خبير: الاقتصاد المصري ضمن أفضل 20 على مستوى العالم في المستقبل.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الدكتور نور ندا أستاذ الاقتصاد، إن مشروع رأس الحكمة نقلة نوعية للاقتصاد المصري، ونقلة بالجانب النقدي، موضحا أن رأس الحكمة تمثل استثمارا حقيقيا.
وأضاف نور ندا، عبر لقائه لبرنامج "صناع القرار" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن مشروع رأس الحكمة هو استثمار مباشر، موضحا أن الاستثمارات غير المباشرة لا تمثل إضافة حقيقية للإنتاج أو التصدير أو فتح فرص عمل.
وأكمل، أن مشروع رأس الحكمة من المتوقع أن يجذب استثمارات تصل لـ 150 مليار دولار.
وواصل: مشروع رأس الحكمة أشبه بقبلة الحياة التي تأتي في وقت حاجة وطنية واقتصادية له.
وزف خبرا سارا للمصريين بأن الاقتصاد المصري ينتظره خطوات واعدة، ويتوقع أن يصبح من ضمن أفضل عشرين على مستوى العالم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج صناع القرار رأس الحكمة فضائية صدى البلد مشروع رأس الحكمة توك شو مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يحذر من انهيار قريب.. ركود في أمريكا خلال أسابيع
حذر كبير الاقتصاديين في مؤسسة "موديز أناليتيكس" مارك زاندي، من أن الاقتصاد الأمريكي قد يكون على أعتاب ركود وشيك خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع فقط، بسبب حالة عدم اليقين الناجمة عن السياسات الجمركية التي تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي مقابلة مع شبكة CNN، قال زاندي إن هذه السياسات تسببت في تأجيج المخاوف داخل الأسواق، وأثرت سلبًا على معنويات المستثمرين والمستهلكين على حد سواء، مشيرًا إلى أن استمرار الوضع الحالي قد يقود الاقتصاد الأمريكي إلى تباطؤ حاد وربما ركود فعلي.
وأوضح زاندي أن ارتفاع الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات لا يؤثر فقط على تكاليف الإنتاج، بل ينعكس مباشرة على ارتفاع الأسعار التي يتحملها المستهلك النهائي، ما يؤدي إلى انخفاض القوة الشرائية، في الوقت الذي تعاني فيه الشركات من ضغوط مالية قد تدفعها إلى خفض الوظائف أو تجميد الاستثمارات.
وقال في حديثه، أعتقد أنه في الأسابيع القليلة المقبلة، من 3 إلى 5 أسابيع، سيكون الوضع أكثر مما يمكن للشركات والمستهلكين والمستثمرين تحمله. الأسواق متوترة بالفعل، والأسهم انخفضت، والفائدة ارتفعت، والمعنويات تراجعت بشدة... لذلك لا أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتًا أطول قبل أن ندخل في التباطؤ الفعلي".
وأكد الخبير الاقتصادي أن مخاطر الركود ترتفع بوتيرة يومية، واصفًا الوضع بـ"الهش للغاية"، لا سيما في ظل غياب مؤشرات على تهدئة التصعيد الاقتصادي والسياسي المرتبط بالتجارة.
يأتي هذا التحذير في وقت يترقب فيه المستثمرون قرارات الإدارة الأمريكية بشأن ملف التجارة، خاصة مع الصين، في ظل سياسة "أمريكا أولاً" التي يتبناها ترامب، والتي فرضت مئات المليارات من الدولارات كرسوم جمركية على السلع المستوردة، ما تسبب في توتر الأسواق العالمية ودفع العديد من الشركات إلى إعادة النظر في خططها التوسعية.
وكانت أسواق المال الأمريكية قد شهدت تقلبات حادة في الفترة الأخيرة، مع تراجع مؤشرات الثقة في المستقبل الاقتصادي، وتصاعد الحديث عن احتمال لجوء البنك الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة مجددًا لإنعاش الاقتصاد.