أميركا تتوقف عن بيع مواد ضارة تستخدم لتعليب الأطعمة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
لم تعد تُباع في الولايات المتحدة المواد التي تحتوي على مركبات كيميائية ضارة تُعرف بمواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل (PFAS) وتُستخدم في تصنيع عبوات فشار المايكروويف وأنواع من الأطعمة الدهنية، على ما أعلنت الهيئات التنظيمية في البلاد.
في العام 2020، حصلت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية على التزام من الشركات المصنعة بالتوقف عن بيع هذه المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع علب المواد الغذائية، بهدف حماية الصحة العامة.
وقال جيم جونز نائب مفوض إدارة الأغذية والعقاقير إنّ الشركات المصنّعة احترمت التزامها بعدم بيع مواد تحتوي على مواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل، وهي ملوثات أبدية تُستخدم كعوامل مقاومة للدهون في عبوات المواد الغذائية.
وتابع جونز "هذا يعني البدء بالتخلّي عن المصدر الرئيسي لتعرض الأطعمة لمواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل من خلال عبوات المواد الغذائية، على غرار علب الوجبات السريعة وأكياس فشار المايكروويف وعلب الوجبات الجاهزة وعبوات أطعمة الحيوانات".
وقد يستغرق نفاد عبوات المواد الغذائية التي تحتوي على مواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل والموجودة أصلاً في الأسواق أكثر من عام.
وذكرت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية أنّ مواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل، مقاومة للدهون والزيوت والماء والحرارة، وهو ما يفسّر استخدامها في قطاع المواد الغذائية.
إلا أنّ هذه المركبات الكيميائية قد تحمل، بحسب جونز، آثاراً ضارة لأنّها قابلة بشكل محدود للتحلل في الطبيعة، فضلاً عن ضررها على الصحة بحسب البعض. المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مواد كيميائية المواد الغذائیة
إقرأ أيضاً:
أميركا تحذر إسرائيل بعد قرار وقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين
أكد وسائل أمريكية، أن قرار وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس، بإيقاف الاعتقال الإداري بحق المستوطنين في الضفة الغربية سيزيد التوتر بين إدارة بايدن وإسرائيل.
ونقل موقع أمريكي، عن مسؤولَين أميركيَين اثنين قولهما إن إدارة بايدن تتوقَّع من إسرائيل تنفيذ القانون ضد اليهود والفلسطينيين بشكل متساوٍ في الضفة الغربية.
وكانت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية قد نقلت عن كاتس قوله إن المستوطنات في الضفة الغربية «تتعرض لتهديدات خطيرة من الفلسطينيين وعقوبات دولية غير مبررة، ولذلك ليس من المناسب أن تتخذ دولة إسرائيل هذا الإجراء بحق المستوطنين».