بناء 5 لنشات إسعاف بحري ولنشين فايبر جلاس بترسانة بورتوفيق
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تفقد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس مجموعة من مواقع العمل و منشآت الهيئة الرئيسية بمحافظة السويس، وبرفقته عدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة وقياداتها.
محافظ الإسماعيلية يوجه مسئولي الأجهزة التنفيذية بضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني لإزالة المخالفاتتأتي الجولة التفقدية في إطار المتابعة الدورية لسير العمل بكل من شركة ترسانة السويس البحرية و ترسانة بورتوفيق البحرية.
بدأت الجولة، بزيارة رئيس الهيئة لشركة ترسانة السويس البحرية حيث تفقد قطاع ورش الشركة المختلفة، ووجه بالإسراع في تنفيذ الخطة الشاملة لرفع كفاءة وتطوير البنية التحتية للشركة والتي بدأت برفع كفاءة وتطوير ورشة النجارة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل واستحداث ورشة دهانات الأثاثات، والعمل بالتوازي على تطوير ورش المواسير والحدادة وغيرها.
كما تابع رئيس الهيئة أعمال الصيانة والإصلاح التي تتم على الحوض الجاف بالشركة حيث تستمر أعمال الصيانة للوحدة "St. HELENA" طبقا لمتطلبات هيئة الإشراف الدولية.
وشملت الجولة التفقدية تفقد الحوض العائم حمولة ٥٥ ألف طن، والذي يستقبل في الوقت الحالي كل من سفينة تزويد الوقود "المجد السعودي" وسفينة الركاب "AYLAH" التابعة لشركة الجسر العربي لإتمام أعمال الصيانة والإصلاح اللازمة لتجديد شهادات صلاحية الإبحار.
واطلع رئيس الهيئة على مستجدات خطة إعادة تأهيل المعدات الحيويه وعلي رأسها المعدات الثقيله والقائمه علي خدمه الوحدات البحريه بأحواض الشركه باعتبارها أحد أهم مقومات العمليه الانتاجية حيث تم تأهيل عدد ٢ رافعة أفراد و٣ أوناش شوكة ضمن خطة التطوير عبر إجراء أعمال صيانة شاملة لرفع درجة جاهزيتهم وتقليل النفقات الناجمة عن الأعطال والخروج من الخدمة أو في حالة الشراء من جديد.
خلال الزيارة التفقدية، حرص رئيس الهيئة على الاستماع لعمال الترسانة و حثهم على الالتزام بمعايير الجودة واتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية والارتقاء بالمستوى الفني للأعمال المطلوبة وتسليمها وفق الجدول الزمني المحدد بما يمكن معه زيادة موارد الشركة ورفع تصنيفها.
عقب ذلك توجه الفريق ربيع إلى ترسانة بورتوفيق البحرية، حيث كان في استقباله المهندس عبد الخالق عوض الله مدير إدارة الترسانات، وقيادات الترسانة والعاملين بها.
واطلع رئيس الهيئة على مستجدات أنشطة الترسانة في مجال بناء الوحدات البحرية حيث تابع الفريق ربيع أعمال بناء لنشين من طراز ووتركرافت بمصنع الفيبر جلاس، يبلغ طول اللنش 13.70 متر ، وعرضه 3.70 متر ، بغاطس 1.18 متر، وسرعته 20 عقدة.
كما تعرف على مستجدات أعمال بناء ٥ لنشات إسعاف بترسانة بورتوفيق البحرية ضمن بنود التعاقد مع هيئة الإسعاف المصرية وذلك بعد وصول القالب الخاص باللنش بما يمكن معه توريد اللنشات خلال فترة التعاقد المتفق عليها.
واطلع رئيس الهيئة على جهود الترسانة في دعم خطة تطوير ورفع كفاءة الوحدات البحرية والبدء برفع كفاءة ٥ لنشات بحرية تابعة لشركة الرباط والأنوار من خلال القيام بأعمال تجديدات في أبدان اللنشات وتغيير مجموعات الدفع بأخرى جديدة،كما تابع أعمال الصيانة والإصلاح التي تتم للوحدة pms 4 والكراكة العاشر من رمضان وثلاثة معديات.
