روسيا تعلن التصدي لعملية عسكرية أوكرانية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، صدّ محاولة إنزال لقوات خاصة من أوكرانيا، مؤكدة القضاء على "ما يصل الى 25 عسكريا" وأسر جندي واحد.
وأفادت الوزارة، في بيان، أن القوات الروسية "قضت على مجموعة تخريب أوكرانية... حاولت القيام بإنزال مستخدمة زوارق سريعة" في البحر الأسود، مقابل منطقة خيرسون.
وأضافت أنه في نهاية الاشتباك "دمِّرت أربعة زوارق تابعة لمجموعة الإنزال وأُغرقت فيما عاد زورق خامس أدراجه".
بدوره، أفاد الجيش الروسي بأن "خسائر أوكرانيا ارتفعت إلى 25 عسكريا أوكرانياً. وأسر جندي".
كذلك، قالت القوات الخاصة الأوكرانية، في بيان صدر ليل الأربعاء الخميس، إن مقاتلين تابعين لها "ماتوا أبطالا أثناء مهمة قتالية" من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأضاف أن الجزء الأكبر من المجموعة "انسحب" بعد قيامه "بمهمة خاصة".
وتحاول القوات الأوكرانية، منذ أشهر، عبور نهر دنيبرو الواقع في منطقة خيرسون.
وتمكّنت من تأمين رأس جسر حول قرية "كرينكي" الواقعة شمال المنطقة التي نفّذت فيها محاولة الإنزال، لكن محاولات التقدم باءت بالفشل بعد صدّها من القوات الروسية. أخبار ذات صلة جهود صينية لتسوية سياسية للأزمة الأوكرانية الكرملين يحذر «الناتو» من إرسال قوات إلى أوكرانيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا عملية عسكرية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تقر بخسارة %40 من الأراضي في كورسك الروسية
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلة ترامب يلتقي الأمين العام لـ «الناتو» في فلوريدا بلينكن يبحث أزمة أوكرانيا والشرق الأوسط في أوروباأعلن مصدر كبير في الجيش الأوكراني، أن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية خلال توغل مباغت في أغسطس، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء الأزمة.
وتابع المصدر «كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومتراً مربعاً على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع، القوات الروسية تزيد من هجماتها المضادة».
وذكر «نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع، سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسباً من الناحية العسكرية».
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجياً في الشرق ومنح كييف نفوذاً إضافياً في أي مفاوضات سلام مستقبلية، فيما لا تزال القوات الروسية تواصل التقدم في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
في غضون ذلك، أعربت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا عن تأييدها لاستخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، في دفاعها ضد القوات الروسية، قائلة إنه يتعين على ألمانيا تسليم نظام «تاوروس» الصاروخي بعيد المدى بسرعة إلى أوكرانيا.
وأجابت ميتسولا، في مقابلة نشرتها أمس تقارير إعلامية بـ «نعم»، عندما تم سؤالها عما إذا كان يتعين على الدول التي تزود أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى أن تسمح لها باستخدامها ضد أهداف في روسيا وما إذا كان يتعين على ألمانيا تسليم نظام تاوروس الصاروخي إلى أوكرانيا. وأضافت ميتسولا «نعم، هذا هو أيضا موقف البرلمان الأوروبي، هناك دعم واسع لهذا الطلب، سنرى ما إذا كان هناك تغيير مماثل في هذه السياسة بعد انتخابات البوندستاج».
مبعوث خاص
قالت أربعة مصادر مطلعة على خطط انتقال السلطة إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يدرس اختيار ريتشارد جرينيل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية خلال ولايته السابقة مبعوثاً خاصاً للصراع بين روسيا وأوكرانيا.
ومن المتوقع أن يلعب جرينيل، دوراً رئيسياً في جهود ترامب لوقف الحرب إذا تم اختياره في نهاية المطاف لهذا المنصب. ورغم أنه لا يوجد في الوقت الراهن مبعوث خاص معني بحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فإن ترامب يفكر في إنشاء هذا الدور، وفقاً للمصادر الأربعة.