أظهر بحث جديد أن الضرر الخطير الذي يلحق بالقلب يمكن عكسه ببساطة من خلال ممارسة الرياضة وهذا سبب آخر لممارسة الرياضة بانتظام.

 

يعلم الأطباء والعلماء أن عضلة القلب تصبح أكثر خشونة وصلابة مع تقدم العمر، ولهذا السبب لا يمكنها الاسترخاء بشكل طبيعي كل هذا يؤدي إلى تفاقم وظائف القلب ويهدد بمجموعة متنوعة من الأمراض الخطيرة التي تقلل بشكل كبير من متوسط العمر المتوقع.

 

ولكن دراسة أجراها علماء أمريكيون أظهرت أنه حتى التمارين المعتدلة يمكن أن تعالج الضرر الذي يصيب القلب ومن خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يستطيع الإنسان استعادة مرونة القلب والتغلب على الآثار السلبية لنمط الحياة المستقر، حتى لو بدأ هذه التمارين في مرحلة البلوغ.

 

ويؤكد مؤلفو الدراسة أنه بفضل اللياقة البدنية، يصبح القلب أصغر سنا حرفيا ولهذا السبب يحتاج أي شخص إلى التحرك لمدة 30-40 دقيقة على الأقل كل يوم وسيكون من المفيد أيضًا تحديد معدل ضربات القلب الأمثل لمثل هذا التدريب. 

 

ومن المستحسن أن تكون 75% من قيمها القصوى. تؤكد التجارب أن الأشخاص الذين عانوا بالفعل من أنواع مختلفة من اضطرابات وأمراض القلب يستعيدون أفراح حياتهم المعتادة من خلال النشاط البدني المنتظم ولقد عانوا من انخفاض في الأعراض مثل ضيق التنفس الشديد والتعب المزمن وانخفاض مستويات الطاقة وحتى انخفاض الحالة المزاجية.

 

بالإضافة إلى اللياقة البدنية، الأكل الصحي مهم أيضًا. ومن الضروري الامتناع عن الأطعمة المصنعة بشكل كبير، واختيار الدواجن والأسماك والخضروات والفواكه وفي الوقت نفسه، ليس من الضروري التخلي تماما عن اللحوم الحمراء، ولكن من الأفضل اختيار الأصناف الخالية من الدهون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ممارسة الرياضة القلب الأمراض الخطيرة تقدم العمر وظائف القلب ممارسة التمارين الرياضية التمارين الرياضية مرحلة البلوغ

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر الإفطار الخاطئ على صحتك؟.. نصائح الدكتور محمد المهدي للصائمين

أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن رمضان فرصة رائعة للتخلص من العادات الخاطئة وتحسين الصحة النفسية والجسدية.

وأوضح خلال لقائه ببرنامج راحة نفسية على قناة الناس أن الشعور بالخمول والصداع بعد الإفطار يرجع غالبًا إلى تناول الطعام بسرعة وبكميات كبيرة، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم ويسبب التعب والدوار.

وأشار إلى أن الجسم خلال الصيام يعتمد على حرق الدهون كمصدر للطاقة، لكن الإفطار المفاجئ بكميات كبيرة يربك هذه العملية ويؤدي إلى الشعور بالخمول وضعف التركيز.

ولتجنب هذه المشكلة، نصح بالبدء بالتمر والماء، ثم أداء صلاة المغرب قبل تناول الوجبة الرئيسة بكميات معتدلة، مع تجنب التنوع المبالغ فيه في الطعام حتى لا يؤدي ذلك إلى الإفراط في الأكل والشعور بالثقل.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن رمضان ليس موسمًا للإفراط في الطعام، بل هو فرصة ذهبية لتحقيق التوازن الغذائي، مما ينعكس إيجابيًا على الصحة والتركيز والحالة النفسية.

اقرأ أيضاًمواعيد الإفطار والسحور والإمساك.. إمساكية رمضان 2025

استشاري تغذية: تناول التمر على الإفطار لا يرفع السكر في الدم.. ولكن

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر الإفطار الخاطئ على صحتك؟.. نصائح الدكتور محمد المهدي للصائمين
  • دراسة حديثة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
  • دراسة.. الطقس الحار يضاعف عبء أمراض القلب في أستراليا
  • قلبك يدفع الثمن.. طبيب يفجر مفاجأة عن تجاهل غسل الأسنان قبل النوم
  • ري النباتات وممارسة الرياضة والمشي.. مجدي يعقوب يكشف تفاصيل حياته اليومية
  • نصائح لا بد منها للحصول على نوم مثالي خلال الليل.. تعرف عليها
  • دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب
  • أمانة القصيم تخصص مواقف لتسهيل تنقّل كبار السنّ بمحافظة الأسياح
  • كبار تجار النفط أكثر تشاؤماً بشأن الأسعار ويتوقعون فائضاً في المعروض
  • دراسة توضح.. عمر النساء أطول من عمر الرجال لهذا السبب