انقسام في الأغلبية يخلق صراعاً داخل جماعة تطوان
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا تطوان | أنس أكتاو
تعيش الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي لمدينة تطوان، على وقع اتهامات متبادلة بين أطرافها، تتمحور أساسا حول “احتكار” نواب لرئيس المجلس مصطفى الباكوري للملفات الكبرى التي تهم ساكنة الحمامة البيضاء.
وأبرز مصدر داخل أغلبية مجلس تطوان ، في حديثه مع موقع زنقة 20، أن نائبين للرئيس يستئثران بمعظم ملفات تسيير الشأن العام التطواني، دون الرجوع للأغلبية أو لممثلي الأحزاب المكونة للمجلس المنتخب.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذا الاحتكار أدى إلى عودة شركة “غير مؤهلة” لتسيير قطاع النظافة لمدة 8 سنوات تم تفويضها من قبل جماعة تطوان دون التشاور مع الأغلبية والمعارضة، الأمر الذي سينعكس سلبا على القطاع وعلى الساكنة التطوانية، يضيف المصدر.
واعتبر المستشار الجماعي أن رئيس المجلس الجماعي يعد دائما بتطويق هذا الاحتكار لكن دون جدوى، مؤكدا أن المنتخبين أصبحوا مقصيين بشكل كلي من تسيير الشأن العام وتمثيل الساكنة في المؤتمرات والفعاليات المنظمة في المدينة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المدغيو: تكالة وجد نفسه مجبراً على عقد انتخابات مبكرة لرئاسة مجلس الدولة
رأى عضو مجلس الدولة، خليفة المدغيو، أن محمد تكالة وجد نفسه مجبرًا على اقتراح تشكيل لجنة مشتركة لبحث عقد انتخابات مبكرة لمكتب رئاسة المجلس.
وقال المدغيو، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: “موقف تكالة متأخر جدا، وجاء نتيجة ضغوط داخل الكتلة المؤيدة له، فالاقتراح جاء بعد عدة ممارسات من الحكومة لم تعتد فيها بتكالة، ومنها تكليفه رئيساً جديداً لديوان المحاسبة بطريقة غير قانونية ولا دستورية”.
وأضاف “هناك تحرك من مجموعة تقارب 70 من أعضاء المجلس للتوقيع على مبادرة لإعادة انتخاب مكتب الرئاسة بالمجلس؛ وجميعهم من الطرف المخالف لتكالة، وتوجد مساعٍ راهناً داخل المجلس من فريقي المشري وتكالة لإعداد مبادرة ثانية تنهي انقسامه، ونتيجة لكل ذلك وجد تكالة نفسه مجبراً على إعلان هذه المبادرة”.
الوسومالمدغيو تكالة ليبيا مجلس الدولة