المجاعة تسيطر على أطفال غزة وسط الأزمة الإنسانية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تلفت الصحفية الشهيرة ميغان ك. ستاك الانتباه إلى الوضع المزري الذي يتكشف في غزة حيث يواجه الأطفال المجاعة وسط أزمة إنسانية. في مقال رأيها الأخير، سلطت ستاك الضوء على الواقع المفجع الذي يعيشه الأطفال الرضع مثل محمد الزيغ البالغ من العمر شهرين ومحمود فتوح، اللذين توفيا بشكل مأساوي بسبب سوء التغذية في مستشفيات مدينة غزة.
تؤكد ستاك على التأثير المدمر للصراع المستمر، مستشهداً بالتوثيق المؤثر الذي قام به مصور غزة موسى سالم لمحنة الأطفال الذين ولدوا في الحرب. وتؤدي الظروف القاسية إلى تفاقم نقاط الضعف الحالية، مما يؤدي إلى ضعف أجهزة المناعة والنتائج المأساوية.
وتؤكد المؤلف على طبيعة الأزمة التي هي من صنع الإنسان، مشيراً إلى العوائق التي تعترض توصيل المساعدات والحصار المفروض على غزة. وبينما تُبذل الجهود لتخفيف المعاناة، فإن التأخير البيروقراطي والتوترات الجيوسياسية تعيق عمليات الإغاثة الفعالة.
علاوة على ذلك، تسلط ستاك الضوء على دور الجهات الفاعلة الدولية، وخاصة الولايات المتحدة، في معالجة الأزمة. إن قرار إدارة بايدن بحجب التمويل عن الأونروا، وهي منظمة مساعدات مهمة، يثير التدقيق. وتقول ستاك إنه على الرغم من أن المخاوف المتعلقة بالمساءلة صحيحة، إلا أنها لا ينبغي أن تطغى على الحاجة الملحة لمعالجة الكارثة التي تتكشف.
وفي الختام، تؤكد ستاك على الضرورة الأخلاقية للاستجابة لأزمة الجوع في غزة، ويدعو إلى اتخاذ إجراءات متضافرة لمنع المزيد من الخسائر في أرواح الأبرياء. يعد هذا المقال بمثابة دعوة قوية للعمل، حيث يحث زعماء العالم على إعطاء الأولوية للمخاوف الإنسانية وتخفيف معاناة أطفال غزة الضعفاء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نائب وزير العدل يناقش مع ممثل منظمة رعاية الأطفال أوجه التعاون في تنفيذ المشاريع الإنسانية
الثورة نت|
ناقش نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، القاضي إبراهيم الشامي، اليوم مع المدير القطري لمنظمة رعاية الأطفال الدولية محمد مناع، أوجه التعاون في تنفيذ الأنشطة والمشاريع الإنسانية التي تمولها المنظمة.
وتطرق الاجتماع إلى عدد من جوانب العمل الإنساني وإمكانية تعزيز المشاريع والأنشطة في مختلف المجالات الإنسانية لاسيما في مجال رعاية الأطفال.
وفي اللقاء رحب القاضي الشامي بأي مشاريع تعنى بالجوانب الإنسانية لاسيما في مجال رعاية الأطفال رغم التوقف غير المبرر لبعض المشاريع الإنسانية لمنظمة رعاية الأطفال وغيرها من المنظمات.
وأشار إلى أهمية قيام المنظمات بواجباتها وفق النظم والقوانين الوطنية وبما يتسق مع الدين الإسلامي وعادات وتقاليد المجتمع اليمني .. معرباً عن أمله في استمرار العلاقات مع مختلف المنظمات من أجل تقديم خدمات إنسانية، وذلك باعتبار الإنسان محور الحياة والتنمية.
وأكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان ضرورة استشعار المسؤولية في العمل الإنساني وبتجرد عن أي اعتبارات بعيدة عن واقع المجتمع.
بدوره أبدى مسؤول قطاع حقوق الإنسان بوزارة العدل، علي صالح تيسير، استعداد الوزارة تقديم التسهيلات لتنفيذ المشاريع الإنسانية في مختلف المجالات وفقاً للقانون.
من جهته استعرض المدير القطري لمنظمة رعاية الأطفال الدولية، الأنشطة والمشاريع التي تنفذها المنظمة في اليمن.. مبيناً أن هناك بعض الأنشطة تم إعادة برمجتها وتعديلها بما يتناسب مع المتغيرات الحالية.
وأشار إلى أن المنظمة تعمل تحت سقف القوانين اليمنية وبما يتواءم مع الثقافة والعادات والتقاليد المجتمعية في اليمن، معرباً عن أمله في دعم الوزارة للتغلب على أي إشكاليات تواجه تنفيذ المشاريع الإنسانية.
حضر اللقاء رئيس اللجنة الفنية لتعزيز نظام عدالة الأطفال في تماس مع القانون أمال الرياشي، ومدير العمليات في منظمة رعاية الأطفال في اليمن أحمد الشامي، ومدير عام المنظمات وشؤون المجتمع المدني في قطاع حقوق الإنسان رامي اليوسفي.