السيد القائد: الجمهورية الإسلامية في إيران تحركت ودعمت الموقف العربي وساندته وكانت ظهراً له في مواجهة العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الجمهورية الإسلامية في إيران تحركت ودعمت الموقف العربي وساندته وكانت ظهرا له في مواجهة العدو الصهيوني، على الرغم من أنها كانت مستهدفة والمؤامرات عليها بكل الأشكال.
وقال السيد عبدالملك – مخاطباً العرب: “لا تصدقوا من يصور المسألة وكأنه لا مشكلة لكم مع العدو الإسرائيلي وهو من يحتل أرضكم ويقتل أبناءكم”.
وأضاف السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ، في كلمة له اليوم، أن رؤساء مثل بايدن ومسؤولون في بريطانيا وأوروبا يتباهون أمام الآخرين بأنهم صهاينة، موضحاً أن انتماء رؤساء ومسؤولي الغرب إلى الصهيونية يعني أنهم يحملون الرؤية العدائية جدا ضد أمتنا وشعوبنا.
ولفت السيد إلى أن سبات الأمة قد طال بأكثر من الدُبّ في سباته الشتوي وأن هذا شيء مؤسف جدا.
وأشار السيد القائد إلى أن القرآن الكريم قد كشف لنا حقيقة أولئك الأعداء وما يكنونه من عداء شديد لأمتنا وفي مقدمتهم اليهود قبل غيرهم، وأنه من العجيب أن تحب عدوك الذي يكرهك ويحقد عليك ويحتقرك ويستبيح فيك كل شيء.
وأوضح السيد عبدالملك أن هناك اختراق يهودي حقيقي لأمتنا كبّل الأمة وجمّدها بحيث يتفرج أكثر أبنائها على ما يجري وعلى ما يحدث من المآسي الكبرى.. مبيناً أن الأعداء حرصوا على السيطرة على القرار الرسمي حتى لا يتخذوا أي موقف عملي جاد لمناصرة الشعب الفلسطيني
وقال السيد القائد أن هناك تأثير للتوجه الرسمي على مستوى تجميد الحالة الشعبية حتى من التظاهر والأنشطة الشعبية وتعطيل على المستوى الشامل، وأن معظم الدول العربية والإسلامية لم يعد فيها أي شيء مهم يتعلق بالخطر الصهيوني اليهودي على أمتنا.
وجدد السيد التأكيد على أن هناك استهداف لأمتنا الإسلامية في الوطن العربي وغيره في كل عناصر القوة المعنوية والمادية، وأن الأعداء أغرقوا الأمة في الفتن والنزاعات والأزمات والانقسامات والدفع باتجاه أن يتفاعل ويستجيب معها البعض.. لافتاً إلى أن فتنة التكفيريين ألحقت بالأمة أضرارا بالغة جدا ولا يزال الضرر قائماً.
وتساءل السيد من مواقف البعض من أعداء الأمة قائلا: البعض إذا كان المسلك انقساميا فتنويا يتفاعل معه بكل جد وجهد، لكن إذا كانت المسألة موقفا من أعداء الأمة ليس مستعدا أن يتحرك نهائيا
وشدد السيد القائد على أن الأعداء لهم سعي رهيب جدا في نشر الفساد اللا أخلاقي في الساحة لتمييع أبناء الأمة وتحويلهم إلى أمة منحطة لا ضمير لها، وأن هناك سعي لتوجيه الولاء في أوساط هذه الأمة لليهود وتطويعهم لصالح الأعداء.
وقال السيد القائد أنه لابد للأمة أن تستفيق من غفلتها وأن تتحرك وفق مسؤوليتها بوعي وبصيرة لتحظى برعاية الله.
وأشار السيد عبدالملك إلى موقف وثبات حزب الله منذ نشأته وفاعليته والآن في جبهة ساخنة مشتعلة جدا في مواجهة العدو الإسرائيلي وأن في ذلك عبرة ودرس كبير لكل أبناء الأمة، وكذلك الفعالية والايجابية في تحرك الإخوة المجاهدين في العراق الذين هزموا العدو الأمريكي وما في ذلك من دروس مهمة.
