الحوار الاقتصادي يعقد جلسة متخصصة حول الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كتب-عمرو صالح:
عقد الحوار الاقتصادي، اليوم الخميس، جلسته المتخصصة الأولى، تحت عنوان "الحماية الاجتماعية"، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وناقشت الجلسة، الوضع الراهن لبرامج الحماية الاجتماعية والتطورات الجديدة بها والخدمات المقدمة لتحسين حياة المواطن، وسياسات العمل في ملف الأجور والمعاشات، فضلا عن مناقشة أوضاع العمالة غير المنتظمة، والتأمين الاجتماعي.
جاء ذلك بحضور الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء جمال عوض، رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، وعدد من ممثلي الوزارات المختلفة والمتخصصين والخبراء المعنيين، للخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ في ظل الأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم أجمع والتعامل معها بشكل إيجابي مع التحديات والتداعيات والآثار السلبية لهذه الأزمات.
اقرأ أيضا:
التضخم وغلاء الأسعار.. أبرز ملفات الحوار الاقتصادي في أولى جلساته اليوم
رفع الجلسة العامة للبرلمان لـ ٩ مارس
بعد تراجعها 3 آلاف جنيه.. هل ستواصل أسعار الأعلاف انخفاضها؟
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان الحوار الاقتصادي الأكاديمية الوطنية للتدريب تحسين حياة المواطن طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
جلسة تناقش دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري
ناقشت جلسة «تمكين الأصوات: تأثير المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي»، التي عقدت ضمن أعمال المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح التي اختتمت أمس الأول، الدور الحيوي للمرأة في تعزيز التواصل بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والانفتاح العالمي. وتمحورت النقاشات حول أهمية دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري، وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتسامحاً، من خلال استعراض تجارب ومبادرات ناجحة في مختلف القطاعات الأكاديمية والثقافية، إضافة إلى مناقشة ضرورة توفير بيئة داعمة للمرأة، تمكنها من تعزيز تأثيرها في ما يتعلق بالتسامح والتعايش.
وأكدت الشيخة نورا الشامسي، عضو مجلس إدارة برنامج القيادات الشابة في الإمارات ورائدة أعمال، خلال مشاركتها في الجلسة، أن الحوار الحضاري يتجاوز مجرد تبادل الكلمات، ليصبح وسيلة لبناء التفاهم وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون والتنمية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة هذا الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، سواء في ميادين العمل أو داخل الأسرة والمجتمع. وأوضحت أنها نشأت على إدراك عميق لأهمية التفاهم والتواصل مع الآخرين، مستذكرة نصائح والدتها التي كانت تحثها دائماً على التركيز والانفتاح على ثقافات متنوعة، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يعتمد على القدرة على التفاعل مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مع احترام القيم والمبادئ التي تحكم كل ثقافة.(وام)