النفط يواصل الهبوط وسط مخاوف بشأن الطلب وأسعار الفائدة في أمريكا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
العُمانية - "وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أبريل القادم 81 دولارًا أمريكيًّا و38 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم انخفاضًا بلغ 28 سنتًا مقارنةً بسعر يوم الأربعاء والبالغ 81 دولارًا أمريكيًّا و66 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر فبراير الجاري بلغ 77 دولارًا أمريكيًّا و21 سنتًا للبرميل، مُنخفضًا 5 دولارات أمريكية و96 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر يناير الماضي.
على الصعيد العالمي واصلت أسعار النفط اليوم خسائرها من الجلسة السابقة بعدما كشفت بيانات عن نمو أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية، مما أثار مخاوف بشأن تباطؤ الطلب، في حين زادت الضغوط أيضا بفعل مؤشرات على أن أسعار الفائدة الأمريكية قد تظل مرتفعة لفترة أطول. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتا بما يعادل 0.2 بالمائة إلى 83.54 دولار للبرميل. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أربعة سنتات أو 0.1 بالمائة إلى 78.50 دولار للبرميل. وقالت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء إن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت، بينما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي في ظل تشغيل مصافي التكرير عند مستوى أقل من الحد الأدنى لمستوياتها الموسمية بسبب توقفات كان منها المخطط له وغير المخطط له. وقالت الإدارة إن مخزونات الخام ارتفعت للأسبوع الخامس على التوالي، إذ زادت 4.2 مليون برميل إلى 447.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 23 فبراير، مقارنة مع توقعات محللين في استطلاع أجرته رويترز لزيادة 2.7 مليون برميل. وقال ساتورو يوشيدا محلل شؤون السلع الأولية لدى راكوتين سكيوريتيز "المخزونات الكبيرة زادت من مخاوف المستثمرين بشأن تباطؤ الاقتصاد وانخفاض الطلب على النفط في الولايات المتحدة". وأضاف "توقع تأجيل خفض أسعار الفائدة الأمريكية أثر أيضا على معنويات السوق لأنه قد يقوض الطلب على النفط". وعادة ما يؤدي ارتفاع تكاليف الاقتراض إلى تراجع النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
صدمة لإيلون ماسك.. أمريكا تلغي خطة بـ400 مليون دولار لتصنيع سيارات تسلا الفولاذية
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها لن تمضي قدمًا في خطة شراء سيارات تسلا المدرعة، والتي كانت تقدر قيمتها بـ 400 مليون دولار.
جاء هذا القرار بعد التغطية الإعلامية الواسعة حول الفكرة والمخاوف بشأن تخصيص هذا المبلغ لشركة إيلون ماسك، خاصة مع التخفيضات الضخمة في الميزانية الحكومية التي تقودها وزارة الكفاءة الحكومية.
على الرغم من الجدل، لم تكن هناك طلبات رسمية أو عقود موقعة لشراء سيارات سايبرترك أو أي مركبات مدرعة كهربائية.
وفقًا لموقع Drop Site News، فإن الحكومة كانت فقط تبحث في إمكانية شراء سيارات كهربائية مدرعة، وكانت تتواصل مع الشركات للحصول على اقتراحات.
وقد كانت تسلا هي الشركة الوحيدة التي استجابت لهذا الاستفسار، ولكن لم يتم التوصل إلى أي اتفاقات رسمية.
تم تقديم الاستفسارات الأولية حول إمكانية كهربة أسطول المركبات الحكومية في أبريل من العام الماضي، كجزء من خطة إدارة بايدن لاستكشاف الخيارات الصديقة للبيئة.
ومع ذلك، ومع عدم وجود عقود رسمية، قررت الحكومة في النهاية إلغاء الفكرة تمامًا.
علاقة ماسك الوثيقة بالحكومة الأمريكيةليس من المستغرب أن يثير خبر عقد حكومي محتمل مع تسلا ردود فعل متباينة، خاصة بالنظر إلى علاقة إيلون ماسك الوثيقة بالحكومة الأمريكية.
وفقًا لتقارير ABC News، حصلت شركتا سبيس إكس وتسلا معًا على 18 مليار دولار من العقود الحكومية، معظمها موجه إلى سبيس إكس.
ومع أن طلبية السيارات المدرعة كانت تبدو طبيعية في هذا السياق، إلا أن القرار الأخير يضع حدًا لهذا التدفق المحتمل للإيرادات لشركة تسلا في الوقت الحالي.