عرض شعبي مسلح للدفعة الأولى من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في مديرية مسورة بالبيضاء
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت قوات التعبئة الشعبية العامة بمحافظة البيضاء اليوم في مديرية مسورة عرضاً شعبياً لخريجي الدورات المفتوحة دفعة “طوفان الأقصى” ومناوره عسكرية” ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وجاب العرض الذي شارك فيه سرايا ووحدات رمزية من خريجي الدورات الشعبية العسكرية المفتوحة،بمديرية مسورة وعكست مستوى الإعداد والتأهيل العالي والخبرات والمهارات والمعلومات الثقافية والعسكرية التي اكتسبوها.
وأعلن المشاركون في العرض الذي حضره مدير عام مديرية مسورة عبدالقادر علي سالم الرصاص ومسؤول التعبئة الشعبية العامة بمديرية مسورة عماد الوارصي، النفير العام والجهوزية التامة للمشاركة في معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود نصرة للشعب الفلسطيني في غزة وفلسطين المحتلة.
وجدد المشاركون في العرض، تفويضهم المطلق لكل الخيارات والقرارات التي تتخذها القيادة الثورية لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني، في مواجهة العدو الصهيوني المحتل..
وخلال العرض أشار مدير عام مديرية مسورة عبدالقادر علي سالم الرصاص، إلى أن هذا الإعداد ورفع الجهوزية يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.. لافتاً إلى أن هناك مئات الآلاف من اليمنيين على استعداد للتحرك لمساندة فلسطين..
وأوضح الرصاص، أن الخريجين من الدورات المفتوحة اليوم على استعداد للذهاب إلى فلسطين لتحريرها من دنس الصهاينة في حال فتحت الحدود وتهيئة السبل للالتحاق بالمقاومة الفلسطينية.. مؤكداً إلى، أن قبائل مديرية مسورة في أتم الجاهزية لتنفيذ توجيهات القيادة وخوض المعركة ضد الكيان الصهيوني وتحرير الأراضي المحتلة.
وأكد مدير عام مديرية مسورة، الاستعداد والجهوزية لخوض معركة الجهاد المقدس ضد الكيان الصهيوني.. مطالبة بفتح معبر بري لعبور مئات الآلاف من اليمنيين لنصرة فلسطين و الأقصى.
من جانبه أكد مسؤول التعبئة الشعبية العامة بمديرية مسورة عماد الوارصي، جهوزية هذه الدفع الشعبية للمشاركة في معركة الجهاد المقدس إلى جانب المقاومة الفلسطينية حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية من الاحتلال الصهيوني، ومواجهة العدوان البريطاني الأمريكي على اليمن.. لافتاً الى ان تخرج هذه الدفع العسكرية من أبناء الشعب اليمني يأتي تحقيقاً لما تحدث به قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي من أن مئات الآلاف من الشعب اليمني على جهوزية واستعداد للتحرك للجهاد في سبيل الله ومساندة أشقائهم في غزة في حربهم الكيان الصهيوني.
وأشاد، بمستوى الإعداد والجهوزية العالية للمشاركين في العروض الشعبية التعبوية لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة من أبناء مديرية مسورة التي تقام ضمن حملة التعبئة والاستنفار بالمحافظة ترجمة لتوجيهات قائد الثورة ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة..
بدورة، أشار مسؤول التلاحم القبلي الشعبي بمديرية مسورة، الرصاص علي سالم الرصاص في كلمة المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بالمديرية، إلى أن تخرج هذه الدورات العسكرية الشعبية المفتوحة من أبناء مديرية مسورة، يأتي في إطار التحشيد لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني واستجابة للتوجيهات بإعداد القوة لمواجهة العدو و موجهات القيادة الثورية برفع حالة النفير والجاهزية.
فيما أكد المجاهد صالح علي الرصاص، في كلمة الخريجين الجاهزية لإسناد القوات المسلحة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، ومواجهة العدوان الأمريكي البريطاني، وأنهم في أتم الاستعداد والجاهزية للدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله ومواجهة العدو وإفشال مخططاته، ومشاركة أحرار الأمة في تحرير المقدسات بما فيها الأقصى الشريف.
