السيسي وبايدن يبحثان جهود التهدئة في غزة ووقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي "جو بايدن".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار الدكتور أحمد فهمي، بأن الاتصال تناول الجهود المشتركة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتهدئة في قطاع غزة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
وقد شدد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، يتيح نفاذ المساعدات الإنسانية بالشكل الكافي والملائم، بما يحقق تحسنًا حقيقيًا في الأوضاع بالقطاع، محذرًا من خطورة استمرار التصعيد العسكري واستهداف المدنيين، ومؤكدًا إدانة مصر الكاملة لاستهداف المدنيين العزل بالمخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
ومن جانبه ثمن الرئيس الأمريكي الجهود المشتركة للدفع تجاه التهدئة، التي تعد أولوية في الوقت الحالي لاستعادة الاستقرار في الإقليم، معربًا عن التقدير بوجه خاص للجهود المصرية المكثفة سواء على المسار السياسي الهادف للتهدئة أو من خلال دورها القيادي المحوري في عملية إدخال المساعدات الإغاثية لأهالي غزة عبر منفذ رفح.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضًا مجمل الأوضاع الإقليمية، حيث أكد الرئيسان ضرورة تجنب توسع الصراع بالمنطقة، واتفقا على استمرار التشاور والتنسيق لضمان استعادة السلم والأمن بالإقليم، كما تم خلال اللقاء تأكيد قوة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بينهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
الحركة الشعبية – التيار الثوري: الأجندة الإنسانية وحماية المدنيين أولوية
دعا المكتب القيادي للحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي إلى توحيد قوى الثورة والتغيير لحماية المدنيين وإيجاد حلول إنسانية قبل الشروع في العملية السياسية..
التغيير: الخرطوم
ناقش المكتب القيادي للحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي الأزمة الإنسانية الحادة، وانتهاكات حقوق الإنسان، وجرائم الحرب التي تشهدها البلاد.
كما ناقشت الحركة أوضاع النازحين واللاجئين السودانيين الذين يعانون من تمدد الحرب إلى مناطق ومدن جديدة.
ووفقا لبيان أصدرته الحركة، فإن الاجتماع الدوري، الذي انعقد الأحد، وجه دعوة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية للقيام بدورها في معالجة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين.
وذكر البيان أن المكتب القيادي استمع إلى تقارير من اللجان المختلفة حول تنفيذ المهام السابقة المتعلقة بالتحالفات والتنسيق بين القوى السياسية، واللقاء المزمع عقده في الفترة من 3 إلى 6 ديسمبر 2024 في إطار اجتماع الأرضي لقيادة تقدم، الذي يستهدف توحيد قوى الثورة والتغيير في جبهة مدنية واسعة ضد الحرب.
وشدد التيار الثوري على أن الأجندة الإنسانية وحماية المدنيين يجب أن تكون القاسم المشترك بين جميع القوى الرافضة للحرب.
وأكد البيان أن الأجندة الإنسانية هي أولويات المرحلة، وتوحد القوى السياسية من أجل حماية المدنيين وتحقيق الحقوق الأساسية مثل حق الحياة، وتأمين سبل العيش من طعام، ومسكن، وعلاج.
وطالب البيان بإخراج المسلحين من مناطق المدنيين وتقليص الوجود العسكري في هذه المناطق، وتوسيع الفضاء المدني، والسعي لتحقيق العدالة والمحاسبة للضحايا.
أكد التيار الثوري الديمقراطي أن وقف الحرب وحماية المدنيين يجب أن يكونا المدخل الأول لأي عملية سياسية، معتبرًا أن حماية المدنيين يجب أن تسبق الترتيبات السياسية أو المؤتمرات التي تناقش تقسيم السلطة.
وتابع البيان أن “حق الحياة يسبق كل شيء”، وأن على جميع الأطراف المتحاربة تحمل المسؤولية تجاه الأزمة الإنسانية وفقًا لقواعد القانون الإنساني الدولي.
ودعا التيار الثوري إلى مؤتمر إنساني إقليمي وعالمي يتناول قضايا حماية المدنيين والنازحين واللاجئين السودانيين.
وأكد أن المؤتمر يجب أن يشارك فيه الفاعلون الإقليميون والدوليون من منظمات الأمم المتحدة، الاتحاد الإفريقي، والمنظمات الإنسانية العالمية.
ويهدف المؤتمر، وفقا للبيان، إلى مناقشة سبل حماية المدنيين والنازحين السودانيين، والعمل على تحسين وضع اللاجئين السودانيين في دول الجوار، وتوفير المساعدات الإنسانية لهم.
في جانب آخر من البيان، أكد التيار الثوري على ضرورة أن تقدم قوى الثورة والتغيير تنازلات متبادلة لإيجاد كتلة تاريخية قادرة على تحقيق التحول الديمقراطي.
وأشار إلى دعم الاتفاق الذي تم بين القيادات السياسية السودانية في نيروبي لمخاطبة جذور الحرب وبناء دولة جديدة.
أكد دعم جهود حزب البعث العربي الاشتراكي في خلق جبهة واسعة لقوى الثورة والتغيير، مع التأكيد على أهمية الحوار بين التنظيمات والمكونات السياسية دون فرض تحالفات مسبقة.
كما أكد البيان على ضرورة تعزيز التحالفات القائمة بين قوى الثورة، بما في ذلك تحالف الجذريين، وتطويرها لتشكيل جبهة أوسع ضد الحرب. ودعا التيار إلى تعزيز مشاركة النساء والشباب في الأجندة الإنسانية والسياسية من أجل بناء مستقبل مستدام.
الوسومالأوضاع الإنسانية الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي حرب الجيش والدعم السريع