ودع اللواء هشام الخولي، نائب محافظ شمال سيناء، ناتالي بوكلي نائب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) في مطار العريش الدولي.


وقالت نائب المفوض العام للأونروا أن الوضع في قطاع غزة كارثي وان الحرب لابد ان تتوقف، مؤكدة علي خروج محطات الكهرباء عن الخدمة وانقطاع الكهرباء ادي الي عدد من المشكلات في القطاع الصحي ومختلف القطاعات، حيث أن معظم الأجهزة الطبية معطلة وخاصة أجهزة الرعايا الطبية، والأطباء لا يملكون سوي السماعة وخافض اللسان، وهناك عجز كبير في الادوية.


وأشارت الي توقف العملية التعليمة بعد تضرر المدارس، معربة عن قلقها ان يمتد الوضع هذا الوضع الي رفح، مشيرة الي تلوث مياه الشرب وانقطاع الكهرباء، مؤكدة على تكدس المواطنين في مناطق واحدة ما يسبب انتشار الأوبئة والامراض.


وطالب الخولي نائب محافظ شمال سيناء بتوضيح ما يحدث في قطاع غزة للرأي العام الدولي بالمستندات والصور، حتى يعرف العالم كله المأساة التي يعيشها المواطن الفلسطيني في قطاع غزة.


وغادرت بوكلي مطار العريش الدولي علي متن طائرة خاصة حيث كان في وداعها اللواء هشام الخولي، نائب محافظ شمال سيناء، واللواء مصطفي محمد مصطفي رئيس الإدارة المركزية لمكتب المحافظ.


وكانت بوكلي قد وصلت الي محافظة شمال سيناء جوا عبر مطار العريش الدولي يوم الثلاثاء الماضي، حيث غادرت المحافظة الي قطاع غزة في زيارة استمرت 3 أيام، وذلك عبر بوابة معبر رفح البري في شمال سيناء

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شمال سيناء العريش مطار وكالة غزة فلسطين نائب محافظ شمال سیناء مطار العریش قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

التعاون الدولي: تراجع معدّل النمو الحقيقي للناتج المحلي لـ 2.4%

أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عن تراجع معدّل النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي لمصر إلى 2.4% خلال الربع الرابع من العام المالي 2023/2024، مقارنة بمعدّل نمو بلغ 3.8% في العام المالي السابق 2022/2023.

وأوضحت وزارة التخطيط أن هذه الأرقام تأثرت بشكل رئيسي بالصدمات الاقتصادية العالمية المتتالية، والتوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بجانب السياسات الانكماشية التي اتبعتها الحكومة المصرية لتحقيق استقرار الاقتصاد الكلي.

ورغم تباطؤ النمو، إلا أن بعض القطاعات الاقتصادية تمكنت من تسجيل معدلات نمو إيجابية، شملت قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، السياحة “المطاعم والفنادق”، والنقل والتخزين، وتجارة الجملة والتجزئة، إضافة إلى الخدمات الاجتماعية كالتعليم والصحة.

التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على قناة السويس

كانت قناة السويس من أكثر الأنشطة الاقتصادية تضررًا جراء التوترات الجيوسياسية في المنطقة، فقد شهدت القناة انكماشًا بنسبة 30% خلال العام المالي 2023/2024 مقارنة بالعام السابق، بينما بلغ الانكماش 68% خلال الربع الأخير من العام ذاته. 

هذه التراجعات جاءت نتيجة التهديدات التي واجهتها الحركة الملاحية في البحر الأحمر، مما دفع بعض شركات النقل البحري إلى تحويل مساراتها نحو طرق أخرى بديلة.

قطاع الاستخراجات بين التحديات والتعافي

تأثرت صناعة الاستخراجات بانكماش بلغ 4.7% خلال العام المالي، وهو قطاع يساهم بنسبة 6.7% من الناتج المحلي الإجمالي، كما أن تراخي الإنتاج في حقول الزيت الخام والغاز الطبيعي كان أحد العوامل الرئيسية وراء هذا التراجع، نتيجة لانخفاض الاستثمارات الأجنبية الموجهة لاكتشافات جديدة وتباطؤ عمليات تطوير وتنمية الآبار القائمة. 

لكن هذه المؤشرات السلبية بدأت تشهد تحسنًا بعد انتهاء العام المالي، خاصة مع سداد مصر لمستحقات الشركاء الأجانب، ما أسهم في تعزيز الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة كجزء من استراتيجية الدولة للانتقال إلى قطاع طاقة أكثر استدامة.

