شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن متحف تاريخ الألعاب الإلكترونية في “موسم الجيمرز” يُحيي ذاكرة الأجيال، المناطق_واس عرفت المجتمعات والحضارات البشرية الألعاب منذ الأزل، واستخدمتها كوسيلة للترفيه والتعليم، وتطورت هذه الألعاب بتطور المجتمعات .،بحسب ما نشر صحيفة المناطق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات متحف تاريخ الألعاب الإلكترونية في “موسم الجيمرز” .

. يُحيي ذاكرة الأجيال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

متحف تاريخ الألعاب الإلكترونية في “موسم الجيمرز” .....

المناطق_واس

عرفت المجتمعات والحضارات البشرية الألعاب منذ الأزل، واستخدمتها كوسيلة للترفيه والتعليم، وتطورت هذه الألعاب بتطور المجتمعات لتتحوّل من ألعابٍ بدائية على الألواح والأوراق، إلى ثورةٍ تكنلوجية متقدمة، تنوّعت معها هذه الألعاب وتعددت وسائل استخدامها وباتت واحدةً من أبرز وأهم الصناعات في عصرنا الحالي.

وتعود بداية تاريخ الألعاب الإلكترونية إلى عام 1958، عندما قام العالم الأمريكي ويليام هيغينبوثام بتطوير لعبة “تيك تاك تو” الشهيرة، ومنذ ذلك الحين، شهدت صناعة الألعاب الإلكترونية تطوراً كبيراً.

وكانت لعبة “سبيس وار” التي أطلقتها “أنالوج كومبيوترز” في عام 1962 م هي البداية الحقيقية لصعود عالم الألعاب، حيث ولّدت هذه اللعبة البسيطة، المرتكزة في فكرتها وجولاتها التنافسية على بيئة تخيلية لعالم الفضاء، فكانت إشارة البدء لانطلاق صناعة أكبر للألعاب الإلكترونية وتحديداً في عام 1977 م ، بإنتاج جهاز ” الأتاري” الذي حقق انتشاراً واسعاً على المستوى الدولي.

وواصلت الألعاب الإلكترونية تقدمها ببطء خلال السبعينيات ثم الثمانينيات، فظهرت ألعاب أخرى أكثر تطوراً، منها “سوبر ماريو” و “دونكي كونغ” و “سونيك” و “بونج” و “ليجسي أوف كاين” و “اليكس كيد” و “ستريت فايتر” و “درايفر” و “فاينل فانتاسي” و “كول أوف ديوتي” وغيرها الكثير.

وعبر متحف تاريخ ألعاب الفيديو، استعادت منطقة مطوري الألعاب أجواء الماضي الجميل، وأعادت زوارها في موسم الجميرز لهذا العام، في رحلة مشوقة وممتعة عبر الزمن، إذ سُلطت أضواؤها على التطور الهائل الذي مرَّت به الألعاب خلال الخمسين عاماً الماضية، مُنذ بدايتها إلى التقدم الهائل التي تشهدها اليوم، حيث بدأت في السبعينيات بأجهزة مثل “أتاري” و”كومودور 64″ مع الرسومات والقصص البسيطة، وتطورت بعد ذلك لتصبح ألعاباً احترافية بصناعة ضخمة في التسعينيات والألفية الجديدة.

واحتوى المتحف على أهم أجهزة الألعاب الإلكترونية في التاريخ، بدءًا من الجيل الأول وحتى أحدث أجهزة الجيل الثامن، ويتيح المتحف للجميع تجربة العديد من الألعاب الكلاسيكية على أجهزتها الأصلية، ما يعيد الكثير من الذكريات والانطباعات التي رافقت تجربة اللعب على تلك الأجهزة للجيل الذي عاصرها، فضلاً عن تمكّين الجيل الحالي من العودة إلى حقبٍ زمنية قريبة وبعيدة المدى، في تجربة تفاعلية تثقيفية وترفيهية؛ ليكتشفوا عبرها تطور الرسومات والصوت وخيارات التحكم من الأزرار البسيطة إلى الأجهزة الحديثة التي تعتمد على الحركة واللمس.

