29 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: لا يستطيع جسم الإنسان تحمل كل مناطق الأرض، لعل أبرزها المناطق الباردة جدا.
صار الارتفاع في درجات الحرارة حديث البشر المتداول، خاصة مع تفاقم ظاهرة الاحترار العالمي، وأغلب البشر يهتمون بالحرارة المرتفعة. وقليلا ما يتحدثون عن المناطق البادرة، التي تخلو تماما من البشر، ولا تستطيع مجابهتها والعيش فيها إلا كائنات حية معينة، تكيّفت مع تلك الظروف القاسية منذ آلاف وربما ملايين السنين.
وهناك العديد من المناطق التي تُصنف من ضمن قائمة أبرد المواقع على سطح الأرض، إليك أبرد 5 مناطق منها:
1- هضبة القارة القطبية الجنوبية الشرقية
أظهرت بيانات الأقمار الصناعية بين عامي 2004 إلى 2016، أنّ درجات حرارة الهواء في تلك المنطقة قد تصل إلى 94- درجة مئوية تحت الصفر، ويقول الباحثون إنّ درجات الحرارة هناك قد تنخفض إلى 98- درجة مئوية أيضا.
2- محطة فوستوك في القارة القطبية الجنوبية
وهي محطة أبحاث روسية، أنشأها الاتحاد السوفياتي عام 1957، وفي يوليو/تموز عام 1983 سجلت أدنى درجة حرارة لها عند 89.2- درجة مئوية. إضافة إلى ذلك فتلك المنطقة واحدة من أكثر المناطق جفافا على سطح الأرض؛ إذ تتلقى 20 ملم من الأمطار سنويا.
3- محطة أموندسن-سكوت في القارة القطبية الجنوبية
تقع المحطة في القطب الجنوبي، ويعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1956، تُعد المنطقة التي تقع فيها المحطة من أبرد المناطق على سطح الأرض، إذ تستقبل 6 أشهر من ضوء الشمس و6 أشهر أخرى من الظلام الدامس، وصلت درجات الحرارة في تلك المنطقة عام 1982 إلى 82.8- درجة مئوية، بينما وصل أعلى ارتفاع في درجات الحرارة هناك عام 2011 إلى 12.3- درجة مئوية.
4- جبل دينالي ألاسكا بالولايات المتحدة الأمريكية
جبل دينالي هو أعلى قمة جبلية في أمريكا الشمالية، يزيد ارتفاعه على 6 كيلومترات فوق مستوى سطح البحر، ويبلغ متوسط درجات الحرارة نحو 10- درجات مئوية. لذلك لا يستطيع نصف البشر الذين يحاولون تسلق الجبل الوصول إلى قمته، بين عامي 1950-1969 سجلت المنطقة درجات حرارة تصل إلى 73- درجة مئوية.
5- محطة كلينك غرينلاند
تقع هذه المحطة في جزيرة غرينلاند، التي يختلف اسمها «الأرض الخضراء» عن واقع أرضها التي تلبس ثوبا أبيض وتشتهر بكونها واحدة من أبرد المناطق على سطح الأرض، إذ وصلت درجات الحرارة هناك في ديسمبر/كانون الأول عام 1991 إلى 69.6- درجة مئوية.
تتأثر تلك المناطق أيضا بظاهرة الاحترار العالمي، ويزداد معدل ذوبان الجليد فيها يوما بعد يوم، الأمر الذي يعود بالسلب على حياة الإنسان والكائنات الحية التي اعتادت على نظام بيئي بعينه للبقاء على قيد الحياة، وعلى الرغم من أنّ تلك المناطق قد تبدو مرعبة للوهلة الأولى، ولا يتحمل ظروفها جسم الإنسان، إلا أنها ضرورية لحفظ التوازن على سطح الأرض.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: درجات الحرارة على سطح الأرض درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
الذروة اليوم.. الأرصاد تكشف تفاصيل الأسبوع الأول من رمضان
يبحث الكثير من المواطنين عن تفاصيل حالة الجو خلال الأيام المقبلة من شهر رمضان، وكشفت هيئة الأرصاد أن البلاد من يوم الأربعاء ستشهد انخفاض في درجات الحرارة.
وقال الدكتور محمود القياتي عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية، إن ذروة ارتفاع درجات الحرارة ستكون اليوم الاثنين 3 مارس الجاري، وأن درجة الحرارة العظمى اليوم على القاهرة تسجل 23 أو 24 درجة مئوية وأعلى على المحافظات الجنوبية.
وأكد عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، اعتدال سرعات الرياح وعدم وجود فرص لتساقط الأمطار وسط أجواء معتدلة أو دافئة على أغلب المناطق ومائلة للحرارة على المحافظات الجنوبية.
وأشار إلى أنه بدءًا من غد الثلاثاء 4 مارس، سنتأثر بمنخفض جوي على السواحل الشمالية الغربية، وفي يومي الأربعاء والخميس سيفرض المنخفض سيطرته بشكل كامل على شمال مصر بدايةً من السواحل الشمالية وحتى القاهرة وشمال الصعيد مع وجود تساقط أمطار بدءًا من غد من خفيفة إلى متوسطة على السواحل الشمالية الغريبة في مرسى مطروح والإسكندرية وتمتد خفيفة لبعض محافظات الوجه البحري.
منخفض الأربعاء والخميسوأكد الدكتور محمود القياتي أنه بدخول الأربعاء والخميس تزامنًا مع سيطرة المنخفض الجوي بشكل كامل، تصل الأمطار إلى رعدية أحيانًا على محافظات ومدن الساحل الشمالي وبعض محافظات الوجه البحري، وقد تمتد أقل شدة لبعض المحافظات الجنوبية حتى القاهرة الكبرى على مدار الأربعاء والخميس.
واختتم أنه مع يوم الأربعاء تعود درجات الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية، حيث تعود درجة الحرارة العظمى إلى 20 أو 21، والصغرى تصل إلى 10 إلى 11 درجة مئوية، مع استمرار طقس شديد البرودة في ساعات الليل، بينما يسيطر الدفء والارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة بساعات النهار.