صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد في معركة استعادة باخموت الأوكرانيون يقاتلون بأسلحة قديمة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي جندي أوكراني في الخطوط الأمامية للدفاع عن باخموت أ ف ب السبت 22 يوليو 2023 16 00تمكنت وحدة .، والان مشاهدة التفاصيل.

في معركة استعادة باخموت.. الأوكرانيون يقاتلون بأسلحة...

جندي أوكراني في الخطوط الأمامية للدفاع عن باخموت (أ ف ب)

السبت 22 يوليو 2023 / 16:00

تمكنت وحدة أوكرانية صغيرة مختبئة وراء شجيرات من استهداف مواقع روسية في باخموت بمدافع "هاوتزر" السوفياتية القديمة، لكن بعد 3 محاولات، إذ أن آلية إطلاق النار لم تكن تعمل على أكمل وجه.

ونجحت المحاولة الثالثة. وعندما أعلن صوت عبر جهاز الاتصال اللاسلكي بعد لحظات إصابة الهدف، علت الهتافات في صفوف جنود الوحدة.

وقال قائد المجموعة المعروف في الحرب باسم "الشيطان"، إنه "بالطبع، نريد أسلحة أكثر حداثة وتطوراً حتى نتمكن من الدخول والخروج (متخفين) بسرعة"، وأضاف الرجل البالغ 38 عاماً "مع أجهزتنا، لا تسير الأمور على ما يرام"، وخلال تبادل القصف المدفعي بين روسيا وأوكرانيا منذ اندلاع النزاع في فبراير(شباط) 2022، السرعة ضرورية.

Western help missing in battle for Bakhmut t.co/Z3ix2cjm64 via @RFI_En

— Kate (@KateJake7) July 22, 2023

ويكشف القصف مركز الوحدة وغالباً ما يكون الردّ فورياً، لكن بالنسبة لبعض الوحدات، تعتبر الأسلحة الغربية الحديثة مجرد حلم. وغالباً ما تعود المعدات إلى سبعينات القرن الماضي، ويصعب استخدامها وتكون عرضة للأعطال.

وقال الجندي فاليري (48 عاماً) وهو عامل ميناء سابق "في مركزنا على الجبهة، لم يصلنا الدعم الغربي"، وأضاف "ما زلنا نستخدم أسلحة سوفياتية قديمة، وصواريخ قديمة أيضاً". ومع ذلك، تحقق أوكرانيا تقدّماً. ففي محيط باخموت المدينة الصناعية التي استولى عليها الجيش الروسي في مايو(أيار) الماضي بعد حصار مدمر استمر لأشهر، حقق الجيش الأوكراني بعض المكاسب في الأسابيع الأخيرة.

ولفت الجندي أليكس البالغ 27 عاماً إلى نجاحات مُحقّقة في خضم الصعوبات. وقال مبتسماً "نصيب حوالي 80% من أهدافنا. ربما ليس في المحاولة الأولى، ولكن عادةً في المحاولة الثالثة"، وتعدّ المناطق التي تُستخدم فيها الأسلحة الغربية سرية إذ أنها استراتيجية، على الرغم من أن رغبة كييف في قطع الممر البري الرابط بين روسيا وشبه جزيرة القرم في جنوب أوكرانيا معروفة جيداً.

ولباخموت الواقعة في شرق البلاد، قيمة رمزية أكثر من كونها استراتيجية. ويُذكّر حصار المدينة الذي استمر حوالي عام ببعض المعارك الرئيسية في الحرب العالمية الثانية، ومنذ سقوط المدينة تراجع الجيش الأوكراني ليتمركز في محيطها وبدأ عمليات لاستهداف القوات الروسية المتمركزة هناك، بهدف التمكن من استعادتها.

وقال "الشيطان" قائد وحدة المدفعية: "يبدو أننا بدأنا نعمل بشكل أفضل حالياً، وأصبح الروس أكثر هدوءاً"، لكنه بدا حذراً في توقعاته، مشيراً إلى أنه "بالنسبة للحسم قبل نهاية الصيف، لا أستطيع أن أؤكد ذلك".