ويتيح المتحف كذلك تجربة العديد من الألعاب التي عُرفت في كل مرحلة، بدءًا من الألعاب الكلاسيكية مثل “سبيس إنفيدرز” و “آسترويدز” اللتين صدرتا مع أجهزة الجيل الأول، إلى ألعاب أكثر حداثة.

وعبر عرض متسلسل في سياقه الزمني يطلع الزائر على مجموعة من أجهزة الألعاب منها جهاز “ماجنافوكس أوديسي” الذي أطلق عام 1972 م، ويحتوى على 12 لعبة فقط، وأيضًا جهاز الجيل الثاني ” شانيل إف ” المنتج عام 1976 م الذي يعد العلامة الفارقة في صناعة الألعاب كونه أول جهاز مركزي استعمل شريط كاتردج بدلاً من التخزين.

وتضّمن المتحف العديد من الأجهزة الأخرى، مثل “نينتندو – كمبيوتر العائلة” التي يعود تاريخ بدايت

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس موسم الجیمرز

إقرأ أيضاً:

معلمون: فخورون برسالتنا تجاه الأجيال

إبراهيم سليم (أبوظبي) 
يحظى المعلمون بتقدير عالٍ في الإمارات التي تولي اهتماماً كبيراً بتوفير أشكال الدعم والرعاية كافة للمعلمين، وأدوارهم المرتبطة بشكل وثيق بكل خطط التنمية واستراتيجيات التطور المستقبلية.
وتحتفي الدولة بـ«يوم المعلم العالمي» الذي يصادف في 5 أكتوبر من كل عام، والذي يعبر عن فخر واعتزاز القيادة الرشيدة بدور ومكانة المعلم في المجتمع، ودوره في بناء أجيال المستقبل، والارتقاء بجودة مخرجات التعليم والمنظومة التعليمية ككل.
وأجمع معلمون التقتهم «الاتحاد» عن فخرهم واعتزازهم؛ لكونهم مسهمين فاعلين في بناء الإنسان الإماراتي، معربين عن تقديرهم وشكرهم للقيادة الرشيدة التي تولي القطاع أهمية كبيرة، كما تم تخصيص العديد من الجوائز للارتقاء والتنافس بين المعلمين لتقديم الأفضل، متمنين دوام العطاء.

بناء أجيال
أكد عبدالعزيز المازمي، مدير مدرسة أبوظبي للتعليم الثانوي، أن يوم المعلم مناسبة للتعبير عن الامتنان والتقدير للمعلمين، الذين يشكلون دعامة أساسية في بناء الأجيال وصناعة المستقبل، وفي هذا اليوم نحتفي بجهودهم الكبيرة، فهم يستحقون كل شكر وتقدير، ويحتفي المجتمع بكل أطيافه في هذا اليوم بالمعلم الذي يؤدي رسالته على أكمل وجه، وهو المؤتمن على تربية وتزويد أبنائنا الطلبة بالعلوم والمهارات التي تؤهلهم لمواجهة تحديات المستقبل، وليكونوا في خدمة وطنهم. 
وأعربت صفية العبدولي، مدير مدرسة الريم حلقة ثانية، عن خالص تهنئتها بيوم المعلم لكل المنضوين تحت مظلة المنظومة التعليمية، في يومهم، وأن من حق المعلم أن يكون فخوراً بما يقدمه وقدمه، من أجل مستقبل أفضل لأبناء الوطن، وأن القيادة الرشيدة أولت أبناءها بقطاع التعليم اهتماماً خاصاً، جسد ذلك ما أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، منذ أيام قليلة عن تحديد 28 فبراير يوماً للتعليم الإماراتي، وهو ما يؤكد ثقته في أبنائه من المعلمين والمعلمات.

