رئيس جامعة أسيوط يتلقى تقريرًا يرصد جلسات مؤتمر "التنمية والبيئة في الوطن العربي"
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تلقى الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ تقريرًا مقدمًا من الدكتور محمود عبد العليم نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس المؤتمر، حول الجلسات العلمية المنعقدة بمؤتمر التنمية والبيئة في الوطن العربي في نسخته الثانية عشر؛ وذلك في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الجامعة بالبحث العلمي في مجال التغيرات البيئية، والمناخية، والتنمية المستدامة.
وقال الدكتور أحمد المنشاوي: إن جلسات المؤتمر، وندواته، وبحوثه؛ ناقشت الكثير من الموضوعات المتعلقة بقضايا التغيرات البيئية، والمناخية، والتنمية المستدامة، وغيرها من الموضوعات المهمة المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة؛ بمشاركة واسعة لنخبة من الباحثين بالجامعات المصرية، والعربية والمنظمات المحلية.
واستعرض التقرير؛ جلسات المؤتمر، وأبحاثه، وأوراقه العلمية التي تم مناقشتها خلال يومي ٢٦ و٢٧ من فبراير الجاري، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ حيث شهد اليوم الأول؛ جلسة علمية بعنوان: "التكامل بين الجامعة والمجتمع"؛ وذلك برئاسة الدكتور عاطف القرن أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب، والدكتورة هبة الله راشد وكيل كلية طب الأسنان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور صالح إبراهيم رئيس قسم الأراضي والمياه بكلية الزراعة، والدكتور أحمد حمزة مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية وأمين عام المؤتمر، والدكتور عادل عبده مدير مركز التنمية المستدامة ومقرر المؤتمر؛ وبمشاركة نخبة من؛ أعضاء هيئة التدريس، والمتخصصين، والباحثين، والمهتمين بقضايا البيئة في الوطن العربي؛ من داخل مصر، وخارجها.
وأشار التقرير إلى الجلسة العلمية التي تضمنت محاضرات للشركة المالية، والصناعية المصرية (مصنع أسيوط للأسمدة) بعنوان: تطوير، وتحديث دائم؛ للوصول إلى بيئة آمنة، وحاضر فيها الدكتور عاطف حمدان رئيس قاعة المعامل والبحوث ومراقبة الجودة بالمصنع؛ إلى جانب محاضرة بعنوان: "نحو الاستدامة الخضراء في الحرم الجامعي - التشجير بأشجار مثمرة"، للمهندس محمد قبطان أمين مجلس أمناء مؤسسة هنجملها؛ ونحو طاقة نظيفة - الاحتياجات المستقبلية من المهارات لقطاع الطاقة في مصر، للدكتور عادل عبده مدير مركز التنمية المستدامة بجامعة أسيوط، ومثلثات النمو الاقتصادي، ودورها في التكامل الاقتصادي (العراق - الأردن - السعودية) للدكتورة نسار مسعود- جامعة كركوك بالعراق، ومحاضرة أون لاين، نحو طاقة خضراء - تعاون مشترك بين جامعة أسيوط وجامعة كارديف بالمملكة المتحدة، وحاضرت فيه الدكتورة هبة مسعود جامعة كارديف بالمملكة المتحدة.
واستعرض التقرير؛ الجلسات العلمية في اليوم الثاني في مجالي العلوم البيئية، والتنمية المستدامة، في قاعتي المناقشات (١)، و(٢)، بالتوازي؛ حيث تم عرض حوالي (٥٠) بحثًا، لنخبة من أعضاء هيئة التدريس، والباحثين المشاركين في المؤتمر من جامعات أسيوط، وعدد من الجامعات في مصر و(٨) دول أخرى.
