خط ساخن بين بعقوبة وأربيل يحاصر الأدوية السوداء.. الإطاحة بـ 11 رأسًا خلال 9 اشهر - عاجل
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (29 شباط 2024)، عن دخول أربيل على خط "انهاء تهريب الأدوية" مع محافظة ديالى، التي تعد ممرًا لعبور الأدوية المهربة تجاه بغداد وباقي المحافظات الجنوبية، فيما اشار الى ارتفاع عدد المعتقلين من اسماء مهمة في هذا المجال الى 11 شخصًا.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أوامر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بانهاء خطر شبكات تهريب الأدوية عبر طرق ديالى اخذت أبعادا مهمة في الأشهر الـ 9 الماضية بعد الإطاحة بـ 11 اسما مهما وتفكيك عدة شبكات كانت تنقل اطنانا من الأدوية أسبوعيا عبر طرق مختلفة من إقليم كردستان باتجاه ديالى والعاصمة وبقية المحافظات".
وأضاف، أن "خطا ساخنا بين بعقوبة واربيل انشأ من اجل تبادل المعلومات والتنسيق خاصة وان الإقليم ادرك خطورة الأدوية السوداء او مجهولة المصدر واخرى مغشوشة يجري نقلها بشكل سري الى محافظات اخرى"، لافتا الى ان "التنسيق اتاح احباط دخول العديد من الشحنات مع تشديد الاجراءات عليها في الإقليم".
واشار الى ان "تدفق شحنات الادوية عبر طرق ديالى انخفض بنسبة 90% وفق التقارير الشهرية الا انه لم ينتهِ خاصة مع تغيير آليات التهريب لاننا نتحدث عن تجارة تدر مئات الملايين شهريا".
وحتى تشرين الثاني الماضي، كان عدد الرؤوس التي أُطيح بها بهذه التجارة يبلغ 5 اسماء مهمة.
وبينما يستورد العراق ادوية بأكثر من 3 مليار دولار سنويًا، بحسب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، فأن العراق يعتمد على ادوية 90% منها مستوردة من الخارج، و10% فقط تصنع داخل العراق.
الا ان الجزء الاكبر من الأدوية المستوردة والذي يصل الى 80% منها تدخل عبر التهريب وجميعها غير مفحوصة، في حين ان 20% فقط يخضع للفحص ويدخل عبر المنافذ الرسمية، بحسب مختصين.
بالمقابل، قامت وزارة الصحة مؤخرا وتحديدا في حزيران الماضي، باطلاق المنظومة الوطنية للدواء، وهو مايعني ان جميع الأدوية حتى تلك الداخلة عبر التهريب او من منافذ عديدة، يجب اخضاعها للفحص في وزارة الصحة وتحديد اسعارها، اما اذا تم ضبط اية أدوية لا تحتوي على هذه الملصقات التي تؤيد خضوع هذه الأدوية للفحص والتسعير في اي صيدلية، ستتم مصادرتها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكدت حركة انصار الله الاوفياء، احدى الفصائل المسلحة العراقية، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، جاهزية الفصائل لاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها خلال المرحلة المقبلة.
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة العراقية جاهزة من حيث العدة والعدد لاي طارئ ولاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها او ضد قياداتها وهناك إجراءات كثيرة اتخذت من اجل ذلك لمواجهة أي طارئ".
وأضاف، أن "التهديد الإسرائيلي لن يثني فصائل المقاومة العراقية عن مواصلة عملياتها ضد الكيان الصهيوني، فنحن ثابتون على مبدأ وحدة الساحات، الذي عزز موقف محور المقاومة وجعله صامدًا وثابتًا لغاية الان، ولن نهتم لاي تهديد إسرائيلي وجاهزون ومستعدون للرد على أي عدوان ضدنا او ضد العراق".
وكثفت الفصائل العراقية المنضوية ضمن "المقاومة الإسلامية في العراق"، خلال الفترة الماضية عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير والصواريخ، ما أدى الى مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات، وبحسب مسؤولين إسرائيليين فان هذه العمليات لن تبقى دون رد.
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.