عمدة كييف يتهم البرلمان الأوكراني بالتلاعب بالمجتمع وتشويه سمعة السلطات المحلية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
صرح عمدة العاصمة الأوكرانية كييف، فيتالي كليتشكو، أن البرلمان الأوكراني الـ"رادا" أنشأ لجنة للتحقيق في عمل سلطات المدينة من أجل مواصلة التلاعب بالمجتمع وتشويه سمعة السلطات المحلية.
عمدة كييف: أوكرانيا تسير في الاتجاه الخاطئ وأصبحت دولة استبداديةوقال كليتشكو في بيان نشره موقع إدارة المدينة: "للأسف، الصراع السياسي مستمر داخل البلاد.
وأشار عمدة العاصمة الأوكرانية أيضا إلى أن النواب الأوكرانيين لم يتمكنوا من تمرير عدد من مشاريع القوانين المهمة لكييف بغية تطويرها لعدة سنوات. وأضاف: "الشيء الرئيسي هو أن هذه اللجنة تعمل من أجل تطوير العاصمة، وليس من أجل توليد شعارات سياسية وتلاعبات".
وفي صيف عام 2023، أعلن مكتب المدعي العام الأوكراني عن بدء قضية جنائية بعد وفاة ثلاثة أشخاص فشلوا في الوصول إلى ملجأ كان قد تم إغلاقه خلال غارة جوية على كييف.
واقترح عدد من المسؤولين إقالة العمدة كليتشكو، وبدأت مراجعة جميع المنشآت المحصنة في البلاد، وبحسب نتائجهم فإن 65% منها فقط كانت صالحة للاستخدام.
وفي بداية ديسمبر من العام الماضي، أعلنت سلطات كييف أن ست محطات من خط المترو الأزرق - من ديميفسكايا إلى تيريمكي - تم إغلاقها لإصلاحها لمدة ستة أشهر بسبب خطر الفيضانات، بينما ستستمر في العمل كملاجئ أثناء الإنذار من الغارات الجوية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
غانتس يتهم نتانياهو بتدمير صفقة الرهائن
اتهم رئيس حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي، بيني غانتس، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بتدمير مفاوضات صفقة الرهائن مع حركة حماس، مبدياً استياءه من طريقة تعامله مع القضية.
وقال غانتس إن إسرائيل تمر بمرحلة حساسة، ولكن رئيس الحكومة يواصل التحدث لوسائل الإعلام الأجنبية، ويعقد الوضع بشكل أكبر في غزة.
كما أضاف أن نتانياهو لا يمتلك تفويضًا لإحباط عودة الرهائن من حماس لأسباب سياسية، مؤكدًا أن التوصل إلى صفقة يعد خطوة ضرورية لأسباب إنسانية وأمنية.
وجاءت تصريحات غانتس ردًا على ما قاله نتنياهو في مقابلة صحافية، حيث أكد أنه لن يوافق على إنهاء الحرب مع حماس، إلا بعد القضاء عليها.
في المقابل، كانت حماس قد أعلنت في وقت سابق أنها لن توافق على أي وقف لإطلاق النار، أو الإفراج عن الأسرى، دون ضمانات إسرائيلية بإنهاء الحرب.
لكن التقارير الأخيرة تشير إلى أن حماس قد تكون مستعدة للإفراج عن عدد من الرهائن في مرحلة أولى، دون التزام بإنهاء الحرب بشكل كامل في تلك المرحلة.