رئيس جامعة سوهاج يفتتح فعاليات المؤتمر "الدولي الرابع" لشباب الباحثين
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أفتتح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الازهر بأسيوط والوجه القبلي، نيابة عن الشيخ احمد الطيب شيخ الازهر، والدكتور طارق سعده نقيب الاعلاميين، فعاليات المؤتمر العلمي التاسع "الدولي الرابع" لشباب الباحثين وذلك بحضور الدكتور خالد عمران والدكتور عبد الناصر يس نواب رئيس الجامعة واعضاء اللجنه المنظمة، وعمداء الكليات والقيادات التنفيذية والشعبية ورجال الكنيسة والازهر الشريف، وعدد من الاعلاميين وشباب الباحثين وطلاب الجامعة.
وفي بداية كلمته رحب الدكتور حسان النعماني، بضيوف المؤتمر الكرام موجهاً شكره وتقديره لهم لحرصهم علي المشاركه في فعاليات المؤتمر واهتمامهم بدعم شباب الباحثين ، معرباً عن سعادته بتنظيم هذا الحدث العلمي الرائع الذي يقام سنوياً علي أرض الجامعة ويقدم فيه شباب الباحثين كل ماهو جديد في المجالات العلمية المختلفة.
وأكد النعماني، انه في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالاهتمام بالبحث العلمي ودعم المبتكرين في الدولة المصرية، لتنمية المجتمع وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠م.تحرص الجامعة على تنظيم مؤتمر شباب الباحثين بصفه دوريه لدوره الهام في تطوير القدرات البحثية لشباب الباحثين و تناقل الخبرات بين المشاركين بفعاليات المؤتمر، حيث لم يقتصر المؤتمر هذا العام علي شباب الباحثين فقط بل اشتمل ايضاً عرض للمشروعات البحثية لطلاب الجامعة وايضاً عرض الافكار البحثيه لطلاب التعليم قبل الجامعي من المدارس المختلفة داخل المحافظة الي جانب اقامه معرض يشارك به عدد من المبتكرين والمخترعين ولأول مرة مشاركه طلاب قادرون باختلاف بمشاريع بحثية .
وأضاف رئيس الجامعة، أن مؤتمر شباب الباحثين يهدف إلى إجراء البحوث في خطة الجامعة البحثية، بغرض التنمية المستدامة على المستوى المحلي والقومي والدولي، وذلك في ضوء خطط وزارة التعليم التعليم العالي بقيادة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي،موجهاً شكره لكل القائمين علي انجاح المؤتمر وخروجه بهذه الصوره المشرفة، وشكر مماثل لجميع الجهات الأمنية ودورها في تحقيق الامن بكافة ربوع الجمهورية.
وفى بداية كلمته، قدم الدكتور شوقي علام، خالص الشكر والتقدير لرئيس الجامعة على دعوته الكريمة لحضور فعاليات المؤتمر العلمي التاسع لشباب الباحثين، موجهاً التحية لكل القائمين على تنظيم المؤتمر بهذا الشكل المميز، مؤكداً على أن مكانة العلم والبحث العلمي فى الإسلام ليست بحاجة إلى أدلة وبراهين، فالنصوص القرآنية والتوجيهات النبوية واضحة وصريحة فى مواضع كثيرة، حيث يدعو الدين الإسلامي إلى العلم والفكر والثقافة، ويحض على تلقي العلوم والمعارف الدينية والدنيوية، كما فرضت كافة الأديان السماوية على الإنسان أن يبحث ويجتهد، ويسعى من خلال ما يكتسبه من علوم ومعارف إلى الاسهام فى رقي وتنمية المجتمع، موضحاً أنه بنعمة العقل كشف الإنسان عن مكنونات السموات والأرض، عن طريق البحث والنظر إلى الظواهر الطبيعية، بل وتكوين النفس والبشرية ومعجزة الخلق، مشيراً إلى أن مصر من أوائل الدول التى عرفت قيمة العلم، وسعت فى تحصيله وتكريم العلماء النابغين فيه، وجعلهم ورثة الأنبياء كما قال عنهم رسولنا الكريم.
ووجه مفتي الديار المصرية، إلى ضرورة إعمال العقل للوصول إلى الحقائق العلمية والتطبيقية، حيث جاء الإسلام داعياً إلى البحث العلمي والدراسة والتمحيص والتنقيب والمعرفة، لأهميته وأثره فى تطوير المجتمعات والنهوض بها.