وأشارت إلى تفاعل المجتمع كافة بيوم المعلم، وهو ما نراه، سواء على مستوى أولياء الأمور، أو على مستوى الأشخاص والأفراد، مثمنة جهود المعلمين، وحرصهم على أداء رسالتهم على أكمل وجه، بما يحقق الأهداف والأجندة الوطنية.

التأثير والتوجيه
وأكد أحمد الواحدي «نحتفل هذا اليوم بيوم المعلم، والذي يعد بمثابة تقدير وتكريم للمنظومة التعليمية، من قبل الأفراد والمجتمع، واعترافاً بدورهم في تنشئة الأجيال، وتسليحهم بالعلم النافع، وتمكينهم من الأدوات اللازمة، وتأهيلهم لمواجهة التحديات المستقبلية».

وقال: «نحن كمعلمين فخورون بما نقوم به من جهد من أجل بناء الإنسان ليخدم وطنه ومجتمعه، ومن المعلوم أن بناء الإنسان ليس بالعمل السهل، إذ يحتاج إلى عقول وقلوب معلمين قادرة على التأثير والتوجيه، وتقديم العلم في صورة تحبب وتيسر تلك العلوم للطلاب، والمعلمون في الدولة قادرون على إتمام المهام التي أولتهم إياها القيادة الرشيدة، وثقة أولياء الأمور في ما نقوم به من عمل باعتبارهم أمانة في رقابنا، وفي هذا اليوم نتقدم لكل العاملين في قطاع التعليم بالتهنئة في يومهم، كما نتقدم بالشكر الجزيل لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أولى المعلم والتعليم أولوية خاصة، ونشكره على رعايته للمعلمين».

أخبار ذات صلة استلم أموال الإيجارات ورفض تسليمها للمالك عمار بن حميد يبحث مع سفير هولندا تعزيز العلاقات

تهانٍ وتبريكات
من جانبها، أكدت فاطمة المزروعي، أن «يوم المعلم» من الأيام المميزة للمنظومة التعليمية، وهو يوم الاحتفاء بالمعلم، ودليل على التقدير والاحترام من قبل الأفراد وأولياء الأمور، ونحن فخورون بهذا اليوم، ويتم خلاله تنظيم الفعاليات، مؤكدة أنه في يوم المعلم نجد التهاني والتبريكات من قبل قيادتنا الرشيدة، وهذا في حد ذاته يشعرنا بالزهو والفخر، إذ إن هذا التقدير يؤكد الدور الذي يلعبه المعلم، وهو ما نلاحظه من تأكيدات واهتمامات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بالمعلم، ودوماً يثني عليهم وعلى جهودهم، وهو ما يعطي حافزاً للمعلمين لبذل المزيد من الجهد، وفي هذا اليوم نتقدم بالشكر إلى راعي العلم والمعلمين، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله،.

وأكدت منى أحمد السعدي، مساعدة مدير المدرسة، أتقدم لجميع الزملاء والزميلات المعلمين بالشكر، فأنتم الركيزة الأساسية التي يتم الاعتماد عليها لبناء مستقبل الطلبة، وبفضل جهودكم المتواصلة نرتقي بأبنائنا الأعزاء، فالمعلم هو من يزرع العلم في عقول أبنائنا الطلبة، وتمكينهم، وجهودهم مقدرة لإنشاء جيل قادر على مواجهة المستقبل، وتجاوز التحديات والصعوبات، ولنحتفل بكم في الخامس من أكتوبر من كل عام، وكل عام وأنتم بخير، ودام عطاؤكم.

مسؤولية عظيمة
من جانبها، قالت زبيدة علي، معلمة تربية خاصة بمدرسة «الريم»: «التعليم في مجاله الواسع مسؤولية عظيمة، أما في مجال التربية الخاصة، فهو رسالة مضاعفة، إذ لا نعمل على تعليمهم فقط، بل نعمل على اكتشاف إمكاناتهم الفريدة، وتطوير قدراتهم بطريقة تناسب احتياجاتهم».