وشملت الجلسات العلمية في قاعة(١)، جلسة العلوم البيئية برئاسة الدكتور عبد الحميد أبو سحلي عميد كلية العلوم، والدكتور أبو بكر الطيب وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عمرو سعيد ضيف الأستاذ بقسم الجيولوجيا بالكلية، وناقشت الأبحاث موضوعات كثيرة منها: تأثير تلوث مياه البحار والأنهار بالبولي بروبولين الناتج عن الأكواب الورقية، وبالبلاستيكات الدقيقة على الأسماك في مصر، ودور الطحالب في الاستدامة والتخفيف من آثار تغير المناخ، كما تناولت صناعة الأسمنت الصديقة للبيئة، واستخدام الزيوليت المعتمد على الفوسفات في إزالة الرصاص والكادميوم من المياه الملوثة، والكربون المسامي المشتق من الكتلة الحيوية لتطبيقات تخزين الطاقة.
كما شملت جلسة للزراعة البيئية، برئاسة الدكتور عادل محمد عميد كلية الزراعة، والدكتور جلال الصغير وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور صالح إبراهيم رئيس قسم الأراضي والمياه، وناقشت الأبحاث خلالها موضوعات منها: مزارع الدواجن الصديقة للبيئة، التوسع في استصلاح الأراضي لضمان إنتاج غذائي مستدام في مصر، دور قطاع الزراعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والإدارة الشاملة للمزارع المناخية الذكية،
وتحليلات التربة الجزيئية لتحسين إنتاج وإنتاجية الفول المصري تحت ضغط الجفاف الشديد للتغلب على تحديات التغيرات المناخية، والإزالة الفعالة لمبيد الأسيتاميبريد من مياه الصرف باستخدام مواد ماصة نانوية منخفضة التكلفة مشتقة من بذور المورينجا، وتقنيات الاستشعار عن بعد لرصد وتقييم تآكل الرياح في منطقة عطبرة بنهر دولة السودان، وتأثير بعض الزيوت الأساسية على مرض التعفن القاعدي المخروطي والكيمياء الحيوية لفصوص الثوم.
وأشار التقرير إلى عقد جلسة عن الطب البيئي برئاسة الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سماح عبد الله عميدة كلية التمريض، والدكتورة هبة راشد الأستاذ بكلية الطب، والدكتور عاطف القرن الأستاذ بكلية الطب، وعرض فيها أبحاثًا تناولت: مخاطر الصحة المهنية في صناعة الألومنيوم، اتجاهات وتصورات طلاب تمريض الأطفال تجاه تغير المناخ والاستدامة، تجربة مكافحة العدوى في 4 وحدات عناية مركزة بمستشفيات جامعة أسيوط، طب الأسنان الأخضر: الرؤى الحالية لمستشفى الأسنان بجامعة أسيوط، والرؤية الصحية لمخاطر التغيرات المناخية على التنمية المستدامة، وغيرها.
وذكر التقرير، عقد جلسة عن الطب البيطري البيئي، برئاسة الدكتورة مديحة درويش، عميدة كلية الطب البيطري، والدكتور زكريا محمد زكي الأستاذ بالكلية والدكتور محمود محمد الأستاذ بالكلية، وتناولت: انتشار الأفلاتوكسينات في الأغذية والأعلاف في صعيد مصر، مقاومة بعض أنواع دجاج التسمين للمضادات الحيوية، والتخفيف من تأثيرات البيئة الحارة على مؤشرات الدم البيوكيميائية لطائر السمان، ومعوقات اكتساب السكان للثقافة البيئية في المجتمع، وغيرها.
كما أشار التقرير إلى عقد جلسات مجالي الاستدامة، والعلوم الإنسانية والبيئة، وشملت أولى الجلسات برئاسة الدكتور مازن عبد السلام الأستاذ المتفرغ بكلية الهندسة بالجامعة، والدكتور عبد الرحمن حيدر مستشار رئيس الجامعة للذكاء الاصطناعي، والدكتور محمد صفوت وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتناولت أبحاث عن الطاقة المتجددة وتوظيفها في المعدات والأدوات المستخدمة في عمليات الإنتاج السينمائي، والذكاء الاصطناعي ومحاكاة جودة البيئة الداخلية في المساكن الإسلامية قديما ومعاصرتها حديثا، واستخدام مفاهيم التصميم العالمي في مدارس التعليم الأساسي؛ لتعزيز الاستدامة الاجتماعية، وأيضًا دراسة أنواع توربينات الرياح ومتطلبات استخدامها في المناطق الحضرية والمباني بالمدن الجديدة لتحقيق تنمية مستدامة في مدينة القاهرة الجديدة، وتحليل أداء النظام الشمسي الحراري الهجين الكهروضوئي، وتقنية ذكية تعتمد على الإصلاح الذاتي؛ لاستعادة إمدادات الكهرباء بعد عطل دائم في شبكات التوزيع الذكية، والوعي البيئي والتنمية المستدامة، وتأثيرات التغير المناخي على الموارد المائية في مصر، ونهج مصر في الإدارة المتكاملة للموارد المائية تجاه ندرة المياه.
