انقسام في الأغلبية يخلق صراعاً داخل جماعة تطوان
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا تطوان | أنس أكتاو
تعيش الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي لمدينة تطوان، على وقع اتهامات متبادلة بين أطرافها، تتمحور أساسا حول “احتكار” نواب لرئيس المجلس مصطفى الباكوري للملفات الكبرى التي تهم ساكنة الحمامة البيضاء.
وأبرز مصدر داخل أغلبية مجلس تطوان ، في حديثه مع موقع زنقة 20، أن نائبين للرئيس يستئثران بمعظم ملفات تسيير الشأن العام التطواني، دون الرجوع للأغلبية أو لممثلي الأحزاب المكونة للمجلس المنتخب.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذا الاحتكار أدى إلى عودة شركة “غير مؤهلة” لتسيير قطاع النظافة لمدة 8 سنوات تم تفويضها من قبل جماعة تطوان دون التشاور مع الأغلبية والمعارضة، الأمر الذي سينعكس سلبا على القطاع وعلى الساكنة التطوانية، يضيف المصدر.
واعتبر المستشار الجماعي أن رئيس المجلس الجماعي يعد دائما بتطويق هذا الاحتكار لكن دون جدوى، مؤكدا أن المنتخبين أصبحوا مقصيين بشكل كلي من تسيير الشأن العام وتمثيل الساكنة في المؤتمرات والفعاليات المنظمة في المدينة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
التهديد الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.. 56 صراعا دوليا والشرق الأوسط الأكثر سخونة
أصدر معهد الاقتصاد والسلام «IEP» مؤشر السلام العالمي الـ18، والذي يرصد مستوى السلام في 163 دولة حول العالم، متضمنًا مفاجأة حول حالة السلام العالمي والذي وصل لمستوى صراعات غير مسبوق.
56 صراعًا في جميع أنحاء العالمورصد التقرير 56 صراعًا في جميع أنحاء العالم، والذي يعتبر الأكبر منذ نهاية الحرب العالمة الثانية، وتدهور الأوضاع السلمية داخل 97 دولة، وهو العدد الأكبر الذي رصده المعهد منذ إطلاقة لمؤشر السلام العالمي عام 2008.
واعتبر التقرير أن اليمن هي الدولة الأقل سلمية في العالم يليها السودان وجنوب السودان وأفغانستان وأوكرانيا.
ورصد التقرير مشاركة 92 دولة في صراعات خارج حدود أراضيها، وهو ما يعتبر العدد الأكبر منذ انطلاق المؤشر مع رصد تزايد المنافسة بين القوى العظمى وصعود القوى المتوسطة.
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هو الأكثر سخونة عالميًاواعتبر التقرير أوروبا هي المنطقة الأكثر سلمية حيث تحتوي على 8 دول ضمن أكثر 10 دول سلمية في العالم، بينمل ظل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المرتبة الأولى كأقل المناطق سلمية في العالم.
كما رصد التقرير حدوث ارتفاع كبير في معدلات الوفيات نتيجة لهذه الصراعات خلال العقدين الماضيين، ووصول الوفيات لأعلى مستوى لها خلال 20 عامًا.
وأكد المعهد في تقريره أن التحول من عالم أحادي القطب تهيمن عليه الولايات المتحدة إلى عالم متعدد الأقطاب أدى إلى اشتداد المنافسة وإطالة أمد الصراعات، وأن التحولات الجيوسياسية أدت إلى زيادة تعقيد إدارة الصراع العالمي في الوقت الذي تعاني فيه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من ضغوط شديدة، مما يحد من قدرتها على إدارة التوترات العالمية بفعالية.