصر، الاثنين، إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية باستخدام سياسية التجويع كسلاح ضد المدنيين في قطاع غزة، مطالبة برفع الحصار المفروض على القطاع بشكل فوري وغير مشروط.

 

والاثنين، بدأت محكمة العدل الدولية في لاهاي جلسات استماع تستمر أسبوعًا لمناقشة الالتزامات الإنسانية لإسرائيل تجاه الفلسطينيين، بعد مرور نحو شهرين فرضها حصارا شاملا يمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي دمرته حرب الإبادة الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

ويعتمد قطاع غزة، البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية، التي توقفت تمامًا منذ 2 مارس/ آذار الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون.

 

ومنذ 7 أكتوبر 2023، وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل حرب إبادة ممنهجة ضد سكان قطاع غزة، أودت بحياة أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، كما أُعلن فقدان أكثر من 11 ألف شخص.

 

 


مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية”: مليونا شخص في غزة يعانون الجوع
  • الجحيم.. هذا ما يواجهه أطفال غزة
  • "الصحة": وفاة 3 أشخاص وإصابة 13 آخرين في حادث حريق خط غاز بأكتوبر
  • الأمم المتحدة: 80% من أطفال غزة مصابون بالأمراض بسبب سوء التغذية
  • حياة الأطفال في غزة مهددة بالموت بسبب ارتفاع معدلات سوء التغذية
  • أطفال من غزة في صرخة جماعية للعالم: نحن نموت جوعا
  • دراسة: الصداقات المتنوعة تعزز اللطف والتعاون بين الأطفال
  • منظمة حقوقية تحذر من ارتفاع عدد وفيات الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية
  • الإعلامي الحكومي بغزة: العدو الصهيوني يُفاقم تجويع الأطفال وسط تفشٍ غير مسبوق لسوء التغذية الحاد
  • الصحة فى غزة: 51 شهيدا و113 مصابا حصيلة ضحايا عدوان إسرائيل خلال 24 ساعة