الثورة نت| محمد المشخر

نظمت قوات التعبئة الشعبية العامة بمحافظة البيضاء اليوم في مديرية مسورة عرضاً شعبياً لخريجي الدورات المفتوحة دفعة “طوفان الأقصى” ومناوره عسكرية” ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وجاب العرض الذي شارك فيه سرايا ووحدات رمزية من خريجي الدورات الشعبية العسكرية المفتوحة،بمديرية مسورة وعكست مستوى الإعداد والتأهيل العالي والخبرات والمهارات والمعلومات الثقافية والعسكرية التي اكتسبوها.

وأعلن المشاركون في العرض الذي حضره مدير عام مديرية مسورة عبدالقادر علي سالم الرصاص ومسؤول التعبئة الشعبية العامة بمديرية مسورة عماد الوارصي، النفير العام والجهوزية التامة للمشاركة في معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود نصرة للشعب الفلسطيني في غزة وفلسطين المحتلة.

وجدد المشاركون في العرض، تفويضهم المطلق لكل الخيارات والقرارات التي تتخذها القيادة الثورية لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني، في مواجهة العدو الصهيوني المحتل..

وخلال العرض أشار مدير عام مديرية مسورة عبدالقادر علي سالم الرصاص، إلى أن هذا الإعداد ورفع الجهوزية يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.. لافتاً إلى أن هناك مئات الآلاف من اليمنيين على استعداد للتحرك لمساندة فلسطين..

وأوضح الرصاص، أن الخريجين من الدورات المفتوحة اليوم على استعداد للذهاب إلى فلسطين لتحريرها من دنس الصهاينة في حال فتحت الحدود وتهيئة السبل للالتحاق بالمقاومة الفلسطينية.. مؤكداً إلى، أن قبائل مديرية مسورة في أتم الجاهزية لتنفيذ توجيهات القيادة وخوض المعركة ضد الكيان الصهيوني وتحرير الأراضي المحتلة.

وأكد مدير عام مديرية مسورة، الاستعداد والجهوزية لخوض معركة الجهاد المقدس ضد الكيان الصهيوني.. مطالبة بفتح معبر بري لعبور مئات الآلاف من اليمنيين لنصرة فلسطين و الأقصى.

من جانبه أكد مسؤول التعبئة الشعبية العامة بمديرية مسورة عماد الوارصي، جهوزية هذه الدفع الشعبية للمشاركة في معركة الجهاد المقدس إلى جانب المقاومة الفلسطينية حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية من الاحتلال الصهيوني، ومواجهة العدوان البريطاني الأمريكي على اليمن.. لافتاً الى ان تخرج هذه الدفع العسكرية من أبناء الشعب اليمني يأتي تحقيقاً لما تحدث به قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي من أن مئات الآلاف من الشعب اليمني على جهوزية واستعداد للتحرك للجهاد في سبيل الله ومساندة أشقائهم في غزة في حربهم الكيان الصهيوني.

وأشاد، بمستوى الإعداد والجهوزية العالية للمشاركين في العروض الشعبية التعبوية لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة من أبناء مديرية مسورة التي تقام ضمن حملة التعبئة والاستنفار بالمحافظة ترجمة لتوجيهات قائد الثورة ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة..

بدورة، أشار مسؤول التلاحم القبلي الشعبي بمديرية مسورة، الرصاص علي سالم الرصاص في كلمة المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بالمديرية، إلى أن تخرج هذه الدورات العسكرية الشعبية المفتوحة من أبناء مديرية مسورة، يأتي في إطار التحشيد لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني واستجابة للتوجيهات بإعداد القوة لمواجهة العدو و موجهات القيادة الثورية برفع حالة النفير والجاهزية.

فيما أكد المجاهد صالح علي الرصاص، في كلمة الخريجين الجاهزية لإسناد القوات المسلحة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، ومواجهة العدوان الأمريكي البريطاني، وأنهم في أتم الاستعداد والجاهزية للدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله ومواجهة العدو وإفشال مخططاته، ومشاركة أحرار الأمة في تحرير المقدسات بما فيها الأقصى الشريف.

تخلل العرض، كلمات وقصائد شعرية بالمناسبة، أكدت الاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة نصرة للشعب الفلسطيني.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة

يمانيون../
رغمَ شراسةِ العدوانِ الصهيوني واستمرارِ الإبادةِ لليوم الـ 568 من الطوفان، استطاع أبطالُ الجِهادِ والمقاومة، أن يسطِّروا ملاحمَ بطوليةً غيرَ مسبوقةٍ، مؤكّـدين أن إرادتَهم لا يمكن كسرُها مهما كانت التحديات.

وفي الوقت الذي كانت آلةُ الحرب الصهيونية تستعرُ فوقَ سماء غزة وتحاولُ بائسةً أن تفرِضَ معادلاتِها بالحديد والنار، كانت المقاومةُ الفلسطينية، وفي طليعتها كتائبُ القسام؛ تكتُبُ ملحمةً جديدةً من الصمود والإبداع القتالي.

