خبير: الاقتصاد المصري ضمن أفضل 20 على مستوى العالم في المستقبل.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الدكتور نور ندا أستاذ الاقتصاد، إن مشروع رأس الحكمة نقلة نوعية للاقتصاد المصري، ونقلة بالجانب النقدي، موضحا أن رأس الحكمة تمثل استثمارا حقيقيا.
وأضاف نور ندا، عبر لقائه لبرنامج "صناع القرار" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن مشروع رأس الحكمة هو استثمار مباشر، موضحا أن الاستثمارات غير المباشرة لا تمثل إضافة حقيقية للإنتاج أو التصدير أو فتح فرص عمل.
وأكمل، أن مشروع رأس الحكمة من المتوقع أن يجذب استثمارات تصل لـ 150 مليار دولار.
وواصل: مشروع رأس الحكمة أشبه بقبلة الحياة التي تأتي في وقت حاجة وطنية واقتصادية له.
وزف خبرا سارا للمصريين بأن الاقتصاد المصري ينتظره خطوات واعدة، ويتوقع أن يصبح من ضمن أفضل عشرين على مستوى العالم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج صناع القرار رأس الحكمة فضائية صدى البلد مشروع رأس الحكمة توك شو مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
خبير شئون روسية: بوتين يمكنه تقديم الكثير لترامب لعلاقات أفضل
أكد الدكتور محمود الأفندي، خبير الشؤون الروسية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمتلك الكثير ليقدمه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت تدهورًا كبيرًا بفعل الحرب الهجينة التي شنتها الولايات المتحدة مع حلفائها ضد روسيا، وهو ما يستدعي إعادة بناء هذه العلاقات لضمان استقرار العالم.
وأضاف خلال حديثه على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن اللقاء المرتقب بين بوتين وترامب لن يقتصر على الأزمة الأوكرانية، بل سيكون محوريًا في تحديد مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين، وهو ما سينعكس بشكل مباشر على استقرار النظام الدولي.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تواجه تحديًا كبيرًا بفعل التحالفات التي تعززها روسيا مع دول مثل كوريا الشمالية، الصين، وإيران، وهو ما قد يؤثر على النفوذ الأمريكي عالميًا.
وتابع، أن روسيا لا تشكل خطرًا مباشرًا على الولايات المتحدة، لكن التهديد الحقيقي يكمن في أوروبا وأوكرانيا، مؤكدًا أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال زيارته للإمارات، لا تتسم بالواقعية.
وأشار إلى ضرورة صياغة اتفاقية دولية جديدة، على غرار اتفاقية يالطا، لإرساء قواعد جديدة للنظام العالمي، مضيفًا أن المفاوضات الجارية قد تؤدي إلى قمة ثنائية، تتبعها قمم ثلاثية ورباعية لتحسين العلاقات الدولية.
وشدد على أن الولايات المتحدة بحاجة إلى إعادة التركيز على شؤونها الداخلية، خاصة بعد الاستنزاف الكبير الذي تعرضت له بسبب الحرب الأوكرانية، مشيرًا إلى أن تحالفات روسيا أثبتت قدرتها على مقاومة العقوبات الأمريكية، وأن العالم بدأ يرفض سياسة الهيمنة الأمريكية.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الاقتصاد الروسي لا يزال مستقرًا بفضل الدعم الذي تتلقاه موسكو من دول الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، التي رفضت العقوبات الغربية، مؤكدًا أن روسيا قد تكون قادرة على تقديم فرصة للولايات المتحدة للحفاظ على مكانتها في عالم متعدد الأقطاب.