وفي كلمته نقل الدكتور محمد عبد المالك تحيات الامام الاكبر فضيلة الشيخ الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف متمنياً التوفيق لجميع شباب الباحثين وخروج توصيات نافعة تعود علي مصرنا بالخير والبركه، موكداً علي اهمية البحث العلمي في النهوض بامتنا في ظل الجمهورية الجديدة التي يرعاها فخامة الرئيس السيسى، موجهاً شكره لاداره الجامعة بقياده الدكتور حسان النعماني وادراكه لاهمية البحث العلمي وتنظيم هذا المؤتمر ليعيد من خلاله نهضة أمتنا من جديد .
وخلال كلمته أعرب الدكتور طارق سعده، عن سعادته بوجوده وسط تلك الكوكبه من العلماء وشباب الباحثين في رحاب جامعة سوهاج، مؤكداً على أن مصر تسير وفق خطط تنموية متميزة تستهدف إحداث طفرة بالتعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى أن البحث العلمي يعد أبرز العوامل التى تعتمد عليها الدول المتقدمة، ويرتبط ارتباطاََ وثيقاََ بالتنمية المستدامة، فهو المحرك الأساسي والمدخل الحقيقي لتنمية المجتمعات، وذلك عن طريق الاستثمار فى البشر وبناء قدراتهم الإبداعية وتحفيزهم على الابتكار ونشر ثقافة الإبداع والتميز، موجهاً شباب الباحثين بضرورة الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي، لما له من مردود إيجابي فى مواكبة الحركة العلمية والبحثية العالمية، وأيضاً نشر العمل الأكاديمي وفق المعايير الدولية لتحسين ترتيب الجامعة محلياََ وعالمياََ.
وأكد الدكتور احمد حسانين رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ان مؤتمر شباب الباحثين يهدف الى تحقيق المزيد من العلم والمعرفة للمشاركين به من مختلف الجامعات العربية والمصرية, موجهاً شكره للدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة لاهتمامه ودعمه لهذا المؤتمر ، وللجنه المنظمه وتكاتفها وجهودها علي مدار الشهور الماضية في تحكيم الأبحاث العلمية المقدمة والتحضيرات اللازمة من اجل إنجاح هذا المؤتمر.
وأوضحت الدكتورة صباح صابر رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر ان المؤتمر يحتضن مختلف التخصصات حيث يشارك به ٢٠٦ باحث متحدث ومستمع وبوستر من الكليات المختلفة من الجامعات العربيه كجامعة الانبار العراق
محافظة عدن، كجامعة صبراته ومن جامعات مصر سوهاج اسيوط، عين شمس،جنوب الوادي، حلوان، المنوفية،بنها، طنطا، المنيا وغيرها من الجامعات والمراكز البحثية، كما سيتم نشر ٦٠ بحث من الأبحاث المشاركة التي تم تحكيمها فى مجلة شباب الباحثين الحاصله علي تقييم ٦ بالمجلس الاعلي للجامعات.
وأشارت الدكتوره اماني ابو القاسم منسق عام المؤتمر ان محاور المؤتمر هذا العام تتضمن عده مجالات منها العلوم الأساسية والإنسانية والهندسية والطبية والزراعية، حيث يشتمل المؤتمر علي ٨ جلسات علميه برئاسه نخبه من علماء واعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وجدير بالذكر ان فعاليات المؤتمر بدأت بالسلام الجمهوري وآيات من الذكر الحكيم، كما تم عرض فيديو عن تجهيزات المؤتمر وجامعه سوهاج وانجازتها خلال الفتره الماضيه قام باعداده و تنفيذه المركز الاعلامي بالجامعة.
وفي ختام المؤتمر كرم الدكتور حسان النعماني ضيوف المؤتمر واهداهم درع الجامعة شكراً وتقديراً لهم، كما كرم رعاه المؤتمر و القائمين علي تنفيذه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج حسان النعمانى محمد عبدالمالك الدکتور حسان النعمانی فعالیات المؤتمر لشباب الباحثین شباب الباحثین رئیس الجامعة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي وتكريم الفائزين في المسابقات الطلابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي SCTE2025، الذي أقيم خلال الفترة من 8-10 أبريل الجاري تحت عنوان: "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، بحضور الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور أحمد الجيوشي أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي ورئيس المؤتمر، والمهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، وبمشاركة عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والتكنولوجية ولفيف من قيادات التعليم العالي ورجال الصناعة والخبراء في مجال التعليم التكنولوجي حول العالم، وعدد من طلاب الجامعات التكنولوجية، وذلك بأحد فنادق القاهرة، برعاية د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأعرب الدكتور أحمد الجيوشي عن بالغ شكره وامتنانه للدكتور أيمن عاشور على دعمه المتواصل لمسيرة التعليم التكنولوجي، كما وجه الشكر لكافة الشركاء، والرعاة، والمشاركين في فعاليات المؤتمر، مشيرًا إلى أن هذا الدعم والتعاون كان له الأثر الكبير في إنجاح المؤتمر، موضحًا أن المؤتمر تميز بتنوع الفعاليات من تبادل الآراء والنقاشات الثرية خلال الجلسات العلمية، إلى ورش العمل المتخصصة، وعرض الأوراق البحثية، وهو ما أسفر عن التوصل إلى عدد من التوصيات المهمة.
