مقـ تل أحد قيادات حزب الله في استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارته
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نعى حزب الله اللبناني أحد قياداته “محمود علي حمود” من بلدة كفرا جنوب لبنان الذي استشهد باستهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة كان يستقلها في قرية النهرية بالقصير بالقرب من الحدود اللبنانية ظهر اليوم الخميس.
وكان رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، أكد في وقت سابق أن الايام الماضية شهدت تحولاً مقلقاً في تبادل إطلاق النار بين قوات الاحتلال وحزب الله اللبناني أودى هذا النزاع بحياة عدد كبير جداً من الأشخاص وألحق أضراراً جسيمة بالمنازل والبنية التحتية العامة.
وقال في بيان له : كما عرّض سبل العيش للخطر وغيّر حياة عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الخط الأزرق ومع ذلك، فإننا نشهد الآن توسعاً وتكثيفاً للضربات.
وأضاف : في الأيام الأخيرة، واصلنا عملنا النشط مع الأطراف لتخفيف التوترات ومنع سوء الفهم الخطير، ولكن الأحداث الأخيرة لديها القدرة على تعريض الحلّ السياسي لهذا النزاع للخطر.
وفي نهاية البيان؛ دعا جميع الأطراف المعنيّة إلى وقف الأعمال العدائية لمنع المزيد من التصعيد وترك المجال لحلّ سياسي ودبلوماسي يمكن أن يعيد الاستقرار ويضمن سلامة الناس في هذه المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
استهداف سيارة على طريق وادي الحجير في جنوبي لبنان
أفادت وسائل إعلامية، باستهداف سيارة على طريق وادي الحجير في جنوبي لبنان.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.