إسرائيل تصادر 650 فدانا بالضفة الغربية لضمها لمستوطنة معاليه أدوميم
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز عن الإدارة المدنية بوزارة الدفاع الإسرائيلية ومصدر مطلع قولهما إن إسرائيل صادرت 650 فدانا من الأراضي الفلسطينية قرب مستوطنة معاليه أدوميم، شرقي القدس المحتلة.
وأضافت المصادر أن المناطق المصادرة ستُصنف الآن جزءا من مستوطنة معاليه أدوميم، لكن لا توجد خطة للبناء عليها حاليا، في حين أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأراضي المصادرة ستصنف على أنها أراض مملوكة للدولة.
وتستعد سلطات الاحتلال لإعلان 7 آلاف دونم أراضي مملوكة للدولة، تمهيدا لضمها إلى مستوطنات غور الأردن.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية قالت -يوم الجمعة الماضي- إن إسرائيل تعتزم المصادقة على إقامة أكثر من 3300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة خلال أسبوعين من الإعلان عن القرار.
وأوضحت أن الخطوة ستكون أكبر مشروع استيطاني في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضافت الهيئة الإسرائيلية أن اللجنة المعنية ستجتمع في غضون أسبوعين للمصادقة على إقامة 2350 وحدة سكنية في مستوطنة معاليه أدوميم، شرقي القدس الشرقية، ونحو 300 في مستوطنة كيدار، جنوب شرق القدس الشرقية، و700 وحدة في مستوطنة أفرات، جنوب القدس المحتلة.
وقالت إن السلطات الإسرائيلية أعلنت إغلاق جزء من الطريق المؤدية إلى حاجز الزعيم شرقي القدس الشرقية، أمام حركة الفلسطينيين لمدة أسبوعين على الأقل.
مستوطنات جديدة
وأول أمس الثلاثاء، تعهد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بمواصلة توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، متحديا الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف البناء على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلن سموتريتش الموافقة على بناء مستوطنة جديدة تسمى "مشمار يهودا" في "جوش عتصيون"، وهي مجموعة من المستوطنات اليهودية تقع جنوبي القدس المحتلة، وقال إن "إسرائيل ستواصل السماح ببناء مزيد من المستوطنات. وسنواصل زخم الاستيطان في أنحاء البلاد كافة".
ويقول الفلسطينيون إن توسيع المستوطنات في أنحاء الضفة الغربية هو جزء من سياسة إسرائيلية متعمدة لتقويض طموحهم في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وكانت "حركة السلام الآن" الإسرائيلية التي تراقب التوسع الاستيطاني قالت -في تقرير أصدرته يناير/كانون الثاني الماضي- إن هناك زيادة غير مسبوقة في الأنشطة الاستيطانية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووفقا لتقرير صادر عن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، يعيش حاليا ما يقل قليلا عن 700 ألف مستوطن في 279 مستوطنة في الضفة الغربية والقدس الشرقية مقارنة مع 520 ألفا عام 2012.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مستوطنة معالیه أدومیم فی الضفة الغربیة القدس الشرقیة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر تجول في بلدة طمون بالضفة الغربية
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلًا عن مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت حظر تجول مشدد على بلدة طمون الواقعة في قضاء طوباس شمال الضفة الغربية، صباح اليوم الأحد.
يأتي هذا الإجراء ضمن سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
تصعيد عسكري واشتباكات مستمرةتشهد الضفة الغربية تصعيدًا ملحوظًا من قبل قوات الاحتلال، حيث شنت حملات اقتحام متكررة لعدة مدن ومخيمات فلسطينية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
في الأيام الماضية، خاض مقاتلو سرايا القدس - كتيبة جنين اشتباكات مسلحة مع القوات الإسرائيلية، مؤكدةً تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الجنود الإسرائيليين.
ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيليفي سياق متصل، كانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت استشهاد 9 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على بلدة طمون خلال الأيام الماضية.
كما واصل عدد من المسلحين الفلسطينيين التصدي للهجمات الإسرائيلية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي.
اقتحامات وانتهاكات في المسجد الأقصى والقدسبالتزامن مع هذه الأحداث، نفذ مئات المستوطنين الإسرائيليين اقتحامات للمسجد الأقصى تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، فيما شنت الأخيرة حملة مداهمات واسعة في مدينة القدس وعدة مناطق أخرى في الضفة الغربية.
دعوات للمقاومة والتصدي للاحتلالمن جانبها، دعت حركة حماس أبناء الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني إلى مواجهة الاحتلال والانخراط في المقاومة، في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية واستمرار الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
الوضع الميداني في تصاعديستمر الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ حملات اعتقال ومداهمات بحق المواطنين الفلسطينيين، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في الضفة الغربية، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وحماية المدنيين الفلسطينيين.