ونوه التقرير إلى عقد جلسات برئاسة الدكتور أحمد حمزة أمين عام المؤتمر، والدكتور عادل عبده مقرر المؤتمر، وتناولت موضوعات: الخطة الإستراتيجية لجامعة خالية من الانبعاثات الكربونية، قوة البيانات/الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) وكانت محاضرة أون لاين، وتعزيز النقل باستخدام المركبات الكهربائية المتصلة والمستقلة، وتقييم جودة الهواء أثناء التنقل في المناطق الحضرية باستخدام دمج أجهزة الاستشعار والذكاء الاصطناعي، والزراعة المستدامة للجوجوبا في مصر لمواجهة التغيرات المناخية، وقدمتها الشركة المصرية الخليجية لاستصلاح الأراضي الصحراوية، وتغير المناخ: واجبات الدول والتزاماتها، والتنمية المستدامة للمناطق وتأثيرها على سلامة النشاط البشري، والإعلام الرقمي الجديد.. التأصيل الاصطلاحي وأطر المعالجة، التغيرات المناخية: التنمية المستدامة للمناطق وتأثيرها على سلامة النشاط البشري في حالة جمهورية أوزبكستان.
واستعرض التقرير جلسة برئاسة الدكتور مجدي علوان عميد كلية الآداب، والدكتور سعودي حسن عميد كلية الخدمة الاجتماعية، والدكتور وجدي نخلة عميد كلية التربية النوعية، والدكتور محمد ثابت الأستاذ بكلية الآداب، وتناولت: التكامل بين المؤسسات الحكومية والأهلية في إدارة الأزمات الصحية جائحة "كورونا" نموذجًا، وتأثير العوامل البيئية على آثار أسيوط " قصور أسيوط نموذجا"، وأدبيات التنمية المستدامة: رؤية جغرافية"، وأسيوط والسياحة المستدامة، ومثلثات النمو الاقتصادي ودورها في التكامل الاقتصادي (العراق - الأردن – السعودية)، واستخدام الواقع الافتراضي في تنمية بعض المهارات البيئية لدى طفل الروضة.
وأشار التقرير إلى عقد الجلسة برئاسة الدكتور محمد العدوي وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سامح البنا رئيس قسم الآثار بكلية الآداب، والدكتور حسام جاد الرب الأستاذ بكلية الآداب، والدكتورة رحاب الداخلي المستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب، وناقشت أبحاثًا مثل: متطلبات التحول نحو الاقتصاد الدائري تجارب دولية مع إمكانية الاستفادة منها في العراق، التحليل الهرمي لتحديد المناطق الملائمة لعمليات التوسع العمراني بالهامش الصحراوي شرق أسيوط باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، الفجوة بين الجيل Z (عفاريت التكنولوجيا Tech-Savvy) ومعلميهم من الجيل X: الخصائص.. واستراتيجيات التواصل، والتعليم الفعال، ودور المسلمين في مراعاة التغيرات البيئية الطارئة على آثار، ومقتنيات رسول الله ﷺ،وتقريبها إلى أذهان الناس.
تم تسليم الشهادات على السادة المشاركين بأبحاث، والحضور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة الباحثين بالجامعات المصرية الاستشعار عن بعد التعليم العالي والبحث العلم التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح فعّاليات ملتقى «بداية»
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأحد الموافق 22 من ديسمبر، ملتقى "بداية"، لاستعراض الأنشطة، والفعّاليات المتنوعة التى نفذتها الجامعة على مدار (100) يوم خلال مشاركتها فى المبادرة الرئاسية "بداية"، تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أمانى شريف مستشار رئيس جامعة أسيوط لشئون الخطط الاستراتيجي وإدارة الأزمات ومنسق الملتقى، والدكتورة رحاب الداخلي المنسق الإعلامي للملتقى.