في هذا التقرير، نسلِّطُ الضوءَ على أبرز إنجازات المقاومة في قِطاع غزة؛ عسكريًّا وسياسيًّا ونفسيًّا، خلال الساعات الـ 48 الماضية، مستعرضين ملامحَ هذه الملحمة الخالدة.

صاعقةُ الغول وبأسُ الرجال:

من بيت حانون إلى حي الشجاعية، ومن أنفاق الغموض إلى ساحات الاشتباك المكشوفة، خطّت سواعدُ المجاهدين أروعَ صور الفداء والمواجهة المباشرة، موقعةً في صفوف العدوّ صرعى وجرحى بالعشرات، ومثبتة أن غزة -برغم الجراح والحصار- ما زالت تصنَعُ التاريخَ المقاوِمَ بقلبٍ من نارٍ وعقلٍ من نور.

في مشهدٍ بطولي يعكسُ خِبرةً ميدانيةً متراكمةً، نفَّذَ مجاهدو القسام عمليةً نوعيةً شرق بلدة بيت حانون ضمن كمين “كسر السيف”، حَيثُ جرى قنصُ عددٍ من جنود وضباط العدوّ ببندقية “الغول” القسامية، وهي بندقيةٌ فلسطينية الصُّنع ذات دقة نارية عالية.

وقد أسفرت العملية عن سقوط عدة إصابات مباشرة بين صفوف الاحتلال؛ ما أَدَّى إلى إعادة تموضع قواتِ العدوّ قرب الحدود نتيجةَ فشلهم الذريع في تثبيت وجودهم هناك.

في الأثناء، لم تكن الشجاعية حَيًّا سكنيًّا هادئًا بل تحوَّلت إلى كمينٍ جهنمي للعدو، حَيثُ تمكّن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية خَاصَّة تحصَّنت داخلَ منزل بعدة قذائفَ من طراز “آر بي جي” و”الياسين 105″، ثم انقضُّوا عليهم بالأسلحة الرشاشة، موقعين قتلى وجرحى، من بينهم عناصرُ من وحدات النخبة الصهيونية.

تأخَّرت عمليةُ إخلاء المصابين لساعتين وشهدت خمسَ اشتباكات عنيفة، في مشهدٍ يؤكّـد أن غزة صارت مقبرةً لطموحات الاحتلال.

واليوم، استهدفت كتائبُ القسام دبابة “ميركفا4” بقذيفة “الياسين 105” شرقي “حي التفاح” بمدينة غزة، كما تمكّن مجاهدو القسام من تفجير عبوة مضادة للأفراد في عددٍ من جنود الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح في الموقع ذاته.

https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85_%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0_%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%B1_%D8%B5%D9%87%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A_%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%87%D8%A7_%D8%A8%D8%B9%D8%AF_%D9%82%D8%B5%D9%81%D9%87.mp4
صفعة الأسرى.. المقاومة تُفشِلُ أهداف الحرب

وفي تطورٍ دراماتيكي، أعلنت كتائبُ القسام عن عمليةِ إنقاذ أسرى صهاينة من أحد مواقع المقاومة في غزة بعد أن قصفه الاحتلال؛ ما ضاعف من ارتباكِ القيادةِ العسكرية الصهيونية، وأكّـد فشلَ أهدافها للحرب.

وفي مقطع مصوَّر نشرت القسامُ بعضَ المشاهد مرجِئةً “التفاصيل لاحقًا”، لما أسمته: “عملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفقٍ قصفه جيشُ الاحتلال قبلَ عدة أيام”.

عقبَ ذلكَ، أكّـد الوزير وعضو “الكابينت” الصهيوني “زئيف إلكين”، أن حكومتَه “مستعدةٌ لوقف القتال فورًا مقابلَ إطلاق سراح الأسرى، بشرط أن يكونَ بالإمْكَان استئنافُ القتال لاحقًا أَو التوصل إلى اتّفاق تتنحَّى فيه حماس من الحكم ويتم نزعُ سلاحها، لكن حماس غيرُ مستعدة لذلك”.

في الأثناء، أكّـد جنرالان صهيونيان متقاعدان، اليوم الأحد، أن جيشَ الاحتلال ليسَ قادرًا على تنفيذ سياسَة حكومة مجرم الحرب نتنياهو في قطاع غزة، وأن رئيسَ أركانه “إيال زامير”، نصب لنفسه مصيدةً عندما أعلن في بداية ولايته في المنصب أنه سيهزِمُ حماس ويقيمُ حُكمًا عسكريًّا، ويقود إلى استبدال حكم حماس.

