امرأة تذبح والدة زوجها في بغداد
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
29 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أقدمت امرأة تبلغ من العمر 19 عاماً، على ذبح عمتها “والدة زوجها” بسبب خلافات عائلية في حي طارق بالعاصمة بغداد.
وقال مصدر أمني، ان مواطنة من مواليد 2005 أقدمت على ذبح عمتها “والدة زوجها” في حي طارق بالعاصمة بغداد بسبب خلافات عائلية، مشيرا الى ان قوة أمنية من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية القت القبض عليها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
المعركة المالية بين كردستان وبغداد تصل إلى مفترق طرق
12 يناير، 2025
بغداد/المسلة تشهد العلاقات بين إقليم كردستان العراق والحكومة الاتحادية في بغداد توتراً متزايداً في ظل سلسلة من الخلافات المستمرة، أبرزها الأزمة المالية المتعلقة برواتب موظفي الإقليم، والخلافات السياسية بين الأطراف الكردية ذاتها.
ويأتي هذا التوتر في وقت يعتزم رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني زيارة بغداد للمشاركة في اجتماع ائتلاف إدارة الدولة، والذي يُعد من أبرز الكتل السياسية الداعمة للحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني.
و تمثل أزمة الرواتب حجر الزاوية في الخلاف بين أربيل وبغداد.
و ترى حكومة الإقليم أن رواتب الموظفين حق غير قابل للنقاش، بينما تربط الحكومة الاتحادية تحويل الأموال إلى الإقليم بتنفيذ التزاماته المالية، مثل تسليم إيرادات النفط والجمارك. وعلى الرغم من التحويلات المالية التي تجريها بغداد بشكل دوري، إلا أنها لم تتمكن من إنهاء الأزمة التي ألقت بظلالها على حياة المواطنين في الإقليم.
و تواجه حكومة الإقليم ضغوطاً إضافية ناجمة عن الانقسامات السياسية بين الأحزاب الكردية، لاسيما بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. كما رفضت أحزاب المعارضة الكردية، مثل حزب العدل الكردستاني والاتحاد الإسلامي الكردستاني، المشاركة في اجتماعات حكومة الإقليم، معتبرةً أن الأزمة الحالية نتيجة سياسات خاطئة من قبل الحكومة الكردية.
و تهدف زيارة نيجرفان بارزاني المرتقبة إلى بغداد إلى مناقشة الملفات العالقة مع الحكومة الاتحادية ومحاولة التوصل إلى حلول وسطى. ومع ذلك، تشير تصريحات مسؤولين كرد إلى أن أربيل ترى أن تعامل بغداد معها لا يعكس طبيعتها كإقليم اتحادي، وأن عدم التزام بغداد بتطبيق بنود الاتفاق السياسي يزيد من حدة التوتر.
و لوّح المتحدث باسم حكومة الإقليم بإمكانية انسحاب الكتل الكردية من الحكومة العراقية كوسيلة للضغط على بغداد. لكن هذا الخيار يبدو صعب التنفيذ في ظل غياب موقف موحد بين الأحزاب الكردية، حيث ترى بعض الكتل أن الأزمة نابعة من سياسات الإقليم نفسه، وليست بسبب بغداد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts