معهد العالم العربي بباريس يكشف عن القائمة القصيرة لجائزة الأدب العربي 2023 بفرنسا sayidaty
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
sayidaty، معهد العالم العربي بباريس يكشف عن القائمة القصيرة لجائزة الأدب العربي 2023 بفرنسا،أعلن معهد العالم العربي في باريس عن القائمة القصيرة للروايات التيّ تمّ اختيارها .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر معهد العالم العربي بباريس يكشف عن القائمة القصيرة لجائزة الأدب العربي 2023 بفرنسا، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أعلن معهد العالم العربي في باريس عن القائمة القصيرة للروايات التيّ تمّ اختيارها للدورة الحادية عشرة لجائزة الأدب العربي التي يُقدمها المعهد كلّ عام لأفضل عمل أدبي عربي يصدر باللغة الفرنسية أو مترجم عن العربية للفرنسية.
و ضمّت القائمة القصيرة التي تم اختيارها للجائزة لعام 2023 ثمانيةروايات لكتّاب وكاتبات من الجزائر ومصر والعراق والكويت ولبنان وسوريا.ـ وفق ما أفاد به معهد العالم العربي بباريس ـ .
الرّوايات المُختارةوالروايات المختارة هي: “أبواب الجنة” لطالب الرفاعي من الكويت، ترجمة لوك باربوليسكو، و رواية “أتذكر الفلوجة” لفرات العاني من العراق، و رواية “بساتين البصرة” لمنصورة عز الدين من مصر،و رواية “الأخوات الخمس” لسلمى كوجوك من لبنان،و رواية “على خط غرينتش” لشادي لويس من مصر، و رواية “لو كان لدي فرنك” لعبد الكريم الصيفي من الجزائر، ورواية “مقام الريح” لسمر يزبك من سوريا.وهذه الروايات اختارتها لجنة من بين الكثير من الروايات التي وردت على إدارة معهد العالم العربي بباريس للمشاركة في المسابقة.
وستجتمع لجنة التّحكيم ـ التي تضم أدباء ومفكرين وإعلاميين من فرنسا والعالم العربي ـ في شهر نوفمبر المقبل لإختيار الرواية الفائزة بالجائزة من ضمن الثمانيةروايات المرشحة في القائمة القصيرة وسينتظم يوم 28 نوفمبر 2023بمقر معهد العالم العربي بباريس حفل رسمي يتم خلاله إعلان الفائز أو الفائزة بالجائزة.
تاريخ الجائزة وأهدافهاوتشكّل جائزة الأدب العربي، وقدرها عشرة ’آلاف يورو، إحدى الجوائز الفرنسية النادرة التي تكافئ الكتب الأدبية العربية، وهي تشجع عملا أدبيا ألّفه كاتب من إحدى دول جامعة الدول العربية، سواء كان صادرا بالفرنسيّة أو مترجما إلى هذه اللغة.
وتأسّستْ هذه الجائزة منذ سنة 2013 وتُمنح كلّ عام لكاتب عربيّ عن عمل أدبيّ منشور له باللغة الفرنسيّة أو مُترجم من العربية إلى اللغة الفرنسيّة،
والجائزة تشملُ الرّواية والمجمُوعات القصصيّة.
وتشتركُ مُؤسّسة" لاغاردير" (المالكة للعديد من دُور النّشر والصّحف والإذاعات في فرنسا) في الإشراف على هذه الجائزة المرمُوقة التّي تُعدّ الوحيدة المُخصّصة للأدب العربي في فرنسا والهادفة إلى تشجيع نشره باللّغة الفرنسيّة .
الفائزون السّابقونو كان الكاتب التّونسي يامن منّاعي (43 عاما)فاز بجائزة الأدب العربي في فرنسا للعام الماضي 2022 عن روايته Bel Abîme (الهاوية الجميلة) الصّادرة باللغة الفرنسية عن منشورات(إليزاد (: Éditions Elyzad) ،وهي دار نشر تونسية تنشر أعمالا أدبية باللغة الفرنسيّة .
وكانت الجائزة عام2021 من نصيب الكاتبة العُمانيّة جُوخة الحارثي عن روايتها "سيّدات القمرْ" والتّي تُرجمتْ إلى اللّغة الفرنسيّة تحت عنوان "الأجْرامُ السّماويّة" و صدرتْ عن دار"ستيفان مارسان"في نسختها الفرنسيّة ، وعن "دار الآداب" في نُسختها الأصْليّة.
وسبق للرّوائي السّعودي محمد حسن علوان أن فاز عام2015 بهذه الجائزة عن روايته"القندس"، كما فازبها في دوْرتها الأولى (2013)الرّوائي اللبناني جبور الدويهري عن روايته "شريد المنازل"،وسبق ان فاز ت بها في أعوام سابقة العراقية إنعام كجه جي، ونالها أيضا في إحدى دوراتها السّابقة المصري محمد عبد النبي.
معهد العالم العربي بباريسومعهد العالم العربي بباريس الذّي يُسنِد هذه الجائزة كلّ عام تأسّس منذ عام 1980عن فكرة للرّئيس الفرنسي الرّاحل فرانسوا ميتران ،و جاء ثمرة تعاون بين فرنسا والدّول العربيّة لإبراز قيمة الحضارة العربيّة ومعارفها وفنونها وجماليّاتها، ويضم المعهد ـ الواقع في قلب مدينة باريس و تطل بنايته الجميلة على نهر "السين" ـ متحفا ثريا ومكتبة تعتبر الأكبر على الصعيد الأوروبي حول العالم العربي ومركزا لتعليم اللغة العربية ، وينظم العديد من الندوات الفكرية والعلمية حول العالم العربي والإسلامي، إلى جانب تقديم عروض مسرحية وأمسيات شعرية وموسيقية.
ويرأسُ المعهد حاليّا "جاكْ لانْغ "وزير الثّقافة الفرنسيّ سابقا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الفرنسی ة العربی فی
إقرأ أيضاً:
الشيباني يكشف عن تعاون قادم بين سوريا ومحيطها العربي
سوريا – صرح وزير الخارجية بالإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، الأربعاء، إنه تلقى اتصالات من نظرائه بتركيا والكويت والبحرين ولبنان.
ولفت إلى أن “الأيام القادمة ستشهد تعاوناً كبيراً بين سوريا ومحيطها العربي على كافة الصعد”.
وكتب الشيباني، على حسابه بمنصة “إكس” قائلا: “سعدت اليوم باتصال السادة وزراء خارجية دول الكويت، والبحرين، ولبنان، وتركيا، ووزير الدولة في الخارجية القطرية، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية في الحكومة الليبية”.
وأضاف: “شعرت بامتداد سوريا الإقليمي وعمق العلاقة مع الدول العربية، وستشهد الأيام القادمة تعاوناً كبيراً بين سوريا ومحيطها العربي على كافة الصعد، لتحقيق تطلعات وآمال شعبنا العظيم في سوريا الجديدة”.
وتأتي هذه التطورات في إطار سلسلة اتصالات وزيارات لمسؤولين رفيعي المستوى من دول غربية وإقليمية وعربية مع الإدارة السورية الجديدة وقائدها أحمد الشرع، وذلك عقب الإطاحة بنظام الأسد.
وفي سياق الانفتاح الدولي على سوريا، أعادت تركيا وقطر فتح بعثتيهما الدبلوماسيتين بدمشق، كما استأنفت دول أخرى عمل بعثاتها الدبلوماسية، في خطوة تعكس تحولات كبيرة في العلاقات مع سوريا بعد التغيير السياسي الأخير.
الأناضول