ارتفاع المؤشرات الرئيسية بسوق الأسهم الأميركية في بداية التداولات
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
ارتفعت المؤشرات الرئيسية في سوق الأسهم الأميركية في بداية التداولات، الخميس، إذ جاء مقياس التضخم الرئيسي متماشيا مع التقديرات، مما زاد الآمال في أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في النصف الأول من العام.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة الأميركية، الخميس، أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي السنوي، والذي يستثني مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، قد تباطأ إلى 2.
وكان المؤشر قد تباطأ في ديسمبر الماضي إلى 2.9 بالمئة من 3.2 % في نوفمبر.
ارتفع المؤشر "داو جونز" الصناعي بواقع 64.73 نقطة، أو 0.17 %، عند الفتح إلى 39013.75 نقطة.
كما صعد المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بما يصل إلى 15.60 نقطة، أو 0.31 %، إلى 5085.36 نقطة.
كما سعد المؤشر "ناسداك" المجمع بواقع 111.60 نقطة أو بنسبة 0.70 % إلى 16059.34 نقطة عند الفتح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤشرات الرئيسية الآمال مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا تصعد بفضل آمال وقف حرب أوكرانيا
عواصم (رويترز)
قفزت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء بعدما وافقت أوكرانيا على اقتراح أميركي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما مع روسيا، في حين حققت شركة زيلاند فارما الدنمركية مكاسب بعد اتفاق تعاون مع شركة روش السويسرية.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة بحلول الساعة 0815 بتوقيت جرينتش.
وخسر المؤشر القياسي 1.7 بالمئة في الجلسة السابقة بعد أن رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على منتجات الصلب والألمنيوم الكندية.وسجلت أغلبية القطاعات في المؤشر مكاسب في التعاملات المبكرة بقيادة مؤشر البنوك الأوروبية الذي ارتفع 1.1 بالمئة.
وقفز سهم زيلاند فارما 34 بالمئة بعد استحواذ شركة الأدوية السويسرية روش على حقوق علاج للسمنة من شركة التكنولوجيا الحيوية الدنمركية في صفقة تعاون بلغت قيمتها 5.3 مليار دولار. وارتفع سهم روش أربعة بالمئة.
وخالف المؤشر الأوروبي الذي يركّز على شركات التجزئة الاتجاه لينخفض 2.8 بالمئة.
وهوى سهم شركة بوما الألمانية للملابس الرياضية 22 بالمئة إلى أدنى مستوى له في ثماني سنوات بعد أن قدمت الشركة توقعات مخيبة للآمال بشأن مبيعات الربع الأول.
وانخفض سهم شركة بورشه 4.5 بالمئة بعدما قالت شركة السيارات الفارهة إن أرباح عام 2025 ستتأثر بإعادة الهيكلة الشاملة فضلا عن التوتر التجاري واشتداد المنافسة في الصين.
في هذه الأثناء، تتجه كل الأنظار إلى بيانات التضخم المهمة في الولايات المتحدة والتي ستصدر في وقت لاحق من اليوم، إذ ربما تؤدي أي قراءة أعلى من المتوقع إلى إذكاء المخاوف من ركود تضخمي في أكبر اقتصاد في العالم.