وأكد السيد القائد على في فاعلية جبهة اليمن وتأثيرها وقوتها الذي يعترف به الأعداء وأن في كل هذا عِبَر واضحة لكل المسلمين، مشدد على وجوب بكل هذا الأمل والسعي لأن تكون نظرتنا للأحداث هو الحصول على الوعي بخلفية الصراع.
ولفت السيد عبدالملك إلى أن البعض لا يزال ينظر إلى الأحداث وكأنها مجرد أحداث طرأت وتنتهي.. مذكراً بأن القرآن فيما يتعلق بالصراع مع العدو الإسرائيلي كان محوره ومرتكزه المسجد الأقصى.
وقال السيد القائد أن المآلات الحتمية في الصراع هي خيبة الأعداء وفشل اليهود الصهاينة وهزيمتهم المحتومة وفق الوعد الإلهي.. مؤكداً على أن اليهود الصهاينة لا بقاء لهم في السيطرة على فلسطين ولا على القدس ولا على المسجد الأقصى مهما أجرموا وظلموا، وأن مآلهم الحتمي هو الزوال والهزيمة والخيبة، لليهود ولكل من يوالونهم
وأكد السيد عبدالملك على أن هذا الليل سينجلي ونور النصر والفرج والأمل الواعد لهذه الأمة قادم رغم أنوف الأعداء ومن يوالونهم من الأغبياء، وأن الأمة مع هذه المتغيرات الكبرى والمرحلة التاريخية في ذروة الصراع أمام اختبار كبير.
# الشعب اليمني# كلمة#الأمة الإسلامية#الجمهورية الإسلامية الإيرانية#السيد القائد عبدالملك بدالدين الحوثي#الشعب الفسطيني#العدوان الصهيوني على غزة#الوطن العربيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید القائد أن السید عبدالملک وقال السید أن هناک إلى أن على أن
إقرأ أيضاً:
ذمار: فعالية مركزية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
يمانيون../
أقامت محافظة ذمار اليوم فعالية مركزية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- للعام 1446هـ، بحضور مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد حسين المقدشي.
وفي الفعالية، أشار المحافظ محمد ناصر البخيتي إلى أن المسيرة القرآنية التي أسسها الشهيد القائد قد أثرت بشكل عميق في المجتمع والأمة، مشدداً على أهمية الربط بين القرآن الكريم والواقع في مواجهة التحديات. وأوضح أن المشروع القرآني تميز بارتباطه الوثيق بأهل البيت ورفضه للارتباط بأعداء الإسلام، لافتاً إلى أن هذا المشروع هو الطريق الصحيح للحرية والنصر.
كما تطرق البخيتي إلى أهمية السير على خطى الشهيد القائد في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، مؤكداً أن الشعب اليمني اليوم أكثر إصراراً على الاستمرار في مشروعه القرآني بعد الانتصارات التي حققها في مختلف الجبهات.
من جانبه، أشار مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف، فيصل الهطفي، إلى مناقب الشهيد القائد ودوره في استنهاض الأمة، مؤكداً أن مشروعه القرآني كان بمثابة المنقذ للأمة من حالة الصمت إلى العمل والتحرك لمواجهة قوى الاستكبار.
وتحدث مسئول قطاع الإرشاد عبدالله مشرح عن أهمية إحياء هذه المناسبة لتذكير الأمة بأسباب استشهاد الشهيد القائد، داعياً إلى الاستمرار في تحرك الأمة وفقاً للنهج القرآني لمواجهة أعداء الإسلام.
وفي ختام الفعالية، توجهت القيادات المحلية والتنفيذية لزيارة معرض الشهيد القائد وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة. تخللت الفعالية أيضاً فقرات إنشادية لفرقة أشبال المسيرة وقصيدة معبرة للشاعر مالك الكوماني.