زوج أمام محكمة الأسرة: طليقتي حرمتني من طفلتي وتريد الهروب
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شهدت محكمة الأسرة بزنانيري دعوى إسقاط حضانة مقامة من زوج، ويعمل محاسب ضد طليقته الصيدلانية، لعدم قدرتها على أن تكون أمينة على طفلتهما الرضيعة وتركها بالحضانة أكثر من 15 ساعة لظروف عملها.
كما تقدم «م. أ» محاسب، بتقديم عريضة لقاضي الأمور الوقتية بمحكمة الأسرة بزنانيري يطالب فيها باستصدار حكم قضائي بمنع سفر مطلقته وابنته الصغيرة خارج البلاد، حرصا على مصلحة الصغير.
وأشار إلى أن الخلافات بينه وبين زوجته، بدأت بعد سنة من الزواج، بسبب عمل زوجته في إحدى الصيدليات وتمضي فيها ساعات طويلة أكثر من 15 ساعة يوميا.
وقال، في بداية الأمر كنت بالكاد أرتب أمور المنزل وطلبت منها كثيرا ترك العمل، لكونه غير مناسب لظروف المعيشة ورفضت بشدة وتحول الأمر لخلاف كبير، وتدخل الأهل وعادت الحياة لطبيعتها، وعند معرفتي بحمل زوجتي في طفلتنا سبتها تقول هى بنفسها أنها ستترك العمل لتعبها.
واستدرك، لكن حدث عكس ذلك، حيث ازداد الوضع سوءا، وتوجهت لشقيقها حتى يساومها على ترك العمل لعدم خراب بيتها، لكونه فى مصلحتها وفوجئت بترك زوجتي المنزل لمدة 5 شهور، وبعدما أنجبت طفلتي ولم أرها، قامت برفع دعوى خلع ضدي، وبعد شهور بسيطة أصبحت حرة، وكانت هي الحاضنة وكنت أسدد مبالغ النفقة فقط، ولم أحصل على أي حق من حقوقي، وحرمتنى من رؤية ابنتي ورفعت دعوى رؤية ضدها، و بالحصول على حكم قضائي برؤيه طفلتى، أصبحت أرى ابنتى مرة كل أسبوع.
سفر طليقتى بطفلتى خارج البلاد رغما عنيوقال الزوج: لم تنته الأمور بعد علمي استعداد طليقتي للسفر لإحدى دول الخليج من صديقتها، مصطحبه طفلتي دون ادني مما جعلني أقيم دعوى إسقاط حضانة ضدها ومنعهم من السفر، لكونها غير أمينة على اصطحاب ابنتي الصغيرة التي لا تستكمل عامها الثاني.
هل من حق الزوجة الحاضنة السفر بالطفل خارج البلاد دون إذن الزوجقال «عماد مراد» المحامي، لا يجوز سفر الزوجة أو الحاضنة دون إذن الزوج، الطرف غير الحاضن، وكشف قانون الأحوال الشخصية أن الحاضن له حق رعاية أبنائه وعدم التقصير أو الإهمال في حقوقهم، ورغم أن الأم هي الحاضنة لصغارها، إلا أن غير مسموح لها بالسفر بهما خارج البلاد دون إذن والدهم، وفي حالة محاولة سفرها للخارج فمن حق الأب منعهم من السفر والعكس إذا كان الأب حاضنا لأطفاله فمن حق الأم منع أطفالها من السفر، والمنع هنا الغرض منه حماية الطفل من هروب أحد الطرفين بهم.
فالسفر بالطفل دون إذن من له الحق في رؤيته، سببا موجبا لإسقاط الحق في الحضانة، سواء أكانت الأم هي الحاضنة أم غيرها، حيث إنه من حق المتضرر من سفر الطفل سواء كان الأب أو الأم المطالبة بإسقاط الحضانة وضمها إليه، نظرا لتعرضه للضرر من منعه من التواصل مع طفله والاطمئنان عليه.. .
اقرأ أيضاً«الصلح خير ».. محكمة الأسرة تنهى نزاعا بين زوجين بعد خلافات دامت 3 سنوات
«سارة» أمام محكمة الأسرة: زوجي اتهمني في شرفي ليسرق مالي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسقاط حضانة حقوق الأطفال دعوى خلع رؤية طفل طلاق للضرر محكمة الأسرة محکمة الأسرة خارج البلاد دون إذن
إقرأ أيضاً:
رجل يطالب زوجته بتعويض بـ260 ألف جنيه أمام محكمة أكتوبر.. اعرف التفاصيل
"فرقت زوجتي بيني وأولادى، وتعنتت ورفضت تنفيذ حكم الرؤية، وأنهال علي شقيقها بالضرب -بسلاح أبيض – لإجباري على توقيع كمبيالات لصالحها"..كلمات جاءت على لسان زوج، أمام محكمة أكتوبر دائرة التعويضات، وفي دعوي نشوز بمحكمة الأسرة، لإثبات خروج زوجته عن طاعته، وهجرها له، ورفضها العودة لمسكن الزوجية، وحرمانها له من رعاية أبنائه ورؤيتهم طوال شهور.
وتابع الزوج: "طالبتها بتعويض بـ 260 ألف جنيه، بعد أن شهرت بي، ورفضت تنفيذ أحكام قضائية، وأحدث شقيقها بي إصابات بالغة، بعد زواج دام 9 سنوات، كما أقمت دعوي حبس ضدها لتحايلها وحصولها على نفقات غير مستحقة عن 6 أشهر بإجمالي 170 ألف جنيه وذلك وفقا للمستندات التي قدمتها للمحكمة ".
وأكد: "شهرت بسمعتي واتهمتني بسرقتها، وعندما لاحقتها بدعاوي لاسترداد حقوقي ثارت وجن جنونها، لأتعرض للضرر على يديها بعد أن حالت بيني وبين رؤية أطفالى، وعندما اعترضت ادعت أنني أتركها دون عائل- رغم سدادي النفقة بانتظام، لأعاني بسبب توفير طلباتها التي لا تنتهي، لتقوم بابتزازي وتعريض حياتي للخطر".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية هناك عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وإن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به.