شهدت فعّاليات الملتقى حضور، الدكتور منصور الكباش رئيس جامعة سفنكس، والدكتور جمال تاج رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث، والدكتور عصام زناتى نائب رئيس جامعة بدر لشئون التعليم، و الطلاب، والدكتورة مروة كدوانى مقرر المجلس القومي للمرأة بأسيوط، و إيهاب عبد الحميد مدير جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بأسيوط، إلى جانب لفيف من عمداء، ووكلاء الكليات، ومستشارى رئيس الجامعة، و أعضاء هيئة التدريس، وقيادات العمل الإداري بالجامعة، ووكلاء الوزارات بأسيوط، وممثلي مؤسسات المجتمع المدنى.
وفي مستهل كلمته، أعرب الدكتور أحمد المنشاوي، عن سعادته، وفخره، بما حققته جامعة أسيوط من أنشطة وفاعليات متتالية، ومتميزة، تحققت بسواعد أسرة، وأبناء الجامعة، لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية (بداية)، وتقديم خدمات متنوعة للمواطنين، موجهًا خالص الشكر والتقدير، لفخامة الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على الدعم، والرعاية، والاهتمام اللامحدود المُقدم من سيادته للمشروع القومي للتنمية البشرية، والذي يجسد إستراتيجية متكاملة لتنمية الإنسان.
وأكد رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة قد أعلنت عن برنامجها التنموي الشامل الذي تشارك به في مبادرة "بداية جديدة، لبناء الإنسان"، وذلك لتحقيق أهداف المبادرة، في تعزيز التنمية البشرية، وتقديم الدعم الصحي، والتنموي للمجتمع المحلي المحيط مضيفًا أن: الجامعة تحرص - أيضًا- على المشاركة الفعّالة فى دعم المبادرات الرئاسية الأخرى، والإسهام في دعم القرى، والمناطق الأكثر احتياجًا، لتقديم خدمات صحية، ومجتمعية لتخفيف العبء عن المواطنين، انطلاقًا من المسئولية المجتمعية لجامعة أسيوط، وإمكانياتها التي تمتلكها من قدرات بشرية، ومادية، لتحقيق التنمية الشاملة.
وقال الدكتور المنشاوى، أننا في سباقٍ مع الزمن لبناء مصر المستقبل، يتجسد في المشروعات القومية الكبرى، ما بين مدن جديدة، تتسع للمصريين كافة في كل ربوع الوطن، وإسكان اجتماعي يوفر المسكن الملائم لشبابنا، والقضاء على العشوائيات، وتحديث شامل لشبكة الطرق القومية، وزيادة للرقعة الزراعية، وصولًا إلى فاعليات، وأنشطة متنوعة ضمن المشروع القومي الأعظم للتنمية البشرية " بداية جديدة، لبناء الإنسان".
ولَفت الدكتور المنشاوي، إلى نجاح جامعة أسيوط في تنفيذ قوافل تنموية شاملة، وذلك بالتنسيق مع محافظة أسيوط، وبالتعاون مع المؤسسات، والمنظمات التنموية، وجميع الجهات المعنية، لتقديم الخدمات الصحية والمجتمعية لآلاف من الأهالي، والاهتمام بهم على الوجه الأكمل، وتوافد عليها المواطنون للإفادة من الخدمات المتنوعة التي قدمتها في مختلف التخصصات، والتي تشمل تخصصات طبية متنوعة، وتمريض، وطب أسنان، وبيطرية، وإرشاد زراعي، وإرشاد نفسي، وتم العلاج وصرف الأدوية لهم بالمجان، إلى جانب تحويل بعض الحالات لمستشفيات جامعة أسيوط، والمستشفى البيطري لاستكمال العلاج، وتعليم مهارات وحرف يدوية، ورفع الوعى البيئي، إلى جانب تقديم خدمات لذوي الإعاقة، مثل: مهارات يدوية وفنية، ومهارات تكنولوجية، وندوات تثقيفية لذوي الإعاقة، فضلًا عن تنمية مهارات الأطفال، وتقديم ندوات توعوية تستهدف ظواهر اجتماعية سلبية، مثل: الهجرة غير الشرعية، والاتجار بالبشر، والإدمان، والتعاطي، وتأثيره على الفرد والمجتمع، وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي.
