تدرس الولايات المتحدة بنشاط التقارير الواردة عن سقوط قتلى فلسطينيين وسط جهود توزيع المساعدات يوم الخميس، وفقًا لمتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض.

وظهرت روايات متضاربة بشأن الحادث، الذي زُعم أنه وقع أثناء توزيع المساعدات غرب مدينة غزة في وقت سابق من هذا اليوم. وتجمع المدنيون لتلقي الإمدادات الأساسية من شاحنات المساعدات، مما أدى إلى روايات متناقضة للأحداث التي وقعت.

وفيما يلي تفصيل التصريحات التي تم الإدلاء بها بشأن الحادث حتى الآن:

وزارة الصحة في غزة: أكدت الوزارة التابعة لحركة حماس أن 104 مواطنين استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظارهم المساعدات على دوار النابلسي.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس: وأدان الرئيس عباس الحادث ووصفه بأنه "مذبحة بشعة" نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

المرافق الطبية: أشارت التقارير الواردة من المنطقة إلى أن المرافق الطبية استقبلت العديد من الضحايا، من بينهم أفراد أصيبوا بطلقات نارية في الجزء العلوي من أجسادهم.

سلطات المستشفى: استقبل مستشفى كمال عدوان في مدينة غزة 10 قتلى وعشرات الجرحى، بحسب مسؤولي المستشفى.

روايات شهود عيان: روى رجل يتلقى العلاج من إصابته بطلق ناري في مستشفى الشفاء أن الجيش الإسرائيلي أطلق عليه النار في ساقه وسط مشهد فوضوي.

جيش الاحتلال الإسرائيلي: أرجع جيش الدفاع الإسرائيلي الإصابات التي لحقت بسكان غزة إلى الوضع الفوضوي، مشيراً إلى الدفع والدوس أثناء محاصرة شاحنات المساعدات ونهبها.

الحكومة الإسرائيلية: زعم متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أن سائقي شاحنات المساعدات كانوا مسؤولين عن الضحايا، مدعيًا أنهم "دخلوا" الحشد، مما أدى إلى مقتل "عشرات الأشخاص".

حماس: أدانت حركة حماس الفلسطينية الحادث ووصفته بأنه "مذبحة بشعة" مستهدفة دبرتها إسرائيل.

ردا على الروايات المتضاربة، نشرت إسرائيل لقطات تظهر حشودا تحيط بشاحنات المساعدات، مع تقدم إحدى الشاحنات قليلا قبل أن تتوقف مرة أخرى.

ومع استمرار التحقيقات في الحادث، لا يزال الوضع متوترا، حيث تؤدي الروايات المختلفة بشكل صارخ إلى تفاقم التوترات المتصاعدة بالفعل في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حركة حماس تثمن موقف السيد القائد بإمهال الاحتلال 4 أيام لإدخال المساعدات لغزة

يمانيون../ ثمنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، المتمثل بـإمهال العدو الصهيوني أربعة أيام قبل استئناف العمليات البحرية الهادفة إلى فرض حصار على موانئ الاحتلال، في حال استمرار حكومته الفاشية في منع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم إن “هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في “أنصار الله” والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يُعَدّ امتدادًا لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدى خمسة عشر شهرًا من حرب الإبادة في قطاع غزة”.

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول الإغاثة والمساعدات الإنسانية.

ودعت “حماس” الشعوب والدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ خطوات فاعلة لكسر الحصار عن إخوانهم في قطاع غزة، والعمل بكل السبل لإفشال مخطط الاحتلال الفاشي لتجويعهم وحرمانهم من حقهم في الحياة.

وكان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أعلن في وقت سابق اليوم الجمعة عن مهلة مدتها أربعة أيام، قبل استئناف العمليات البحرية ضد الاحتلال الإسرائيلي.. وقال “نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي للوسطاء مهلة أربعة أيام، ثم سنستأنف عملياتنا البحرية ضد العدو، إذا لم يُدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تعترف بحماس بعد اعتراف الجيش الإسرائيلي بالهزيمة
  • وفاة سيدة أثناء عبورها الطريق بطنطا.. والنيابة تحقق في الحادث
  • مستوطنون يحاصرون مُصلين فلسطينيين في خربة طانا شرق نابلس
  • الاحتلال يقطع الكهرباء عن غزة كوسيلة ضغط إضافية بعد منع دخول المساعدات
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل فلسطينيين اثنين في طولكرم
  • ماذا نعرف عن المساعدات العسكرية التي قدمتها أمريكا لأوكرانيا قبل قرار ترامب بإيقافها؟
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • حماس تشيد بمنح الحوثيين إسرائيل مهلة لإدخال المساعدات إلى غزة
  • استشهاد 3 فلسطينيين في رفح.. وإسرائيل تستعد للعودة إلى الحرب
  • حركة حماس تثمن موقف السيد القائد بإمهال الاحتلال 4 أيام لإدخال المساعدات لغزة