أنهت مسيرة بوجبا.. كل ما تريد معرفته عن المنشطات الممنوعة بكرة القدم
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
في عالم كرة القدم، حيث تسيطر الحماسة والروح الرياضية، يُخيم شبح المنشطات، يُهدد صحة اللاعبين وسمعة اللعبة، بل يعكر صفوف مسيرتهم بالكامل، مثلما حدث مؤخرًا مع الفرنسي بول بوجبا لاعب يوفنتوس، الذي وقع في فخ المنشطات، ليحصل على عقوبة إيقاف تصل إلى 4 سنوات.. فما المنشطات المحظور استخدامها في كرة القدم؟
المنشطات بوابة مظلمة لكنها فخ يستقطب بعض اللاعبين، الذي يستخدمونها دون وعي بمخاطرها الجسدية والنفسية، إلى جانب كونها تهدد مسيرتهم بشكل واضح، لذلك قررت الوكالة العالمية المنشطات «WADA»، على مكافحة تداول المنشطات في جميع الرياضات، بما في ذلك كرة القدم، ولذلك تنشر قائمة سنوية بالمواد المحظورة.
بشكل دوري يجرى كشف منشطات عشوائيًا على بعض اللاعبين، وفي حال ثبوت حصولهم على المنشطات، يواجهون عددا من العقوبات، وضمن المنشطات الممنوع تناولها، المنشطات الهرمونية البناءة، مثل «الستيرويدات» التي تُساعد على بناء العضلات وزيادة القوة، إلى جانب المنبهات التي تعتمد على نسبة مرتفعة من الكافيين، ومدرات البول أيضًا مثل «الفوروسيميد»، التي تُساعد على إزالة الماء الزائد من الجسم.
لا شك أن المواد المخدرة، مثل الهيروين والكوكايين، التي تستخدم من أجل تخفيف الآلام أو تغيير الحالة المزاجية، ضمن قائمة الممنوعات على لاعبي كرة القدم.
كيف تُراقب «وادا» تعاطي المنشطات في كرة القدم؟تُجري الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، اختبارات منتظمة للكشف عن تعاطي المنشطات في جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال اختيار لاعبين بشكل عشوائي بعد المباريات، لإجراء الكشف، ويكون من خلال اختبارات الدم، البول واللعاب، من أجل معرفة مصير وجود مواد محظورة في الجسم، والتي تظهر في الأماكن الثلاثة.
ما العقوبات المفروضة حال تعاطي المنشطات؟تختلف العقوبات المفروضة على من يتعاطى المنشطات اعتمادًا على نوع المادة التي قام بالحصول عليها، ويتحكم في ذلك أيضًا عدد مرات استخدامها، ولعل أبرز العقوبات وأكثرها شيوعًا الإيقاف عن اللعب، ومنع اللاعب من ممارسة أي نشاط رياضي، إلى جانب ذلك الغرامة المالية، وفي بعض الأحيان إلغاء النتائج التي حققها أثناء تعاطيه المنشطات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوجبا يوفنتوس المنشطات کرة القدم التی ت
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
روسيا – صرح مدير إدارة المنظمات الدولية بالخارجية الروسية كيريل لوغفينوف بأن قطاع الأعمال الأوروبي يتوقع أن تنسى روسيا بسرعة وتغفر كل شيء، لكن التعامل مع عودة أي علامة تجارية سيكون فرديا.
وأوضح الدبلوماسي في مقابلة مع وكالة “تاس”: “دعونا نكون صريحين: أولا، كان الكثيرون في الغرب مقتنعين تماما بأن روسيا لن تتحمل ضغوط العقوبات في الأشهر الأولى من العملية العسكرية الخاصة، وبالتالي لن يكون لديها خيار سوى طلب عودة الشركات الأوروبية بشروطها. ثانيا، وهو ما بات يحدث، لا يزال الأوروبيون يفكرون بأن بلدنا، كما حدث في التاريخ، سينسى بسرعة ويغفر كل شيء”.
وأكد لوغفينوف: “لذلك أنا واثق من أن القرارات ذات الصلة ستتخذ في كل حالة على حدة، مع مراعاة مصالح المنتجين الروس الذين تمكنت منتجاتهم من الاستعاضة عن البدائل الغربية”.
وفي الوقت نفسه، لفت مدير الإدارة في وزارة الخارجية إلى أنه “لن يمحى من ذاكرته فرار الأوروبيين من السوق الروسية”.
وذكّر قائلا: “نحن لم نطرد أحدا من سوقنا. اتخذ مشغلو الاقتصاد الغربيون قراراتهم بوعي وبشكل فردي”، فبعضهم، حسب قوله، “انسحب فورا خوفا، بينما بقي آخرون”.
وتساءل: “لكن ألم يتعرض أولئك الذين بقوا – ومن بينهم شركات كبرى – لضغوط من بروكسل أو عواصمهم الوطنية؟ أنا واثق من ذلك. وهذا يعني أن قرار المغادرة لم يكن مدفوعا فقط بالخوف من العواقب السلبية للعقوبات، ولكن أيضا بالموقف الشخصي لإدارات بعض الشركات الغربية من روسيا، التي اتخذت خيارا سياديا لضمان أمنها.”
وفي وقت سابق، أكد رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، أن تركيز روسيا لا ينصبّ على رفع العقوبات الأمريكية، مؤكدا أن البلاد تعيش بكل أريحية في ظل القيود الحالية.
وأضاف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية، أن الاقتصاد الروسي يُظهر “معجزات في الصمود” على الرغم من القيود المفروضة. واختتم دميترييف قائلا: “هم خصومنا بالذات إلى حد بعيد أولئك الذين يروجون لهذه السردية حول العقوبات”.
وفي سياق متصل، أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن قطاع الأعمال الروسي تكيف مع العقوبات وأطلق آليات بديلة للتعاون، وأن العقوبات ضد روسيا أكثر بكثير من تلك التي فرضت على جميع الدول.
وقال بوتين: “تم فرض 28595 عقوبة على روسيا، وهذا أكثر من مجموع العقوبات المفروضة على كل دول العالم الخاضعة للعقوبات”، مؤكدا أن “لغرب لن يتردد في التهديد بفرض عقوبات جديدة”.
ولفت الرئيس الروسي إلى أنه “الغرب، حتى لو تم تخفيف العقوبات ضد روسيا، سيجد طريقة أخرى لمحاولة عرقلة عجلة الاقتصاد الروسي”، موضحا أن “الغرب يتبنى الحرية الكاملة للتجارة في العالم فقط عندما يخدم هذا تجارته هو”.
المصدر: RT