انقسام في الأغلبية يخلق صراعاً داخل جماعة تطوان
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا تطوان | أنس أكتاو
تعيش الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي لمدينة تطوان، على وقع اتهامات متبادلة بين أطرافها، تتمحور أساسا حول “احتكار” نواب لرئيس المجلس مصطفى الباكوري للملفات الكبرى التي تهم ساكنة الحمامة البيضاء.
وأبرز مصدر داخل أغلبية مجلس تطوان ، في حديثه مع موقع زنقة 20، أن نائبين للرئيس يستئثران بمعظم ملفات تسيير الشأن العام التطواني، دون الرجوع للأغلبية أو لممثلي الأحزاب المكونة للمجلس المنتخب.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذا الاحتكار أدى إلى عودة شركة “غير مؤهلة” لتسيير قطاع النظافة لمدة 8 سنوات تم تفويضها من قبل جماعة تطوان دون التشاور مع الأغلبية والمعارضة، الأمر الذي سينعكس سلبا على القطاع وعلى الساكنة التطوانية، يضيف المصدر.
واعتبر المستشار الجماعي أن رئيس المجلس الجماعي يعد دائما بتطويق هذا الاحتكار لكن دون جدوى، مؤكدا أن المنتخبين أصبحوا مقصيين بشكل كلي من تسيير الشأن العام وتمثيل الساكنة في المؤتمرات والفعاليات المنظمة في المدينة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«تريند حلويات المعلمين».. انقسام بين التقليد الأعمى والتقدير
قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، إنها ضد فكرة تريند "الحلويات" الذي انتشر مؤخرا بين الطلاب وأولياء الأمور على صفحات السوشيال ميديا، والخاص بالمعلمين.
وأوضحت عبير، في تصريحات صحفية: "بغض النظر إلى ما يتضمنه، لا أفضل فكرة التريندات التي توجه الأشخاص إلى تصرف ما، وانتشاره على صفحات السوشيال ميديا".
وتابعت: "لو طالب اشتري هديه سواء حلوى أو ورد أو تذكار، واعطاه لمعلمه في عيد ميلاده أو في عام جديد أو مناسبة بشكل عام، من تلقاء نفسه، فهذا أمر مقبول وإيجابي"، مضيفه: "ولكن عندما يقوم الطالب بهذا الأمر لأنه تريند على السوشيال ميديا، فهذا من وجهة نظري أمر غير مقبول".
وعرضت عبير، آراء وتعليقات أولياء الأمور على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وصفحة ائتلاف أولياء الأمور، في الفيسبوك، حيث قالت ولي أمر: "ترند الشيكولاته والشيبسى والكانز والكرنب والطماطم، ليس دليلا على حب الطالب لمعلمه، وإنما هو تقليد أعمى وتبعية سوشيال ميديا الغرب، وهذا يدل على أنهم يتحكمون فى أجيالنا بالترند اللى هما عايزينه، يعنى بكره يطلع ترند فيه إهانه لمعلم يعتقدونه فاشل، وأبنائنا يقلدونهم لأننا سمحنا بهذا من البداية ولم نرشدهم ونوجهم".
وتابعت أخرى: "أين المعلم ودوره التربوى فى إيقاف هذه التبعية والتقاليد الأعمى؟، أين ولى الأمر من دوره فى إرشاد وتوجيه أبنائه، محتاجين ترند على إصلاح مقاعد المدارس اللى بتكسروها، محتاجين ترند لإيقاف العنف بين الطلبة بالمدارس، محتاجين ترند لمساعدة الأيتام وطلبة الدمج".