بقيمة 350 مليون ريال.. «كليات التميّز» توقع 5 اتفاقيات ضمن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
وقعت شركة كليات التميّز، 5 مذكرات تعاون في مجال التدريب، وذلك خلال أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، بهدف تعزيز الشراكات الدولية في مجال التدريب التقني والمهني، وتوفير التجهيزات والمساعدات التدريبية للمنشآت التدريبية وفقًا لأحدث المستجدات في الأجهزة والتقنيات المتقدمة في قطاع التدريب.
وتم الإعلان عن تأسيس أكاديمية البحر الأحمر، بهدف إعداد وتنفيذ برامج مشتركة بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وشركة كليات التميّز، وشركة البحر الأحمر الدولية لتأهيل المتدربين بتخصصات تقنية تتماشى مع احتياجات سوق العمل في المنطقة، إضافة إلى تأهيل الكوادر البشرية المحلية بالمهارات المطلوبة لتمكين قطاع السياحة بالمملكة حيث تستهدف الأكاديمية تأهيل 10 آلاف شاب وفتاة بحلول 2030.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء أكاديمية شاتك العالمية للسياحة وفنون الطهي، لتنضم إلى منشآت الشراكات الاستراتيجية في المملكة، وتهدف المذكرة إلى سد الفجوة المهنية في سوق العمل المحلي من خلال تطوير الكوادر الوطنية بمؤهلات نوعية في مهن الضيافة والسياحة، إضافة إلى التوسع في التدريب المهني وضمان المواءمة بين مخرجات التعليم والتدريب واحتياجات سوق العمل.
فيما وقعت شركة كليات التميّز، مذكرة تعاون مع شركة Sommet للتعليم السويسرية (لاروش)، وهي مؤسسة تعليمية عالمية متخصصة في مجال الضيافة والسياحة، لبناء شراكة استراتيجية تهدف إلى تصميم وتطوير برامج تدريبية متقدمة في السياحة والضيافة تلبي احتياجات سوق العمل في قطاع السياحة، إضافة إلى تطوير أنظمة مراقبة الجودة لضمان تقديم أفضل البرامج التدريبية.
ووقعت شركة كليات التميّز مذكرة تفاهم مع شركة VCOM الصينية، لتوفير التجهيزات و المساعدات التدريبية اللازمة لتقديم تخصصات التدريب التقني والمهني والتدريب على استخدامها ونقل المعرفة وكذلك التعاون في تأهيل المتسابقين المشاركين في المسابقات الدولية في المهارات المختلفة.
وتم توقيع مذكرة تعاون لإطلاق وحدة مختصة بالمهارات، مع City & Guilds، إحدى أكبر الجهات المانحة للمؤهلات المهنية في العالم، وتهدف هذه الشراكة إلى المواءمة المستدامة بين احتياج سوق العمل المهاري والمعرفي ومحتوى البرامج التدريبية، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص والعام في محتوى البرامج التدريبية، وتطوير التخصصات المهنية والحقائب التدريبية، ورفع مهارات الكوادر السعودية وتمكينهم من العمل في مختلف المجالات.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة كليات التميّز المهندس أيمن بن مصطفى آل عبدالله أهمية التعاون لتغطية جميع الجوانب لتطوير قطاع التدريب التقني والمهني في المملكة، ومساهمة هذه الاتفاقيات في توفير برامج تدريبية عالية الجودة تُلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة، وتُساعد في تأهيل الكوادر السعودية للوظائف المستقبلية.
وأشار إلى التزام كليات التميّز على تقديم أفضل الخدمات التدريبية للمتدربين، وحرصها على مواكبة أحدث التقنيات والمهارات في مختلف المجالات، منوهًا بالدور الملموس للشركاء من القطاعين العام والخاص في دعم مساعي تطوير قطاع التدريب التقني والمهني في المملكة.
وتقدر القيمة الإجمالية للاتفاقيات التي وقعتها شركة كليات التميّز بأكثر من 350 مليون ريال، من المتوقع أن تسهم في تطوير قطاع التدريب التقني والمهني في المملكة ومن ثم توفير التأهيل المتميز للكوادر الوطنية في مختلف المجالات الواعدة في المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سوق العمل القدرات البشرية مجال التدريب كليات التميز أكاديمية البحر الأحمر التدریب التقنی والمهنی قطاع التدریب فی المملکة سوق العمل العمل فی
إقرأ أيضاً:
رياديون وخبراء عالميون يبحثون في مؤتمر القدرات البشرية أهمية بناء العقلية الريادية وتمكين الشباب
المناطق_واس
ناقش عدد من رواد الأعمال والقادة في مجالات التعليم والتقنية مستقبل العقلية الريادية ودورها في تعزيز المرونة والتمكين لدى الشباب، خلال جلسة حوارية أقيمت ضمن أعمال اليوم الثاني من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية في نسخته الثانية، المنعقد حاليًا بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
وتطرقت الجلسة إلى أهمية مواجهة الفشل بوصفها ركيزة أساسية في بناء المرونة الفكرية والمهنية، مع تأكيد أن التحديات والتحولات التي تواجه رواد الأعمال تسهم في تعزيز القدرة على التكيّف وتوسيع الأثر، وأن المرونة لم تعد مجرد مهارة إضافية، بل ضرورة في بيئات العمل سريعة التغير.
أخبار قد تهمك “سدايا” وجامعة الملك سعود توقّعان مذكرة تفاهم لتطوير برامج تعليمية ورفع الوعي بالبيانات في مؤتمر القدرات البشرية 14 أبريل 2025 - 12:32 صباحًاوأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة مسك الدكتور بدر البدر خلال الجلسة، أن المرونة لا تُعد خيارًا، بل ضرورة إستراتيجية، مشيرًا إلى أن دخوله لعالم الأعمال بعد مسيرة أكاديمية تطلّب تجاوز تجارب فشل متعددة، كانت مصدرًا لتشكيل رؤيته حول أهمية الصبر والاستمرار، وهو ما تسعى مؤسسة “مسك” إلى ترسيخه عبر برامجها المتنوعة التي تدعم الشباب من مراحل التعليم المبكر حتى التمكين المهني.
وبين أن مؤسسة مسك تحرص على تعزيز ثقافة الفشل البنّاء عبر إشراك رواد أعمال ناجحين لتقديم خبراتهم، ومشاركة الدروس المستفادة من تجاربهم الواقعية؛ مما يعزز بناء عقلية ريادية لدى الشباب تقوم على التجريب والتحسين المستمر.
وفي ختام الجلسة، أكد المشاركون أن العقلية الريادية لم تعد حكرًا على أصحاب المشاريع، بل أصبحت مهارة حياتية لا غنى عنها في مواجهة التحديات المتغيرة، داعين إلى تطوير مناهج تعليمية تعزز من التفكير النقدي والقدرة على المبادرة وقبول الفشل خطوة أساسية في بناء مستقبل مستدام.