وأشار الجيوشي إلى أن هذه التوصيات شملت ضرورة العمل على عقد ورشة عمل موسعة تضم وزارة الشباب والرياضة، ووزارة التعليم العالي، والمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والجامعات التكنولوجية، وذلك لبحث سبل استحداث برامج دراسية تكنولوجية تهدف إلى إعداد "الإخصائي التكنولوجي الرياضي"، بما يسهم في تمكين الرياضيين من تعزيز أدائهم، وتطوير قدراتهم من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة في مختلف المجالات الرياضية، وتشجيع شباب المبتكرين على تقديم حلول مبتكرة في عدد من المجالات الحيوية، مثل: الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصناعة، وعلوم الصحة، والتنمية المستدامة، والتأكيد علي أهمية مشاركة الجامعات التكنولوجية في المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى ربط الصناعة بالتعليم والبحث العلمي والابتكار؛ لمواجهة التحديات المجتمعية في الأقاليم المختلفة.
كما شملت التوصيات ضرورة العمل على تطوير الإطار الوطني الموحد للبرامج والمناهج في الجامعات التكنولوجية، بما يضمن توحيد المعايير الأكاديمية لمخرجات البرامج الدراسية التكنولوجية، وذلك بما يتوافق مع الإطار المرجعي الاسترشادي الصادر عن المجلس الأعلى للجامعات، والعمل علي تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية، وتفعيل دور الصناعة في توفير بيئة تدريب نظامية مناسبة، والتأكيد علي دور التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، فضلا عن حتمية العمل على تعزيز الابتكار من خلال تشجيع الأفكار والتقنيات الجديدة، وتعزيز المخرجات التعليمية، من خلال تحسين تجارب التعلم، ومواكبة المقررات الدراسية لمتطلبات سوق العمل، ومعالجة التحديات والتغلب على عوائق التعاون بين مؤسسات التعليم والصناعة، واعتماد إستراتيجيات فعالة للشراكة بين الجانبين.
كما أوصى المؤتمر بضرورة دعم الأفكار الريادية، وتشجيع إنشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تسهم في توفير ما يصل إلى 60% من الوظائف المطلوبة في سوق العمل في كثير من دول العالم، والحاجة إلى تأهيل ما لا يقل عن 400 ألف عامل ماهر للعمل في السوق الألماني حاليًا، ويستوجب ذلك التغلب علي التحديات التي تواجه توفير هذه العمالة، ومن أبرزها مهارات اللغة، والتأكيد علي أهمية الدور الإستراتيجي للقادة في التحول التعليمي، سواء على مستوى المدرسة أو التعليم الجامعي، والتأكيد على تبسيط وتعميق عمليات التعلم؛ بهدف إعداد خريجين أكثر قدرة على التفاعل مع احتياجات سوق العمل، مع ضرورة دمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية والعملية التعليمية؛ لمواجهة تحديات المستقبل والتغير التكنولوجي السريع الناتج عن الثورة الصناعية.
كما تضمنت توصيات المؤتمر الإشارة إلى أن نجاح التكامل بين التعليم التكنولوجي وبين التعليم الهندسي يتطلب وجود مظلة عامة تدعمها الدولة، تضمن الخروج بإستراتيجية واضحة، ورؤية ممنهجة لتطبيق هذا التكامل، ودعم دور المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والمجلس الأعلى للجامعات، والنقابات المهنية في هذا الخصوص، وضرورة التحلي بالمرونة اللازمة لتيسير عمليات الانتقال وتغيير المسار من التعليم التكنولوجي إلى التعليم الهندسي والعكس، مع الاستفادة من الخبرات الدولية والتجارب العالمية الناجحة في هذا الصدد، والعمل علي تعظيم دور الشراكات بين الجامعات التكنولوجية، والقطاعين العام والخاص؛ بهدف تزويد سوق العمل بخريجين ذوي خبرة ومهارة وكفاءة في القطاعات المطلوبة في سوق العمل المصري والدولي، ووفقًا للمعايير الدولية.