كما وجّه رئيس الجامعة، تحية خاصة للمرأة لدورها العظيم والتي كانت، ومازالت، دومًا في طليعة الأنشطة، والفاعليات، وكذلك فى صدارة البناء والتنمية داخل الجامعة وخارجها، مؤكدًا على المُضي قدمًا نحو المزيد من العمل، والبناء، ممتلكين القدرة الشاملة، ومستمرين في تحقيق التنمية، داعمين المزيد من الأنشطة التنموية في المجتمع، وموفرين السُبل كافةً لشبابنا، لتحقيق مستقبل يليق بهم في وطنهم العظيم.
ونوه الدكتور المنشاوى، إلى أن جامعة أسيوط بصدد تفعيل مبادرة " تحالف، وتنمية" من خلال التعاون، والتحالف بين جامعات إقليم وسط الصعيد تحت مظلة "جامعة أسيوط"، اتساقاً مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى، والبحث العلمي، وجامعات الجيل الرابع، وذلك من أجل الوصول إلى جامعات بحثية رقمية، ومترابطة، ومتميزة، تُسهم فى تحسين المنظومة التعليمية، والصحية لجميع الطلاب.
ومن جانبه، استعرض الدكتور محمود عبد العليم، الإنجازات التى حققتها الجامعة، بالتعاون مع المؤسسات، والمنظمات التنموية، وجميع الجهات المعنية، لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية"بداية"، حيث نجحت فى تقديم عدد (62) فاعلية داخل الجامعة، وعدد(21) فاعلية خارج الجامعة، وعدد(15) من الورش، والمعارض التنموية، مضيفًا أن عدد المستفيدين المباشرين من هذه الفعاليات (11563)، لافتاً: أن هذه النتائج الإيجابية تُعد دليلاً واضحاً على نجاح النهج الذى تتبعه الجامعة برؤي إستراتيجية واضحة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية الدولة المصرية 2030.
وفى سياقٍ متصل، أضافت الدكتورة أمانى شريف: أن الملتقي يُعد حصاداً لثمار كل المبادرات، والفاعليات التى دعّمت، وساندت المجتمع المحلى فى ظل المبادرة الرئاسية " بداية" مؤكدةً: أن جامعة أسيوط، والجامعات الشريكة تحرص على التعاون الكامل بين مؤسسات الدولة، والمجتمع المدنى، لتحقيق الأهداف الوطنية، وتعزيز الاستقرار، والتنمية من أجل رفعة، وتقدم مصرنا الحبيبة.
شهد الملتقي، تسليم نسخة من كتاب مبادرة" بداية" للدكتور أحمد المنشاوى، والذي يوثق كل ما تم من أنشطة، وفعّاليات من قبل الجامعة، والمؤسسات التنموية.
جدير بالذكر، أن الملتقى تضمن جلسة حوارية، والتي أدارتها الدكتورة أماني شريف، لمناقشة عددٍ من المحاور بمشاركة، شركاء التعاون من الجامعات، ومؤسسات المجتمع الخارجي، وتسليط الضوء على المبادرات، و الفعّاليات المتنوعة التي تم تنفيذها ضمن مبادرة "بداية" من حيث: تطوير المهارات المطلوبة لسوق العمل، وريادة الأعمال، وتعزيز، وتشجيع البحث والابتكار، وتحسين البنية التحتية من خلال المشاريع البحثية، لتعزيز كفاءة الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء، والنقل، إلى جانب دور الجامعات التكنولوجية فى فتح آفاق للتعاون الدولي مع مؤسسات تعليمية وتقنية عالمية، مما يُتيح الفرص للطلاب، للتبادل العلمي، والخبرات.