وادي الشاب يحتضن العديد من الفعاليات ضمن مهرجان صور للتراث البحري
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
طيوي - سعيد بن أحمد القلهاتي
يواصل مهرجان صور للتراث البحري فعالياته المثيرة والمميِّزة في أسبوعه الأول منذ انطلاقته في الخامس والعشرين من فبراير الجاري، حيث شهدت منطقة وادي الشاب السياحية العديد من الفعاليات والبرامج والمناشط من خلال الملتقى السياحي الذي أقيم بالمنطقة السياحية اليوم واستمر لمدة يومين متتاليين والذي أفتتح فعاليته الشيخ عبدالملك الهنائي نائب والي صور بنيابة طيوي وبحضور عدد من مشايخ النيابة والأهالي.
كما تضمن الملتقى في يومه الثاني مسابقة السباحة والبحث عن الكنز لمحبي رياضة السباحة والغوص، وتأتي فكرة اختيار منطقة وادي الشاب لاحتضان هذه المناشط بهدف إيصالها لأكبر شريحة من الجمهور، كما أن الوادي يُعد مزارا سياحيا بارزا في سلطنة عمان إذ تفد إليه أفواج كثيرة من السياح والزائرين لا سيما في عطلة نهاية الأسبوع.
كما تهدف الفكرة إلى تسليط الضوء على المقومات السياحية والتراثية الفريدة التي تتميز بها النيابة والتعريف بالحرف والفنون الشعبية المختلفة إلى جانب تفعيل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية لتحفيز السياحة الداخلية واستقطاب شرائح مختلفة من الزوار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العدید من
إقرأ أيضاً:
في البحر الأحمر.. مسجد حمزة بن عبد المطلب يحتضن لقاء الجمعة للأطفال
نظمت مديرية أوقاف البحر الأحمر اليوم، لقاء الجمعة، للأطفال بمسجد حمزة بن عبد المطلب، وجاء ذلك في ضوء الإطار الدعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، وإيمانًا من وزارة الأوقاف بأهمية بناء وعي الطفل بناءا كاملًا وسليمًا، وتحت رعاية وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري.
وعقد لقاء الجمعة للأطفال بمسجد حمزة بن عبد المطلب برأس غارب شمال البحر الأحمر اليوم الجمعة، في حضور الشيخ عبد الباسط عثمان أحمد مدير شئون الإدارات، والشيخ ناصر سالم سليم مفتش المنطقة، والشيخ عبد العظيم عبد الرحيم مفتش المنطقة.
وقد أشار الشخ عبد الباسط عثمان مدير شئون الإدارات، إلى أن الأطفال أمانة في أعناقنا يجب علينا أن نربيهم تربية صحيحة سليمة ومن أعظم حقوقهم هو حق التعلم، فالتعليم له دور بارز في تحصين النشء، وتنمية مدارك الفهم والتفاعل والتأثير والمشاركة في القضايا المجتمعية والوطنية، وأن حق الطفل لا يقف عند حدود الغذاء الصحية أو الرياضية اللازمة لصحة البدن، بل يشمل جوانب عدة، من أهمها تعليمهم القيم والأخلاق والثقافة الرشيدة التي تهدف إلى تحقيق نمو متكامل للأطفال وقدراتهم، وتنمية اتجاهاتهم الإيجابية، وتعالج السلوكيات السلبية، وتسهم بصورة كبيرة في بناء وتطوير شخصيتهم، وصقل مواهبهم الواعدة واستثمار طاقاتهم نحو النجاح والعيش بإيجابية في الحياة، وتسهم بقوة في تنمية إبداعاتهم والتفاعل مع العالم والتعرف على الطبيعة من حولهم.