تخلل العرض، كلمات وقصائد شعرية بالمناسبة، أكدت الاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة نصرة للشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى بعد الإطاحة بالأسد..دمشق تحيي الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية
يحتفل السوريون، اليوم السبت، بالذكرى الـ 14 لاندلاع الاحتجاجات المناهضة لبشار الأسد، وذلك للمرة الأولى بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع، بتجمعات شعبية في مدن عدة خاصةً دمشق، التي تستعد لتحرك غير مسبوق منذ 2011.
وينتظر أن تشهد ساحة الأمويين وسط العاصمة، تجمعاً حاشداً يعكس تحولّها إلى نقطة للاحتفاء بالمرحلة الجديدة، بعدما بقيت طوال أعوام النزاع، رمزاً لتجمعات لأنصار الأسد للرد على الاحتجاجات المناهضة في مدن أخرى.قوى الأمن العام تنتشر في محيط ساحة الأمويين تزامناً مع التحضيرات لاحتفالية الذكرى الـ 14 للثورة السورية. #صوت_العاصمة #سوريا_تحررت #سوريا_تنتصر pic.twitter.com/zsOCzxrOnk
— صوت العاصمة (@damascusv011) March 15, 2025وتحت شعار "سوريا تنتصر"، دعا ناشطون إلى تظاهرات في مدن أبرزها حمص وإدلب وحماة، تأكيداً لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد بعد عقود على حكم آل الأسد. وقال قادر السيد 35 عاماً، المتحدر من إدلب: "لطالما كنا نتظاهر في ذكرى الثورة في إدلب، لكن اليوم سوف نحتفل بالانتصار من قلب دمشق، إنه حلم يتحقق".
ومنذ منتصف مارس (أذار) 2011، في خضم ما عرف بـ"ثورات الربيع العربي"، خرج عشرات آلاف السوريين في تظاهرات مطالبين بإسقاط نظام الأسد. واعتمدت السلطات العنف لقمع الاحتجاجات، ما أدخل البلاد في نزاع دامٍ تنوعت أطرافه والجهات المنخرطة فيه.
ويأتي إحياء الذكرى هذا العام للمرة الأولى دون حكم آل الأسد، الذي امتد زهاء نصف قرن، بعد أن أطاحت به فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، بدخولها دمشق في 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024.
بدء توافد الأهالي إلى ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية .
يذكر أن الثورة بدأت في 15 مارس 2011 من #درعا جنوبا وشهدت تطورات عدة.. وانتهت بسقوط نظام الأسد في أواخر عام 2024#موقع_البوابة_الإخباري #الثورة_السورية #سوريا #ساحة_الأمويين pic.twitter.com/1AQCvjpyHj
ولا تزال البلاد تواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالواقع المعيشي والخدمي، فضلاً عن تحديات مستجدة مرتبطة بالسلم الأهلي، بعد أيام من عنف دام في منطقة الساحل أوقعت أكثر من 1500 قتيل مدني غالبيتهم علويون، قضوا على أيدي عناصر الأمن العام ومجموعات رديفة، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشكّلت هذه الأحداث اختباراً مبكراً للشرع، الساعي إلى ترسيخ سلطته على كامل التراب السوري، بعدما تعهد مراراً بالحفاظ على السلم الأهلي وحماية الأقليات.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون، في بيان أمس الجمعة: "مر 14 عاماً منذ أن خرج السوريون إلى الشوارع في احتجاجاتٍ سلمية، مطالبين بالكرامة والحرية ومستقبل أفضل".
وأشار إلى أن "السوريين يستحقون الآن انتقالاً سياسياً يليق بصمودهم وسعيهم لتحقيق العدالة والكرامة"، داعياً إلى وقف فوري لجميع أعمال العنف وحماية المدنيين وفق القانون الدولي. كما أكد ضرورة "اتخاذ خطوات جريئة لإنشاء حكومة انتقالية وصياغة دستور جديد".