وبينما حكومة الاحتلال تزعُمُ أن الضغطَ العسكري سيعيد جنودَها الأسرى، بدا واضحًا أنها تريد التخلُّصَ منهم، والمقاومة هي مَن تحافظ على حياتهم، وتدير الميدان بثقةٍ كبيرة، وتُجهِضُ روايةَ العدوّ أمام أهالي الأسرى الذين خرجوا في مظاهراتٍ غاضبةٍ تطالب بصفقةٍ شاملة لإعادتهم، محمِّلين نتنياهو مسؤوليةَ قتل أبنائهم بالتعنّت والمقامرة السياسية.

الارتباكُ الداخلي الصهيوني: صِراعٌ وخديعة..

لم تقتصرْ خسائرُ الاحتلال على الميدان فحسب، بل انتقلت عدواها إلى داخل الكيان، مطالبات شعبيّة واسعة بإسقاط نتنياهو.

إلى جانبِ ذلك برز الغضبُ بين الضباط الصهاينة الكبار الذين دعوا صراحةً إلى: إما “تدمير غزة أَو الانسحاب منها فورًا”، واتّهامات متبادلة بين الجيش والسياسيين بأنهم يخدعون الجمهورَ بقصص انتصاراتٍ وهمية.

حَـاليًّا الاحتجاجاتُ الصهيونية تعكسُ صراعاتٍ داخليةً عنيفة، غير أنها لا ترفُضُ العدوانَ على غزةَ؛ لأَنَّ القوةَ أصبحت جُزءًا أَسَاسيًّا من الهُوية الصهيونية، إلا أن الاحتجاجاتِ تتركَّزُ ضد نتنياهو وحكومته لا ضد الاحتلال وتاريخه الدموي.

ورغم أن مراكزَ أبحاث صهيونية تحاول بين الفينة والأُخرى، إنزالَ بيانات وتعاميم استطلاعات للرأي العام الداخلي، تشيرُ إلى تراجُعِ الصِّبغة الانتقامية من الفلسطينيين، إلا أن غيابَ مِلف الأسرى الصهاينة من الممكن أن يؤديَ إلى غيابِ أي احتجاج؛ ما يكشف تمسك المجتمع الصهيوني بالعنف كأدَاة للصراع.

وفي الوقت الذي يُقتَلُ فيه جنودٌ صهاينةٌ بلا أهداف واضحة، ينكشَّفُ زيفُ أساطير وادِّعاءات حكومة الكيان، “مترو حماس” و”الضغط العسكري”، وباتت صورةُ “الجيش الذي لا يُقهَر” تتبدَّدُ أمامَ صلابة وعنفوان رجال الجهاد والمقاومة.

الروايةُ الفلسطينية تنتصر.. بين الميدان والسياسة:

وعلى الجانبِ السياسي، غادر وفدُ قيادة حماس القاهرة، أمس السبت، بعدَ مشاوراتٍ مكثّـفةٍ مع المسؤولين المصريين، حاملًا رؤيةَ المقاومة لشروط وقف النار: “وقف العدوان.. صفقة تبادل أسرى مشرِّفة.. فتح المعابر وبَدء إعادة الإعمار”.

وهو ما يعكسُ قوةَ موقع المقاومة التفاوضي مقارنةً بوضع العدوّ المنهَك سياسيًّا وعسكريًّا وشعبيًّا؛ فما يجري في غزة اليوم، هو إعلانٌ صريحٌ بأن معادلاتِ الصراع قد تغيَّرت، ولم يعد كيانُ الاحتلال يفرِضُ شروطَه بالقوة، وغزة لم تعد تُستباح بلا ثمن.

ولأن المقاومة وعدت وأوفت؛ فَــإنَّ المعركةَ القادمةَ ستكونُ أشدَّ وأمضى، والكيانُ اليومَ أوهى من بيت العنكبوت، وصار كُـلُّ جندي صهيوني يعرِفُ أن خطواته فوقَ أرض غزة محفوفةٌ بالموت، وأنَّ خلفَ كُـلّ جدارٍ، وفي كُـلّ زقاقٍ، غولًا فلسطينيًّا قادمًا من رحم الأرض.

عبدالقوي السباعي| المسيرة

مقالات مشابهة

  • تفقد أنشطة الدورات الصيفية في الصومعة بالبيضاء
  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • مسير راجل ووقفة مسلحة لخريجي دورات طوفان الأقصى بمدينة عمران
  • مسير راجل لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بلاد الطعام بريمة
  • مسير راجل ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في عمران
  • منتخب سويسرا لا يعترف بـ “الكيان الصهيوني”
  • العدو الصهيوني يقتحم عدة بلدات في بيت لحم والخليل
  • توزيع مستلزمات رياضية لطلاب الدورات الصيفية بالبيضاء
  • شاهد| كتائب القسام تنشر: استكمالاً لكمين “كسر السيف”.. شاهد قنص عدد من جنود وضباط العدو الصهيوني
  • بكرات يترأس فعاليات “يوم الأبواب المفتوحة” لجمعية أليانس فرانسيز