ويخشى الجنود الأوكرانيون وأنصار كييف أن يشكل هذا الصيف آخر فرصة لاختراق الدفاعات الروسية التي أثبتت قوتها منذ بدء الهجوم المضاد في مطلع يونيو(حزيران) الماضي، ويُطرح سؤال آخر وهو ما إذا كان الغرب، وخصوصاً واشنطن، قادراً على الاستمرار في مساعدة أوكرانيا لفترة أطول. فبعد ذلك سيقع الحمل على أكتاف المقاتلين الأوكرانيين المتحمّسين لكنهم منهكون.

ويرى الجندي فولوديمير أن غياب الأسلحة الغربية لن يغير شيئاً. وقد بلغ عامه الـ 33 محتفلاً بعيد ميلاده على خط الجبهة، وفي الذكرى السنوية الأولى لالتحاقه بالجيش قبل الغزو الروسي، كانت أوكرانيا تخوض حرباً أقل حدة ضد انفصاليين موالين لروسيا، في حين أكدت موسكو حينها أن ليس لديها جنود في أوكرانيا.

ويتذكر فولوديمير بصوت هادئ كيف صد الجيش الأوكراني الهجوم الروسي على كييف في الأسابيع الأولى للغزو الذي بدأ في فبراير(شباط) 2022، وكانت المساعدات الغربية شبه معدومة وكافح العديد من الأوكرانيين مستخدمين ما كان في متناول اليد.

وقال فولوديمير وهو ينظف بندقيته: "إذا توقفوا عن إمدادنا بأسلحة وصواريخ، أعتقد أننا سنواصل القتال حتى النهاية. كما في البداية".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يستعيد مطار الخرطوم ويقترب من حسم معركة العاصمة

سيطر الجيش السوداني اليوم الأربعاء على مطار الخرطوم الدولي، كما استعاد معسكرات وأحياء من قوات الدعم السريع، مما يشير إلى قرب حسم معركة العاصمة.


وأكد قائد عمليات الخرطوم في الجيش السوداني للجزيرة السيطرة على المطار وتأمينه. وكانت مصادر قالت للجزيرة قبل ذلك إن الجيش يحاصر الطرق والأحياء السكنية المجاورة للمطار الذي يقع في مركز المدينة، وظل لأشهر طويلة في قبضة الدعم السريع.


وبالتزامن مع استعادة المطار، سيطر الجيش على مدخل مدينة جبل أولياء جنوبي الخرطوم وحاصرها من كل الاتجاهات، وهذه المنطقة هي آخر معقل رئيسي للدعم السريع بالخرطوم.


وفي وقت سابق، قال الإعلام العسكري السوداني إن سلاح المدرعات سيطر فجر اليوم الأربعاء على مقر الميناء البري بضاحية الصحافة شرقي الخرطوم.


وأضاف أن قوات الجيش سيطرت أيضا على مباني كلية الهندسة بجامعة السودان وأحياء النزهة والصحافة.


كما قال الإعلام العسكري إنها أحكمت قبضتها على الجهة الغربية من كوبري المنشية، في حين قالت مصادر للجزيرة إن الجيش يقترب من إحكام سيطرته على جسر سوبا من ناحية الغرب.


وفي تطور متزامن، قال مصدر في الجيش السوداني للجزيرة إن الجيش استعاد مصنع اليرموك الحربي ومعسكر طيبة للدعم السريع، وبدأ الانتشار في منطقة الكلاكلات جنوبي الخرطوم.


كما قالت مصادر للجزيرة إن الجيش استعاد مدينة الباقير ومقر اللواء الأول مدرعات فيها جنوب الخرطوم، في وقت أفادت فيه مصادر محلية بأن الجيش السوداني بدأ عمليات عسكرية في محلية أم رمتة غربي النيل الأبيض.


سيطرة تتوسع


وكان مصدر أفاد في وقت سابق بأن الجيش انتزع مساء أمس الثلاثاء كل مواقع الشرطة وأجزاء واسعة من حي بري شرقي الخرطوم.


