ممارسة الرياضة بانتظام يؤثر بالإيجاب على صحة كبار السن.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أظهر بحث جديد أن الضرر الخطير الذي يلحق بالقلب يمكن عكسه ببساطة من خلال ممارسة الرياضة وهذا سبب آخر لممارسة الرياضة بانتظام.
يعلم الأطباء والعلماء أن عضلة القلب تصبح أكثر خشونة وصلابة مع تقدم العمر، ولهذا السبب لا يمكنها الاسترخاء بشكل طبيعي كل هذا يؤدي إلى تفاقم وظائف القلب ويهدد بمجموعة متنوعة من الأمراض الخطيرة التي تقلل بشكل كبير من متوسط العمر المتوقع.
ولكن دراسة أجراها علماء أمريكيون أظهرت أنه حتى التمارين المعتدلة يمكن أن تعالج الضرر الذي يصيب القلب ومن خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يستطيع الإنسان استعادة مرونة القلب والتغلب على الآثار السلبية لنمط الحياة المستقر، حتى لو بدأ هذه التمارين في مرحلة البلوغ.
ويؤكد مؤلفو الدراسة أنه بفضل اللياقة البدنية، يصبح القلب أصغر سنا حرفيا ولهذا السبب يحتاج أي شخص إلى التحرك لمدة 30-40 دقيقة على الأقل كل يوم وسيكون من المفيد أيضًا تحديد معدل ضربات القلب الأمثل لمثل هذا التدريب.
ومن المستحسن أن تكون 75% من قيمها القصوى. تؤكد التجارب أن الأشخاص الذين عانوا بالفعل من أنواع مختلفة من اضطرابات وأمراض القلب يستعيدون أفراح حياتهم المعتادة من خلال النشاط البدني المنتظم ولقد عانوا من انخفاض في الأعراض مثل ضيق التنفس الشديد والتعب المزمن وانخفاض مستويات الطاقة وحتى انخفاض الحالة المزاجية.
بالإضافة إلى اللياقة البدنية، الأكل الصحي مهم أيضًا. ومن الضروري الامتناع عن الأطعمة المصنعة بشكل كبير، واختيار الدواجن والأسماك والخضروات والفواكه وفي الوقت نفسه، ليس من الضروري التخلي تماما عن اللحوم الحمراء، ولكن من الأفضل اختيار الأصناف الخالية من الدهون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممارسة الرياضة القلب الأمراض الخطيرة تقدم العمر وظائف القلب ممارسة التمارين الرياضية التمارين الرياضية مرحلة البلوغ
إقرأ أيضاً:
ملتقى فكري بجامعة السلطان قابوس يناقش "أخلاقيات رعاية كبار السن"
مسقط- الرؤية
نظمت اللجنة الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا بجامعة السلطان قابوس، الملتقى الفكري الثاني عشر بعنوان "أخلاقيات رعاية كبار السن بين دور المؤسسات الحكومية والمسؤولية المجتمعية والفردية"، تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية.
وناقش الملتقى مجموعة من المحاور المهمة، من بينها: التغيرات الطبية والنفسية والرعاية التلطيفية لكبار السن ومعضلاتها الأخلاقية، والخدمات المقدمة لهذه الفئة من مختلف القطاعات، والقضايا القانونية والتحديات المرتبطة بكبار السن.
وتضمن البرنامج جلسات نقاشية وورش عمل بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء والمختصين في مجالات الرعاية الصحية والاجتماعية والقانونية، بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه كبار السن وتعزيز التكافل الاجتماعي لضمان حياة كريمة لهم.
ويعد الملتقى فرصة لتعزيز الحوار حول الأدوار المختلفة التي تضطلع بها المؤسسات الحكومية، والمجتمع، والأفراد في دعم كبار السن وتوفير بيئة آمنة ومستدامة لهم.