لم تتحمل الفضيحة.. تفاصيل انتحار طالبة العريش بسبب زميلتها
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
حق طالبة العريش فين.. تصدر منذ ساعات قليلة هاشتاج على موقع «إكس»، تويتر سابقا بعنوان «حق طالبة العريش»، وهي فتاة تدعى «نيرة الزغبي»، طالبة بالفرقة الأولى كلية الطب البيطري جامعة العريش، وأقدمت على الانتحار، بتناول «حبة غلة»، بسبب التنمر والابتزاز التي تعرضت له من قِبل بعض زملائها بالجامعة.
تهديدات طالبة العريشانتحار طالبة العريش
تعرضت «طالبة العريش» لابتزاز وحشي، وراحت ضحيتها هربًا من الفضيحة، إذ أنهت حياتها بيدها، بعد ابتزازها على يد زميلتها في السكن وصديقها.
ووفقًا للتغريدات على موقع «إكس»، نشبت مشادة كلامية بينطالبة العريش وزميلة لها، تدعى ش. ك، مقيمة معها في سكن الطالبات، ما دفع الأخيرة إلى أن تلتقط صورًا عارية للمجني عليها، وتحول الخلاف لتهديد من قبل صديق الأخيرة ويدعى «طه.ا»، وتم إرسال هذه الصور له ولكونه زميل معهم بنفس الجامعة، ابتز الضحية بنشر صورها على الجروب الخاص بالدفعة على تطبيق «واتساب»، إذا لم تعتذر لـ زميلتها شروق.
بينما توسلت طالبة العريش إليه حتى لا يفضحها، لكنه لم يرحمها وواصل ابتزازه لها بإرسال رسالة على هذا الجروب على شكل تصويت، معلقًا: «الشيخة اللي كانت بتصلي بينا في السكن وعاملة نفسها إمام.. تحبوا نفضحها يوم السبت ولا النهارده الساعة 12 بالليل.. تصويت».
ولم تتحمل نيرة طالبة العريش ابتزازها بتلك الطريقة غير الآدمية، مما دفعها للتخلص من حياتها إثر تناولها «حبة غلة».
وننتظر من الجامعة والجهات المعنية ردًا بتأكيد أو نفي هذه الواقعة.
دعم المرضى النفسيينوتؤكد «الأسبوع» أن الدولة تعمل على تقديم الدعم النفسي للجميع من خلال خط ساخن لمن لديهم مشكلات نفسية أو رغبة في إنهاء حياتهم، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لمساندة الراغبين في الانتحار وإثنائهم عن الوصول لمرحلة «قتل النفس»، من خلال رقم 08008880700- 0220816831، كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
اقرأ أيضاًإعدام رأس ماشية تزن 400 كيلو مصابة بمرض السل فى المنيا
آخر ثلاث جثث.. تطورات جديدة في حادث غرق «مركب نكلا» بمنشأة القناطر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة العريش حوادث هاشتاج
إقرأ أيضاً:
حادث تحطم الطائرتين بواشنطن.. تفاصيل اتصالات اللحظات الأخيرة
كشفت هيئة الطيران الأميركية عن اتصالات اللحظات الأخيرة التي سبقت اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية فوق مطار رونالد ريغان بواشنطن، تؤكد خطأ طاقم الطائرة بتعديله مسارها نحو المدرج.
ونشرت الهيئة عن الاتصال الأخير بين برج المراقبة في المطار وطائرة الركاب التي تقل على متنها 64 راكبا قبل اصطدامها بالمروحية العسكرية الأميركية، إذ تبين قيام طاقم طائرة الركاب بتعديل مسار الاقتراب نحو مدرج الهبوط.
ونقلت وسائل إعلام أميركية أنه قبل دقائق من الهبوط، طلب مراقبو الحركة الجوية من طائرة الركاب فيما لو كانت قادرة على الهبوط على المدرج الأقصر رقم 33 في مطار ريغان الوطني.
بدورهم، أكد الطيارون أنهم قادرون على ذلك وبعدها سمح المراقبون للطائرة بالهبوط على المدرج رقم 33.
وأظهرت مواقع تتبع الرحلات الجوية أن الطائرة قامت بتعديل مسار اقترابها نحو المدرج الجديد.
وفي أقل من مدة 30 ثانية قبل الحادثة، سأل مراقب الحركة الجوية طاقم المروحية العسكرية الأميركية، التي كانت تنفذ جولة تدريبية في حال كانوا يشاهدون الطائرة القادمة.
وبعد لحظات، أجرى المراقب اتصالا لاسلكيا آخر مع المروحية قائلا: "PAT 25 مرّ خلف الطائرة.. وبعد ثوان من ذلك، اصطدمت الطائرتان".
وأفادت وسائل الإعلام أن جهاز الإرسال اللاسلكي للطائرة توقف عن البث على بعد حوالي 2400 قدم من المدرج، تقريبا فوق منتصف النهر المجاور للمطار.
وعلى إثر ذلك، بدأ برج المراقبة على الفور في تحويل الطائرات الأخرى بعيدا عن مطار ريغان.
كما أظهرت لقطات من كاميرا مراقبة في مركز كينيدي القريب، وميضين من الأضواء يتوافقان مع طائرتين يبدو أنهما التحمتا في كرة نارية.