وأضافت: «شكراً لكل معلم يبذل جهده من أجل طلابه، ونشكر طلابنا الذين نتعلم منهم يوماً بعد يوم قيمة الصبر والإصرار، وكل الأماني الطيبة للمعلمين، ودائماً نحو الأفضل».
وأعربت فاطمة المزروعي، معلمة، عن اعتزازها بمهنتها ذات الرسالة السامية، وقالت «يسعدني ويشرفني أن أشارك في هذا اليوم المميز، الذي يبين دور المعلم، وإبراز الرسالة التي يقوم بها المعلمون في بناء الأجيال، ورفع قدرات أبناء الوطن». 
وأضافت: «هنيئاً للمعلمين بهذا اليوم الذي يعكس تقدير المجتمع للرسالة التي يحملونها، ويدركون مدى الجهد الذي يبذله المعلمون في مختلف مجالات التعليم، وكل المعلمين يدركون حجم المسؤولية تجاه أبناء الوطن».

حدث خاص 
أكد صلاح خميس الحوسني، رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين بدولة الامارات، أن يوم المعلم مناسبة خاصة، ونتقدم بداية باسم أعضاء مجلس إدارة جمعية المعلمين بجزيل الشكر والعرفان إلى جميع زملائنا المعلمين في دولة الإمارات العربية المتحدة على عطائهم وجهودهم، ونقول لهم: «كل عام وأنتم بخير، إن (يوم المعلم) حدث خاص للوقوف على عطاء مربي الأجيال ومؤسسي نهضة المجتمعات، فمنه ترسخت في نفوسنا أجمل القيم النبيلة، وهو من فرش لنا الطريق بالعلم والمعرفة، لذا فهو حقاً أهل للتقدير، ويستحق إظهار وإبراز دوره الحقيقي في إعداد النشء ورجال المستقبل، فضلاً عن الدور القدير الذي يقوم به المعلم ومساهمته في خدمة المجتمع».
وأكد أن مهنة التعليم رسالة عظيمة وعريقة، وتعد من أشرف المهن التي يؤديها الإنسان، إذ إن المعلمين يتركون أثراً واضحاً على المجتمع بفئاته كافة، فينبغي علينا أن نحث أبناءنا، ونشجعهم للالتحاق بتلك المهنة العظيمة لتستمر مسيرة نهضة الوطن وبناء الأجيال.
وقال: «إن الاحتفال بيوم المعلم من المناسبات التي تهتم بها الدولة على اختلاف قطاعاتها الحكومية والخاصة، وفي هذه المناسبة يطيب لنا في جمعية المعلمين أن نرفع أسمى عبارات الشكر والثناء والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على توصيته باعتماد يوم 28 فبراير من كل عام، اليوم الإماراتي للتعليم، وهذا تأكيد واضح على اهتمام القيادة الرشيدة في الدولة بالتعليم والمعلم ودعمه بلا حدود، إن المعلم، ولله الحمد، يحظى باهتمام وتقدير كبيرين في دولة الإمارات، والجميع مؤمن بأهمية دوره ويقدر عطاءه».

مقالات مشابهة

  • معلمون: فخورون برسالتنا تجاه الأجيال
  • «6 أكتوبر ».. دروس لكل الأجيال!!
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • الدكتور الضويني يفتتح جناح الأزهر بمعرض «ذاكرة أكتوبر»
  • الحليمي لـRue20: إحصاء المغاربة كلف 150 مليار ضمنها اللوحات الإلكترونية التي كلفت 14 مليار
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • دمياط تشهد أول عرض للرقص المعاصر وتستعيد "ذاكرة الشاطئ"
  • “التغير والنظام العالمي.. فهم التحولات التي تشكل عصرنا” .. ندوة حوارية بمعرض الكتاب
  • حرب الجيل الخامس.. إلى متى؟
  • مجلة أمريكية: التماثيل القديمة التي أعيدت مؤخرا إلى اليمن أصبحت الآن معارة لمتحف في نيويورك (ترجمة خاصة)