كما قالت مصادر عسكرية ميدانية للجزيرة إن الجيش والقوات المتحالفة معه سيطروا مساء أمس على معرض الخرطوم الدولي شرقي العاصمة.


من جانبها، أفادت مصادر محلية للجزيرة بأن قوات الدعم السريع سحبت قواتها من مناطق الصحافة والكلاكلات والأزهري بجنوب غربي المدينة وجنوبها.


وقبل أيام، استعاد الجيش السوداني القصر الرئاسي بعد عامين من استيلاء الدعم السريع عليه، كما استعاد مؤسسات حكومية عدة وسط الخرطوم، ويتطلع الآن إلى السيطرة على المطار الدولي.


وتعرضت قوات الدعم السريع في المدة الأخيرة لانتكاسات متلاحقة دفعتها إلى الانسحاب من مناطق عدة في الخرطوم الكبرى، وذلك بعد أن طردها الجيش من معظم ولاية الجزيرة (وسط) ومناطق مجاورة لها.


معارك شرسة


في غضون ذلك، قال ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش وعضو مجلس السيادة السوداني إن الجيش والقوات المساندة له يخوضون معارك شرسة في اتجاه جبل أولياء جنوبي الخرطوم.


وأضاف العطا خلال زيارته الأولى للقصر الرئاسي أن كل قوات الجنجويد -في إشارة لقوات الدعم السريع- ستتم محاصرتها في كل أنحاء السودان.


وقال الجيش السوداني إنه جهز 3 فرق ستتوجه نحو جبل أولياء من أجل إعلان كامل ولاية الخرطوم خالية مما وصفه بالتمرد.


وأفاد مصدر ميداني للجزيرة بأن الجيش سيطر على مشروع سندس الزراعي القريب من جبل أولياء جنوبي غربي الخرطوم.


وبحسب مصدر عسكري سوداني، فإن قوات الدعم السريع المنسحبة أعادت تمركزها غرب خزان جبل أولياء.


وقال مصدر عسكري سوداني إن الجيش والقوات المساندة له لن يسمحا لمن سماها المليشيا (الدعم السريع) بأي فرصة لالتقاط الأنفاس.


قصف بالمسيّرات


في التطورات الميدانية أيضا، قالت مصادر محلية للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت مساء أمس الثلاثاء مدينة الأبيّض عاصمة شمال كردفان (وسط) مما أدى إلى مقتل مدني واحد وإصابة 5 آخرين من بينهم طفل بترت قدمه.


كما أفادت مصادر بأن قوات الدعم السريع استهدفت بالمسيرات والمدفعية الثقيلة عددا من أحياء مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور صباح اليوم الأربعاء.


وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر منذ نحو عام، وحاولت مرارا اقتحامها لكنها فشلت في ذلك.

 

وفي الأسابيع الماضية، شنت قوات الدعم السريع هجمات عدة بالمسيرات على مدن تقع خارج نطاق القتال مثل مدينة مروي.


ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان صراعا عسكريا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص، ونزوح أكثر من 14 مليونا، وفق الأمم المتحدة.


مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يكسب معركة كسر العظم ويسيطر على أشهر أسواق غرب أم درمان
  • استعادة الجيش للخرطوم هل تكشف حالة «الإنهاك» في صفوف الدعم السريع؟
  • الجيش اللبناني يحدد موقع إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل ويفتح تحقيقاً
  • الجيش اللبناني يعلن تحديد موقع إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل
  • خروج مظاهرات احتفالية بمناسبة استعادة الجيش للخرطوم
  • داليا أبو عميرة: الجيش السوداني يحوّل دفة الصراع لصالحه بعد استعادة مقرات مهمة
  • في ذكرى تحرير عدن.. وزير الدفاع اليمني: مستعدون لمواصلة معركة استعادة الدولة
  • بذكرى تحريرها.. البكري يشدد على استعادة عدن كمدينة للسلام لمواصلة معركة التحرير
  • الجيش السوداني يستعيد مطار الخرطوم ويقترب من حسم معركة العاصمة
  • البرهان يعلن استعادة الجيش السوداني السيطرة على الخرطوم بالكامل