أداء الصناعات التحويلية والتحسن المرتقب

شهد قطاع الصناعة التحويلية غير البترولية، الذي يساهم بنسبة 11.4% من الناتج المحلي الإجمالي، تراجعًا بنسبة 5.2% خلال العام المالي، وذلك نتيجة نقص المواد الخام اللازمة للصناعات، غير أن هذه الأزمة بدأت في التلاشي مع سياسات الإصلاح الاقتصادي المنفذة في مارس 2024، حيث سجل القطاع نموًا إيجابيًا بنسبة 4.7% في الربع الأخير من العام. من بين الصناعات التي ساهمت في هذا النمو كانت صناعة الملابس الجاهزة التي شهدت نموًا بنسبة 54.2%، والمنسوجات بنسبة 23.8%، والحاسبات والمنتجات الإلكترونية بنسبة 14.9%.

مرونة القطاعات الأخرى واستمرار النمو

بالرغم من هذه التحديات، تمكنت بعض الأنشطة الاقتصادية من إظهار مرونة قوية. قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سجل نموًا بنسبة 14.4%، بينما شهدت السياحة “المطاعم والفنادق” نموًا بنسبة 9.9%، وتجارة الجملة والتجزئة بنسبة 6.1%. 

كما حققت قطاعات التشييد والبناء، الخدمات الاجتماعية “الصحة والتعليم”، النقل والتخزين، والزراعة، نموًا إيجابيًا، وهو ما يتوافق مع رؤية مصر لتنويع هيكلي للاقتصاد وتعزيز معدلات التنمية في مختلف القطاعات.

المؤشرات المستقبلية والآفاق الاقتصادية

تشير المؤشرات الدورية إلى بوادر تحسن في النشاط الاقتصادي. ارتفع مؤشر مديري المشتريات إلى 50.4 نقطة في أغسطس 2024، متجاوزًا مستوى الحياد لأول مرة منذ نوفمبر 2020، وذلك بفضل التوسع في أنشطة التصنيع. 

كما شهد مؤشر بارومتر الأعمال الصادر عن المركز المصري للدراسات الاقتصادية انتعاشًا طفيفًا، مما يعكس اتجاهًا إيجابيًا في الأداء التجاري العام.

وتتوافق هذه المؤشرات مع توقعات المؤسسات الدولية التي تشير إلى إمكانية نمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر بنسبة 4% في العام المالي 2024/2025، هذا التحسن المتوقع يستند إلى جهود الدولة في تعزيز دور القطاع الخاص، وصقل السياسات النقدية والمالية لدعم التعافي الاقتصادي، كما أن سياسات الإصلاح الهيكلي ستلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز الاقتصاد الكلي، وتحسين القدرة التنافسية، ودفع عجلة التحول نحو الاقتصاد الأخضر.

الاستثمارات المستقبلية والتحفيز الاقتصادي

تتوقع الحكومة أن تساهم حوكمة الاستثمارات العامة في إفساح المجال لمزيد من استثمارات القطاع الخاص، مع التركيز على تعزيز الإنتاجية وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام، كذلك استمرار ضبط الأوضاع المالية من شأنه خلق مساحة أكبر للاستثمار في رأس المال البشري والتنمية الصناعية، وهو عامل أساسي لدفع عجلة النمو في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • مطار بغداد الدولي: لماذا يعجز عن منافسة المطارات الإقليمية؟
  • التعاون الدولي: تراجع معدّل النمو الحقيقي للناتج المحلي لـ 2.4%
  • وصول 100 طن سماد لمركز بحوث الخدمات الزراعية بقرية النثيلة وسط سيناء
  • نائب محافظ القليوبية تقود حملة لإزالة الإشغالات أعلى الطريق الدائري
  • بدء تشغيل محطة تحلية المياه بتجمع البربصان بوسط سيناء
  • محافظ شمال سيناء يضع إكليل الزهور علي قبر الجندي المجهول بالعريش
  • رئيس جامعة العريش يُشارك محافظ شمال سيناء الاحتفال بالذكري الـ51 لنصر أكتوبر
  • في ذكرى أكتوبر.. محافظ شمال سيناء يضع إكليل الزهور على قبر الجندي المجهول
  • احتفالا بالذكرى 51 لانتصارات أكتوبر.. محافظ شمال سيناء يلتقي المشايخ والعواقل والمواطنين
  • محافظ شمال سيناء يضع أكليلًا من الزهور على قبر الجندي المجهول بالعريش