شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين يصدر بياناً يكشف من خلال الوضع حول مسيده: (المنطقة حولنا مليانة ومؤمنة بالجيش ولا يوجد أي إطلاق نار وضابط بالقوات المسلحة قدم اعتذار لنا لهذا السبب)
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
خرج الشيخ السوداني الأمين عمر الأمين, في مقطع فيديو متداول على نطاق واسع كشف من خلاله الوضع في حي أبو روف بأم أدرمان وتحديداً منطقة مسيده العامر.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد أكد الشيخ أن المنطقة من حوله ممتلئة بالجيش الذي تمكن من السيطرة عليها وتأميها.
وذكر أن ما حدث قبل لحظات من بيانه هو اقتحام سيارة جيش للمنطقة قامت بإطلاق النار نتج عنه بعض الإصابات لكن دون وقوع أي وفيات.
وكشف شيخ الأمين بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين أن ضابط بالقوات المسلحة زاره بعد اقتحام الجيش للمنطقة وإطلاقه النار, وقدم اعتذاره, لأنهم كانوا يظنون أن المنطقة التي أطلقوا فيها النار كانت خالية من المواطنين.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار.. بيان مصري أردني فرنسي في ختام القمة الثلاثية بالقاهرة
عقد قادة مصر وفرنسا والأردن قمة ثلاثية في القاهرة اليوم "الاثنين" حول الوضع الخطير في غزة.
ودعا القادة إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.
كما دعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في ١٩ يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع.
وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعبر القادة الثلاث عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعا القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات.
كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، دعا القادة إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.
وأكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي. وأعرب القادة أيضا عن استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء.
وأعاد القادة التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر يونيو الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين.
وأعرب القادة عن دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد بالقاهرة في المستقبل القريب، وشكر جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على عقد هذه القمة.