كيف برر الاحتلال جريمة قصف دوار النابلسي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، تعقيبا على حادثة دوار النابلسي في غزة، إنه "يجب إعطاء الدعم الكامل لجنودنا الذين تصرفوا بطريقة ممتازة أمام جموع الغزيين الذين حاولوا المس بهم".
باحث: زيارة البرهان لمصر تندرج تحت وحدة مصير ومصالح البلدين غموض حول موقف بنزيما والمعيوف من المشاركة في كلاسيكو الاتحاد والهلالودانت الرئاسة الفلسطينية، "المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، الخميس، بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار النابلسي قرب شارع الرشيد بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات".
وأفادت مصادر حركة حماس، الخميس، بسقوط قتلى وجرحى جنوب غربي مدينة غزة جراء اعتداء إسرائيلي.
وروى أحد المصابين لـ"سكاي نيوز عربية" تفاصيل ما حدث خلال القصف الإسرائيلي على دوار النابلسي، مؤكدا أن عشرات المدنيين كانوا بانتظار وصول مساعدات قبل وقوع القصف الإسرائيلي.
وقال المصاب: "تم إخبارنا أن موعد وصول الطحين سيكون في تمام الساعة الرابعة، وأثناء انتظارنا مرت دبابة إسرائيلية فقمنا بالتراجع للخلف".
وأضاف: "تراجعنا بشكل كامل نحو منطقة المينا، وعندها بدأت طائرة بالقصف علينا، ما أدى لسقوط عدد كبير من القتلى".
الرواية الإسرائيلية
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، تفاصيل ما حدث في دوار النابلسي، قائلة إن بعض الحشود اقتربت من الجنود الإسرائيليين ما عرضهم للخطر فردوا بإطلاق النار".
وأضافت: "وقع الحادث بالقرب من الطريق الإنساني الذي تقوم قواتنا بتأمينه حيث ونتيجة التجمع العنيف وحادث الدهس اقترب جزء من الحشود نحو قوة عسكرية كانت تهم بالسماح لنقل المساعدات، لقد اقترب الحشود بطريقة شكلت خطرا على القوات التي ردت بإطلاق نار".
البيت الأبيض
من جانبه، أعلن البيت الأبيض أنه ينظر في التقارير عن مقتل فلسطينيين أثناء انتظارهم تسلم مساعدات إنسانية في غزة، مشيرا إلى أن الأنباء عن قصف مساعدات غذائية في غزة حادث خطير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي غزة الرئاسة الفلسطينية دوار النابلسی
إقرأ أيضاً:
حماس: حكومة الإرهابي نتنياهو ترتكب جريمة عقاب جماعي غير مسبوقة
قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة، ومنع دخول المواد الغذائية والإغاثية والطبية، لليوم الحادي عشر على التوالي، يمثل خرقًا جسيمًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني.
وأكدت حماس، أن صمت المجتمع الدولي وتقاعسه عن تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه هذه الجرائم، وتجاهله للتقارير والدعوات الصادرة عن المنظمات الإنسانية الدولية، وآخرها دعوة منظمة العفو الدولية لمنع الاحتلال من استخدام المياه كسلاح حرب، يشجع الاحتلال على الاستمرار في سياساته الإجرامية.
وشددت حماس، على أن حكومة الإرهابي نتنياهو تواصل ارتكاب جريمة عقاب جماعي غير مسبوقة بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.
كما نطالب الدول العربية الشقيقة، والأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم الوحشية، وفرض إجراءات فورية لإنهاء الحصار على قطاع غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم أمام العدالة الدولية.