في كلمته، أكد الفريق ربيع حرص هيئة قناة السويس على تحقيق الاستفادة المثلى من أصولها وتنمية مواردها ضمن استراتيجيتها الطموحة لتنويع مصادر الدخل، مشيرا إلى ما تتمتع به ترسانات وشركات الهيئة من فرص واعدة للاستفادة من موقعها الجغرافي الفريد وما تمتلكه من مقومات بشرية وفنية.
وأوضح رئيس الهيئة أن قناة السويس تعكف على تطبيق استراتيجية شاملة لتطوير ترساناتها من خلال جهود إعادة الهيكلة الإدارية والفنية ، فضلا عن اعتماد خطط تسويقية جديدة تعتمد على تلبية المتطلبات السوقية عبر عدة آليات بإدخال أنشطة جديدة للعمل وتطوير قدراتها وإمكانياتها، فضلا عن بحث عقد شراكات مع كبرى الشركات والترسانات العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس الهیئة على أعمال الصیانة
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية: بناء الإنسان أساس التنمية والحضارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن بناء الإنسان يُعد الركيزة الأساسية لكل الأعمال التنموية، وأن عملية التنمية وبناء الحضارة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال الإنسان نفسه، موضحًا أن الإنسان هو من يفكر، ويبني، ويبدع، وأن أي جهد تنموي يجب أن يوجه من أجل رفاهية الإنسان ومصلحته، سواء على مستوى الفرد أو الجماعة.
وأوضح "زكي"، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر "الإنسان في الدولة الوطنية الحديثة" المنعقد حاليًا بمدينة الجلالة - العين السخنة، أن عملية بناء الإنسان تشمل عدة جوانب وخصائص تبدأ بتأهيل الفرد باعتباره العنصر الأساسي في المجتمع، مضيفًا أن هذا الإعداد يجب أن يشمل مسارات ثقافية، اجتماعية، وصحية، بحيث تكون عملية متكاملة ومنظمة تتضافر فيها جهود كافة أطياف المجتمع ومؤسساته.
وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية، إلى أن بناء الإنسان ليس مجرد عملية فردية، بل هي عملية مركبة ومعقدة تشمل جوانب نفسية وجسدية وثقافية وسلوكية، مضيفًا أنها عملية تراكمية تقوم على خطة منسقة وتحتاج إلى قدرة الفرد على الاستجابة لها، فضلاً عن كونها عملية إلزامية وضرورية لنهضة أي مجتمع.
وأثنى "زكي" على جهود الدولة المصرية في بناء الإنسان، مشيدًا بمبادرة "بداية جديدة" التي تشارك فيها الحكومة مع مؤسسات المجتمع المدني، بهدف الاستثمار في رأس المال البشري، وترسيخ الهوية المصرية، وبناء وعي الأجيال الجديدة وتغرس فيهم قيم الانتماء والولاء، لتساهم بفاعلية في عملية التنمية الشاملة.
وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية، أن المؤسسة الدينية تلعب دورًا محوريًا في عملية بناء الإنسان، مشيرًا إلى أن الخطاب الديني له تأثير عميق في صياغة التفاعل الاجتماعي وبناء الشخصية. وأضاف أن أي خطوة في بناء الإنسان يجب أن تأخذ في اعتبارها التأثير الكبير للخطاب الديني في تشكيل الشخصية.
ثم تناول "زكي" سؤالًا مهمًا حول كيفية جعل الخطاب الديني يخدم عملية بناء الإنسان، مؤكدًا ضرورة التفرقة بين "الدين" و"الخطاب الديني"، حيث أوضح أن الدين هو منظومة إيمانية تؤثر في علاقة الإنسان بالخالق، بينما الخطاب الديني هو اجتهادات بشرية تهدف لتفسير النصوص الدينية.
وشدد على أهمية أن يكون الخطاب الديني قائمًا على ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية مثل الاحترام، التسامح، والعدالة، وتعزيز التفكير النقدي في النصوص الدينية، إضافة إلى التفاعل بين أفراد المجتمع على أسس الحوار البناء، مشيرًا إلى أن الخطاب الديني يجب أن يعزز الانتماء للوطن ويشجع على المسؤولية الاجتماعية، وأن يربط السلوك الإنساني بالعقيدة الدينية.
واختتم "زكي"، أن الخطاب الديني يمكن أن يُسهم بفعالية في بناء الإنسان، مشيرًا إلى أن هذه المهمة المقدسة تتطلب التعاون بين كافة المؤسسات الحكومية والدينية والمجتمعية لتحقيق رفاهية المواطن المصري وتقدمه.