كما أوصى المؤتمر بأهمية التقييم المستمر للمناهج الدراسية في الجامعات التكنولوجية؛ للتعرف على مدى ملائمتها مع احتياجات سوق العمل، ومعرفة ما يمكن للطلاب القيام به، ومدى براعتهم في القيام به، وقياس كيفية قيام الطلاب بعملهم، ومعرفة شعور الطلاب تجاه عملهم، وحتمية التكامل بين البرامج الدراسية الهندسية والبرامج التكنولوجية وبرامج التعليم الفني؛ وذلك لخلق بيئة عمل متفاهمة ومتصالحة يكمل بعضها بعضًا، والعمل علي تعظيم دور البرامج الدراسية التكنولوجية في توظيف ونقل وتوطين وابتكار التكنولوجيا في كل الأنشطة الاقتصادية، وتأهيل الكوادر البشرية المكتسبة للمعارف والمهارات المطلوبة لسوق العمل، وضرورة بحث توجيه مصادر تمويل غير تقليدية لدعم التعليم والتعلم، ومن أهمها مخرجات "الزكاة" وهو ما تطبقه ماليزيا بنجاح كبير لدعم الطلاب غير القادرين.
وعلى هامش ختام المؤتمر، أعلنت نتائج المسابقة الطلابية التي أقيمت خلال فعاليات المؤتمر، والتي جاءت نتائجها على النحو التالي:
الفائزون في المسار الأول (TRL4)
• المركز الأول: نور سيد عبدالستار (جامعة طيبة التكنولوجية)
• المركز الثاني: أنتونيوس أشرف (مدرسة فريش الدولية للتكنولوجيا التطبيقية)
• المركز الثالث: حسين شكري حسي (جامعة أكتوبر التكنولوجية)
• المركز الرابع: علياء نصر عبدالفتاح (جامعة سمنود التكنولوجية)
• المركز الخامس: محمد السيد (جامعة الدلتا التكنولوجية)
الفائزون في المسار الثاني (TRL6)
• المركز الأول: أميرة السيد بلبع (جامعة الدلتا التكنولوجية)
• المركز الثاني: أحمد جمال (جامعة بني سويف التكنولوجية)
• المركز الثالث: ماهر حجاج (جامعة الفيوم التكنولوجية)
• المركز الرابع: يوسف ربيع حسن (جامعة الدلتا التكنولوجية)
• المركز الخامس: يوسف عباس محمد (مدرسة "وي" للتكنولوجيا التطبيقية)
مشاريع التخرج الفائزة في المسار الثالث:
• المركز الأول: ضياء سامي محمد (جامعة الدلتا التكنولوجية)
• المركز الثاني: شيماء جمال محمد (جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية)
• المركز الثالث: الحسن محمد حسن (جامعة أسيوط التكنولوجية)
• المركز الرابع: أحمد أشرف أحمد (جامعة أسيوط التكنولوجية)
• المركز الخامس: عمر جمال سعود (جامعة بني سويف التكنولوجية)
الفائزون في مسار الأبحاث العلمية:
• المركز الأول: آلاء عبدالناصر في مجال الأطراف الصناعية
• المركز الثاني: د. أحمد سويدان في مجال الصناعة والطاقة
• المركز الثالث: د. بهاء مصطفى كامل في مجال الصناعة والطاقة.
الجامعات الفائزة في مسار المشروعات:
• المركز الأول: (جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية).
• المركز الثاني: (جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، جامعة أسيوط الدولية التكنولوجية).
• المركز الثالث: (جامعة الدلتا التكنولوجية، جامعة برج العرب التكنولوجية)
جدير بالذكر أنه شارك في المؤتمر نحو 2200 شخص من المعنيين بالتعليم التكنولوجي من مختلف الوزارات، والهيئات التعليمية والصناعية، بالإضافة إلى رواد الصناعة والتكنولوجيا، لتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والقطاعات المختلفة، كما شهد المؤتمر استعراض ومناقشة 35 بحثًا علميًا من بين 150 بحثًا مقدمًا، بالإضافة إلى 200 مشروع طلابي ابتكاري، حيث تم عرض 75 مشروعًا أمام لجان التحكيم والمستثمرين، وتناول المؤتمر على مدار ثلاثة أيام محاور هامة مثل تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية، دور الصناعة في التدريب، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، كما أتاح المؤتمر معرضًا علميًا لعرض مشاريع الطلاب، إلى جانب منصة لتبادل الخبرات والمعرفة حول تحسين نظم التعليم التكنولوجي باستخدام التقنيات الحديثة.
IMG-20250412-WA0152 IMG-20250412-WA0150 IMG-20250412-WA0144 IMG-20250412-WA0148 IMG-20250412-WA0142 IMG-20250412-WA0146 IMG-20250412-WA0140