«ليه يوجين بطل فيلم روبانزل فتى أحلام كل البنات؟».. 5 أسباب نفسية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
عادة ما تجذب منصة أفلام الرسوم المتحركة «والت ديزني» كل الفئات العمرية، فتجد الأطفال والكبار يجلسون أمام عروضها السينمائية بتركيز وتأثر بأحداث العمل، وفي هذا الصدد احتل فيلم الأميرة المفقودة «روبانزل» مكانة خاصة في قلوب البنات، ويعد بطل الفيلم «يوجين» فتى أحلام معظم الفتيات حول العالم.
ووفقًا لما ذكرته الدكتورة إيناس علي، استشاري الصحة النفسية من تصريحات خاصة بـ«الوطن»، نوضح سبب تعلق البنات بشخصية يوجين وتمنيهن أن يكون زوجهن مثله.
- قبول التقلبات النفسية
تعامل يوجين مع تقلبات روبانزل النفسية بالصمت، إلى أن انتهت من تفريغ ما بداخلها من سلبيات واضطرابات، ومن ثم يعالج الأمر بهدوء.
- التنازل
من الملحوظ في شخصية يوجين تنازله عن كبريائه لمساعدة روبانزل؛ إذ أنه تصالح مع عدوه اللدود المتمثل في الحصان «ماكسيموس» من أجل تحقيق حلمها وإنقاذها من المتاعب.
- الصراحة
منذ ظهور يوجين بأول مشهد وهو يدعى «فلين رايدر»، إلى أن صرح به لروبانزل، حتى لا تكون صداقتهم مبنية على الكذب، ما يدل على استثنائها من بين الجميع.
- الدعم والمساندة
تحدى يوجين جميع الظروف السيئة المحيطة به، وظل يحارب حتى استطاع تحقيق حلم روبانزل وهو رؤية المصابيح المضيئة، ومن ثم ظل يواجه الصعاب حتى أعادها لعائلتها.
- الشجاعة
تميز يوجين بالشجاعة والتضحية بحياته من أجل روبانزل؛ إذ عرض حياته للخطر مقابل تحرير روبانزل من يد الساحرة الشريرة.
وبحسب استشاري الصحة النفسية تبحث الفتاة دائمًا عمن يبعث الأمان لقلبها ويتحول ذلك الأمان بداخلها إلى الحب: «البنت بتدور على شخص يكون شجاع مسؤول يحافظ عليها وقت ما بتكون في خطر بيراعي احتياجتها ويلبيها على أد ما يقدر وهيعود عليه بالحب والأمان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوجين أسباب نفسية الصحة النفسية
إقرأ أيضاً:
وسيم يوسف عن رحلته مع مرض السرطان: حرب نفسية صعبة
كشف الداعية الإماراتي الدكتور وسيم يوسف عن رحلته مع مرض السرطان، كاشفا تفاصيل المعاناة التي خاضها بمفرده خلال فترة العلاج.
وأكد «يوسف » خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل في برنامج 'تفاصيل' المذاع عبر قناة صدى البلد 2، أنه بفضل الله الآن خال من السرطان "فرى كانسر"،موضحا أنه يوجد بقعة سوداء على الرئة قابلة للتطور، معربًا عن أمله في ألا تتحول إلى ورم سرطاني مجددًا.
ووصف وسيم يوسف معاناته مع المرض قائلًا: 'السرطان ليس فقط حربًا جسدية، بل حرب نفسية صعبة.. كأنك موعود بالموت، رغم أننا جميعًا موعودون به، لكن الإحساس مختلف عندما يكون المرض قادرا على الانتشار في أي لحظة'.
صراعا داخليا بين الانتصار والاستسلاموأوضح الداعية الإماراتي الدكتور وسيم يوسف أنه عاش صراعا داخليا بين الانتصار والاستسلام للمرض، لكن بفضل الله استطاع تجاوز هذه المحنة الصعبة.