"تقييم ثباتية غرسات الأسنان باستخدام تقنية التكثيف العظمى".. ماجستير بطب الأزهر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نوقشت رسالة الماجستير المقدمة من الباحث الطبيب أحمد سيمر بهجت صالح تحت عنوان "تقييم ثباتية غرسات الأسنان باستخدام تقنية التكثيف العظمى في مقابلة التقنية التقليدية بالمنطقة الخلفية للفك العلوي"، بطب أسنان جامعة الأزهر.
رئيس جامعة الأزهر: القرآن هدفه السمو بالأخلاق وتهذيب النفس والارتقاء بطبائعها مجلس جامعة الأزهر يكرم كلية الدعوة بنجاح مؤتمرها الدولي الثالثتكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور أيمن فهيم حجاب، أستاذ ورئيس قسم جراحة الوجه والفكين بطب أسنان الأزهر، والأستاذ الدكتور محمد أحمد الشلقامي، أستاذ ورئيس قسم جراحة الوجه والفكين بطب أسنان جامعة قناة السويس، والأستاذ الدكتور محمد عبدالسلام خليل، أستاذ جراحة الوجه والفكين بطب أسنان الأزهر، والدكتور سامي سعيد النعاس، مدرس بقسم جراحة الوجه والفكين بطب أسنان الأزهر.
هدفت الرسالة إلى إمكانية استخدام تقنية جديدة في زراعة الأسنان تحافظ على الأنسجة العظمية الموجودة، وتقليل نسبة حدوث الفشل في زراعة الأسنان في المنطقة الخلفية العلوية.
وأظهرت النتائج زيادة ملحوظة في الكثافة العظمية وثباتية في زراعات الأسنان المستخدمة بالتقنية الحديثة عن التقنية التقليدية.
وتوصلت الرسالة إلى إمكانية استخدام التقنية الجديدة وزيادة نسبة نجاح الزراعات عن النسبة المعهودة باستخدام التقنية التقليدية.
وأوصت الدراسة باعتماد التقنية الحديثة كاختيار أولي للزراعات في المنطقة الخلفية من الفك العلوي حيث الكثافة العظمية المنخفضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر طب أسنان طب أسنان الأزهر زراعة الأسنان
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر الأسبق: العفو والصفح ليسا ضعفًا بل قمة القوة الأخلاقية
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن القرآن الكريم يدعو إلى العفو والصفح، حتى في أشد المواقف التي قد يتعرض لها الإنسان، مشيرًا إلى أن هذه القيم تُعدّ أساسًا في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وأشار الهدهد، خلال حلقة برنامج «ولا تفسدوا»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، إلى قصة سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، عندما تعرضت ابنته السيدة عائشة رضي الله عنها لحادثة الإفك، وكيف أنه رغم الألم الشديد، عاد لينفق على من أساء إليها بعد أن نزلت الآية الكريمة: «وَلَا يَأْتَلِ أُو۟لُوا ٱلْفَضْلِ مِنكُمْ وَٱلسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا۟ أُو۟لِى ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْمَسَـٰكِينَ وَٱلْمُهَـٰجِرِينَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا۟ وَلْيَصْفَحُوٓا۟ ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ» (النور: 22).
وأضاف «الهدهد»، أن العفو هو ترك العقوبة، أما الصفح فهو الإحسان إلى من أساء، وهو ما جسده النبي محمد صلى الله عليه وسلم حينما سامح أهل مكة رغم إيذائهم له، مشيرًا إلى أن الصفح الجميل من أعظم القيم الإسلامية التي تُصلح المجتمعات وتُقوّي بنيانها.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن العفو والصفح ليسا ضعفًا، بل هما قمة القوة الأخلاقية، وهما السبيل لنشر المحبة والسلام في المجتمع، مؤكدًا أن من يعفو ويصلح، فإنما يطلب الأجر من الله وحده.