سفير مصر الأسبق بفلسطين: إسرائيل تعدت كل الحدود وتهدد السلم والأمن بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد سفير مصر الأسبق لدى فلسطين، السفير أشرف عقل، أن الحكومة الاسرائيلية تعدت كل الحدود وباتت تهدد السلم والأمن الدوليين في منطقة الشرق الأوسط بعد تعمد استهداف مواطنين عزل يبحثون عن نصيبهم في المساعدات الإنسانية في "دوار النابلسي" شمال قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
وأضاف السفير عقل، في تصريح خاص إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الخميس، أن اعتداء إسرائيل غير الإنساني على تجمع فلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات الإنسانية، تجاوز كل الأعراف والقيم الإنسانية وأصبح ضرورياً تحرك المجتمع الدولي لوقف إرهاب تلك الدولة التي تهدد السلم والأمن الدوليين بمنطقتنا.
وشدد على أنه بات حتمياً على مجلس الأمن أن يفي بالتعهدات التي قطعها على نفسه منذ إنشائه وأن يتحمل المسئولية ويتدخل فوراً لحماية المدنيين وردع الاحتلال الإسرائيلي والكف عن خذلان الأبرياء العالقين داخل القطاع المنكوب بين القتال والمرض والجوع.
ونبه بأن السياسة التي تنتهجها "حكومة تل أبيب" في حربها الوحشية ضد قطاع غزة تثبت أنها ماضية في تنفيذ مخطط تصفية القضية الفلسطينية عبر تفريغ الأرض من السكان بالإبادة والتهجير.
وأعرب عن اعتقاده بأن صور المدنيين لا سيما من الأطفال الذي يعانون الجوع والعطش والمرض ستفقد إسرائيل دعم أصدقائها وحلفائها؛ إذ لن يقبلوا باستمرار الاحتلال في انتهاك قيمة الإنسان وقدسية الحياة وتعذيب الأبرياء باستخدام المجاعة سلاحاً داخل قطاع غزة.
وحث سفير مصر الأسبق لدى فلسطين المجتمع الدولي على التحرك الجماعي لردع جرائم ومجازر إسرائيل واستمرارها في انتهاك أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
واختتم عقل قائلا إن مصر تضطلع بمسئولياتها الإنسانية والتاريخية والأخلاقية وتستمر رغم كل التحديات في ادخال المساعدات الإغاثية براً وجواً إلى داخل القطاع في محاولة للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهل غزة، ولا سيما في ظل إعاقة بعض الأطراف لقرارات مجلس الأمن المطالبة بوقف إطلاق النار، وعدم الضغط على إسرائيل للامتثال لأحكام القانون الدولي وتحمل مسئولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، ومحاسبة مرتكبي تلك الانتهاكات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونظيره الفرنسي يبحثان في باريس جهود تعزيز الاستقرار بالشرق الأوسط والعالم
التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد خلال زيارة عمل يقوم بها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى باريس، بحث العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات وفرنسا وإمكانات تطويرها وتنميتها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكذلك الثقافية، فضلا عن التعاون في مجالات المناخ والتكنولوجيا المتقدمة.وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، مشيداً بما تشهده مسارات التعاون المشترك من نمو وتطور مستمر في مختلف المجالات الحيوية التي تدعم رؤى البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وجان نويل بارو، مجمل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية، بالإضافة إلى جهود البلدين لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بما يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والرخاء.
حضر اللقاء، ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفهد الرقباني سفير الدولة لدى فرنسا، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.